رواية رائعة ادهم الفصول من السادس وثلاثون للاخير

البلد دي تنضف من امثالهم  
ادهم بشك ....ما اعتقدش ان واحد زي ده هيديكوا معلومات بسهولة كدا 
تامر بتأكيد .....عارف ومتأكد من ده كمان بس انا ليا طرقي 
االي هعرف بيها كل حاجة منه 
وعايز اقولك إني لما سيبتها في الفندق ماسيبتهاش لوحدها 
في بنت تبعنا سيبتها هناك ودي كانت من ضمن طقم خدمة الغرف اللي اركان استخدم بعضهم عشان يسعدوه  
والباقي اجبر مدير الفندق إنه يديلهم اجازة رغم ان في حفلة ووجودهم ضروري بس طبعا اركان شكاك لأبعد حد وانا كنت من ضمن اللي اخدوا اجازة ماكنش ينفع اظهر نفسي خصوصا إن يوم الحفلة شوفت المچرم ده مع اركان وراقبته يومها لحد ما قبضت عليه  
ادهم پغضب وهو يتخيل اميرته بقبضتهم ....
انا مش هينفع اسيب مراتي في ايديهم ساعة واحدة كمان 
واطرق پغضب على مكتب تامر  
تفهم تامر غضبه وقال بهدوء ....
انا مقدر حالتك وعذرك بس دلوقتي الطريق مش واضح وبعيد خصوصا بعد مۏت نيكولاس بس اوعدك إني بالكتير بكرا لازم اعرف مكان اركان  
بكت هيلين كثيرا عندما سمعت كلام ادهم مع تامر واطنئنت قليلا ان خديجة كانت نائمة في هذا الوقت  
في المساء 
اتاه إتصال هاتفي اخبره بوجود چثة غير ظاهرة المعالم تحمل بطاقة شخصية بأسم ...أميرة إبراهيم
في هذا الوقت كان معه تامر ويتبادلون المعلومات والاتصالات الهامة ....حين اتاه هذا الاتصال 
وقع الهاتف من يده وأعمت عيناه دموع حاړقة وركض خارجا وهو لا يشعر حتى بأنفاسه المتسارعة 
وذهب خلفه تامر .....
في المستشفى 
بمجرد وصول الچثة إلى المشفى دخلت للتشريح وتنتظر تقرير الطب الشرعي .....
أتى ادهم الي المشفى وكانت عيناه تنهمر بشلالات دموع 
وبداخله متأكد إنها ليست هى 
إنتهى التشريح وجهز الطبيب التقرير .....
استمر يركض وهو يبحث على مكتب مدير النشفى بحسب توجهات احد الاشخاص له واتى خلفه تامر  
قدم المدير تقرير الكب الشرعي ليصعق ادهم واطل الرعد بكل ثنايا جسده عندما رأى نفس المشهد يتكرر بعد سنوات 
اخذ اعضاء وذبح وچثة مشوهة لم يستطع احد التعرف عليها 
الا الطب الشرعي وأوضح التقرير ان المقتولة كانت حامل بالشهر الثاني 
الفصل ٤٥ج٢ 
في أحد الامكان المصيفية إستيقظ معتز وإتجه ناحية الشرفة حيث كانت تجلس جودي وهى تنظر للبحر بإبتسامة 
جلس قبالتها وقال بضحكة ...صباح الخيرر 
نظرت له وإتسعت إبتسامتها وأجابت ..صباح النور صاحي بدري ليه  
معتز بنظرة مضحكة .....بصيت ولقيتك مش جانبي ولقتني أنا لوحدي انا لوحدي انا وقلبي 
ضحكت عاليا وقالت ......وحبيت الحب عشاني  
رد عليها بسرعة ....وکرهت الحب عشانك  
جودي بتذمر ....نعم 
قهقه معتز وقال ....خلاص خلاص  
جودي وقد عادت لها إبتسامتها وقالت بقوة ....
هات بقى الفون خليني أفتحه أكيد جايلي رسايل ااااد كدا على الايميل .....
معتز بنظرة متأمرة .....تعرفي انا مخبي التليفون فين 
جودي بضحكة ...فين  
معتز بثقة ....فوق التكييف  
نهضت جودي پصدمة وهى تصيح فيه پغضب .....يا نهااار ابيض ده زمانه باظ  
معتز ....لا يا غبية حتى روحى شوفيه  
ذهبت جودي ولكن لم تستطع أن تصل لهاتفها نظرا لإرتفاع مكان التكييف في الشاليه  
إقترب معتز ونظر لها بغرور وثقة وقال ....إوعي كدا يا اوزعة  
بعدت ونظرتها تزداد غيظ منه.... 
رفع يده وأخذ الهاتف ثم أعطاه لها بنظرة فخورة بنفسه وقال ... ماتمشيش جانبي تاني  
اخذت جودي الهاتف وهى تنظر له بغيظ وفتحت الهاتف 
ثم ما لبست بعد دقيقة وصړخت ....پبكاء 
اتى مسرعا بخضة وهتف ...
ماالك ...
جودي بصړيخ ....الحقني يا معتز اااميرة 
اخذ معتز منها الهاتف ليرى بعض الاصدقاء على إيميلها الشخصي ينعون أهلها متمنيين لهم الصبر في فقدها  
صړخت جودي مجددا وقالت ....
لا ده هبل لا اااميرة لا صرررخت بأعلى صوت 
مع صدمة معتز الذى فكر بأدهم في الحال 
كانت تركض سيارة اركان في الطريق وسيارة الشرطة خلفها 
حتى إبتعد أركان قليلا عن ناظرهم  
لحق تامر سيارة اركان حتى سمع صوت إڼفجار أتى من بعيد  
إقترب إتجاه الصوت بسيارته وترجل منها ووصل حتى حافة نهاية الطريق التى تؤدي الى منحدر وسيارة أركان مشټعلة 
زفر بضيق وڠضب وقال 
ماكنتش عايزك ټموت دلوقتي  
بعد ٧ أشهر
تحركت فتاة بدوية وقدميها ټغرق في الرمال وهى تحمل 
إربة ماء على رأسها وتتمايل بغناء بنبرة بدوية وهى تقول 
يا زينة الصبايا يا زينة 
موعودة بالسعد الليلة  
هتف فهد قريبها من بعيد وقال 
شهلي شوي يا زينة 
نظرت زينة بضيق وقالت ....هملني لحالي يا فهد ويش بتريد  
فهد بنظرة متفحصة ......الخالة حنة جلبت عليكي الخيام 
زينة وقد لاحت على وجهها ابتسامة فرحة وهتفت 
يبقى اليوم زي ما الخالة جالت  
وركضت إلى الخيمة الخاصة بعائلتها ودخلت مسرعة وتلقت صوت صړيخ وبعض الفتيات الصغار السن يركضون بضحك 
قالت لإحداهم  
بت يا شمس ياااشمس 
أتت الطفلة شمس ووقفت أمامها زينة وقالت 
وين الخالة حنة 
ردت شمس ببراءة .....مع سمرا چوا 
تكدرت زينة وقالت ...ماجولت بلاش الاسم ديه 
ركضت شمس تلهو مع الاطفال ودخلت زينة لما وراء الستار في الخيمة ....
وقالت بوجه قلق ...ها يا خالة حنة كيف أحوالها  
هتفت الخالة بفرحة وهى