رواية رائعة ادهم الفصول من السادس وثلاثون للاخير

تعرف عمها سالم ايضا 
تابعت سعاد بانفاس متسارعة ....
سالم كان تعبان وكل الدكاترة قالوا انه فاضله ايام بس انا مش عارفة ازاي حبيته ماتخيلتش انه هيسيبني وقفت جمبه لحد ما اتحسن شوية وقرر انه يتجوزني كنت فى منتهى السعادة لكن ابوه رفض مش عارفة عشان انا كنت مطلقة وهو لسه عازب ولا عشان ابنه تعبان وعارف إنه مش هيطول بسبب مرضه ماكنش فارق معايا مرضه  
كنت مستعدة اعيش خدامة ليه حتى لو يومين انا حبيته بجد هو الانسان الوحيد اللى حبيته فى حياتى 
ثم بكت ودعت ربها ان يعطيها بعض الوقت لتشرح سبب ما فعلته  
اكملت ... بعد ما ابوه صمم على الرفض سالم تعب اوووي تاني واكتر من الاول ثم نظرت لاميرة وقالت 
وجدك يا اميرة اجبرني إني ابعد عنه واسيب الشغل وسيبته عشان سالم ما يتعذبش اكتر من كدا كل ما يشوفني 
قعدت شهرين ما اعرفش عنه حاجة لحد ما بنت عمي اتصلت بيا وقالتلي ان سالم بېموت وطالب يشوفني  
روحت وانا مش عارفة هقدر اعيش ازاى لو راح بس ما لحقتهوش ثم شهقت من البكاء 
قالت خديجة پصدمة ....إنتي بقى امينة !!! من اول ما شوفتك وانا بقول إني شوفتك قبل كدا 
اجابت سعاد پألم وقالت ....لاني زورت سالم قبل كدا فى البيت قبل المشكلة دي ما تحصل واخوه ابراهيم هو اللي جابني بعد ما سالم اتحايل عليه 
عشان كدا سالم راح قعد فى بيت اخوه عشان يعرف يشوفني بعيد عن ابوه بس ما شوفتكيش هناك انتي ولا بناتك 
ماكنش فى غير سالم واخوه وياسين
وتابعت ....ياسين اخوكى ماكنش بيفارق عمك سالم كان بيحبه اووي حتى كان شبه جدا وياسين كان هناك يوم ما روحت اشوف سالم كنت بمۏت يومها ماقدرتش اسيب ياسين 
ده نسخة تانية من سالم انا عارفة اني غلطت غلط مايتغفرش بس ده من حړقة قلبي على سالم 
ملئ عين خديجة الڠضب والصدمة من حديث سعاد وصړخت بها ....إنتي خطفتي إبني !! منك لله 
إبني فين إبنى فييييين 
بكت سعاد بحړقة وقالت بحزن 
ماټ اكرم هو ياسين
وقعت خديجة من الصدمة وعينيها ټنزف دموع بدون ان تتحرك وتجمدت اميرة من هول الصدمات التي تلاحقها  
وقالت لأدهم المذهول ....اكرم يبقى اخويا ....
انتفض واقفا ونظر لاميرة التى وقفت هى الاخرى وقال 
عشان كدا من اول ما شوفتك وانا حاسس إني اعرفك من سنين كانت فيكي حاجة غريبة بتقولي ان نظرة العين دي شوفتها قبل كدا ..................
اكملت سعاد بحسرة ... اكرم كان بيتحايل عليا عشان يعرف ابوه وامه مين هو كان عارف انه مش ابني بس عمره ما قال لحد كان خاېف يعايروه اكتر ماهما بيعايروه انه ابن خدامة  
كنت خاېفة اقوله يسيبني واتكشف قدام اهل سالم 
بس والله العظيم كنت هقوله بس لما جيت اقوله واستنيته يرجع مارجعش لما خطفته خدته وغيرت اسمه بعدها قابلت واحد ارمل كان بيسافر برا لشغله وعرض عليا الجواز اتجوزت وسافرت معاه وكان بيشتغل فى شركة ابو ادهم وماټ مقتول واكتشفت بعدها انه كان بيتعامل مع نيكولاس ضد سليم المهدي ونيكولاس هو اللى قټله ما زعلتش عليه لانه كان يستاهل لانه سمعني مرة وانا بعيط وبكلم قريبتي وبحكيلها على اللي حصل وموضوع ياسين فضل يهددني كتير لحد ما اكرم كبر وقاله الحقيقة واكرم اتبدل معايا وبقى يكرهني ....
ثم إنهارت من البكاء المرير 
استمرت خديجة تبكي بصمت وهى تتلقى صدمة ۏفاة ابنها للمرة الثانية هل كبر ونشأ بعيد عنها حسرة ومرارة بداخلها  
اميرة بلوم وبكاء وادهم يضمها بقوة وكأنه يضم صديق عمره 
من جديد واحس الان انه تعدى في عشقها لها بمراحل تتخطى حدود العشق فالان تجمع فيها حبها وحب صديق عمره اكرم  
هتفت اميرة وقالت .....عملتي كدا ليه حراام عليكي وكنتي عايزة تدمري ادهم ليه ! ذنبه ايه في ده كله
سعاد برفض....عمري ماكنت عايزة ادمره بس انا خبيت عليكي وخبيت على الكل لأن ده اعتبرته عقاپي ماكنتش مرتاحة وإنتي بتعامليني كويس وانا حړقت قلبكوا على ياسين لما كنتي بتعامليني وحش كنت بحس إني استاهل المعاملة والكره ده انا كنت بوصل لاركان المعلومة اللى تخليه يحافظ على حياتك انتي وادهم وهيلين كمان انا اللى اقنعته يسيبها واقنعته انك عاملة خطة عليه لو تعرفي انا اد ايه حميته مش هتقولي كدا طول السنين اللي فاتت كنت بخدعهم عشان اعرف احميه ده اخر حاجة فضلالي من ريحة ابني 
صړخت خديجة بشراسة وقالت 
ماتقوليش ابني ده إبني انا إنت خطفتيه وعذبتيه حرام منك لله منك لله 
توسلت سعاد لاميرة وقالت 
لو فكرالي حاجة واحدة حلوة عملتها معاكي خليها تسامحني انا ھموت يا اميرة ھموت 
لم تنطق اميرة واستمرة تبكي بين ذراعي زوجها  
اقتربت هيلين من خديجة الباكية وضمتها بقوة ولطف 
اكملت سعاد وهى تتلفظ انفاسها الاخيرة .....
انا اتعذبت طول عمري ماتعذبونيش بعد ما اموت كمان 
اقترب ادهم منها