رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير

..
حاولت كتير اوصلها حتى عن طريق صحابها بس هى رفضت ترد عليا واختفت من حياتى نهائى ..
لومت نفسى كتير ورجعت لعزلتى بعد ماكل حاجه حلوة اختفت من حياتى ومستقبلى اتدمر .. 
استمريت على كده سنه لحد ماجاتلى مكالمه من رئيس الجامعه يعتذر فيها عن اللى حصل وانه عرف ان تسريب الامتحانات مكنش ليا يد فيه وان البلاغات اللى كانت متقدمه كلها كيديه ..
حاولت اعرف منه مين اللى قدم البلاغات وكان فيها ايه بس رفض يقولى حاجه وطلب منى ارجع الجامعه من تانى ادرس للطلبه واكمل الرساله بتاعتى ..
مكنش قدامى اى حل تانى لانى بجد كنت ضايع ..واللى زود حماسى انى هقدر اشوفها من تانى .. ودى اول حاجه عملتها اما وصلت الجامعه دورت عليها لحد مالقيتها اخيرا قاعده فى كافيه الجامعه بس مش لوحدها ..كانت مع دكتور تانى فى الجامعه يمكن نفس دفعتى كمان ..
مااستوعبتش اللى بيحصل لحد ماسمعت من ورايا صوت واحده بتقول .. عاوز تعرف مين اللى عمل فيك كل ده...
بصتلها وانا مش فاهم حاجه ... اټصدمت لما لقيتها صاحبتها المقربه اللى اكددتلى بكل هدوء ان كل اللى حصل ده كان تمثيليه عشان اطلع بره الجامعه ..
اتسعت حدقتى فجر وهى تنظر له بذهول قائله اوعى تقول ان هى اللى ...
حازم مقاطعا بأسف اه هى .. كل حاجه كانت مترتبه مع الشخص التانى .. 
انها تقرب منى وتخلينى احبها ..حتى الصور اللى كانت مبعوته بردو هى اللى وراها بعد مااتفقت مع صاحبتها تصورنا وتهددنا .
فجر بعدم فهم طب ليه تعمل كده ايه مصلحتها 
حازم بسخريه قصدك مصلحته هو .. كان عاوز يطيرنى من الجامعه هو وابوه عميد الجامعه فى وقتها عشان ابنه هو اللى يكبر اكتر على حسابى ..
وهى اللى اخدت نسخ الامتحانات من جهاز اللاب توب بتاعى وبعتتهاله بعد ما رفضت انى اسربها .. يعنى كده كده كنت هلبس سواء بالټهديد او بالسرقه ..
وطبعا مع منصب ابوه فالتحقيق معايا كان مجرد شكليات انما كده كده التهمه لابسانى خصوصا بعد شهادتها هى كمان انى كنت بتحرش بيها وساومتها انى اعمل معاها علاقه مقابل انى انجحها فى مادتى يااما هتفضل تسقط فيها ..
لم تصدق فجر ماتسمعه لكنه اكمل بعد ماالعميد ده اتشال وجه مكانه حد جديد .. صاحبتها قررت ساعتها انها تروح وتحكى كل اللى حصل خصوصا انها كانت مسجله المكالمات بينها وبين صاحبتها ..
فجر باستغراب وايه اللى خلاها تقلب عليها 
حازم بثقه كان رد فعل طبيعى بعد ماباعتها هى كمان زى ماباعتنى .. لان بعد مااعلنت علاقتها بأبن العميد اللى اخد الدكتوراه خلال ٣ شهور خلاص بقى ليها وضعها وقطعت علاقتها بكل صحباتها القدامى وشافت نفسها عليهم وملتها الغرور والانانيه فهددتها بأن ابو خطيبها العميد ممكن يفصلها فى اى وقت ويطردها لو اتكلمت او حكت اللى حصل .. عشان كده مع اول فرصه مترددتش انها ټنتقم منهم ..
فجر طب والبنت والدكتور دول فضلوا فى الجامعه عادى بعد مابانت برائتك ورجعت ..
حازم هو مقدروش يمشوه عشان علاقات ابوه وهى فضلت معاه لحد مازهق منها بعديها بكام شهر وقرر انه يهاجر بعد ماقطع علاقته بيها ..
فجر بفضول وهى عملت ايه لما شافتك تانى 
التمعت عينى حازم وهو يجيبها عملت السبب اللى انتى عاوزاه تعرفيه واللى خلانى ابقى بشخصيتين..
طل الاهتمام من عينى فجر وهى تستمع له يقول 
طبعا اول يوم رسمى ليا فى الجامعه كان فى اوله محاضره للدفعه اللى هى فيها وقررت انى ابقى الشخصيه الجديده اللى هى عملتها ..
يومها انا فاكر كويس انى اختارت هدوم كاجوال هى اللى كانت مختارها .. كان بنطلون جينز وتى شيرت فيروزى بلون عيونى .. ده اللى قالتهولى ساعتها وهى بتختاره .. واخدت عربيه باسم اخويا لانى مكنتش مهتم اوى بالعربيات ساعتها وكنت بركب عربيه بابا الله يرحمه .. بس باسم عربيته كانت سبور وموديل السنه ..
فجر بحماس هااا وبعدين عملت ايه لما شافتك 
حازم بسخريه طبعا مكانتش مصدقه ان انا قدامها وواقف بديهم محاضره .. مكنتش عارفه تخبى وشها فين .. اتجاهلتها واتعمدت انى اعامل البنات كلها بطريقه لطيفه واهزر معاهم ..
حاولت تقرب منى من جديد بعد ماخطيبها سابها و خصوصا لما شافت عربيتى الجديده وعرفت ساعتها مستوايا الاجتماعى اللى مكانتش تعرف حاجه عنه ..
فجر مقاطعه اه مانا كنت لسه هسألك مادام عارفه انك غنى وهى وصوليه كده مستمرتش معاك ليه ..
حازم مجيبا مكنتش تعرف اى حاجه عن مستوايا لانى كنت بركب عربيه بابا اللى من التسعينات فافتكرت انى لسه بكافح واكون نفسى فطبيعى تختار ابن العميد المرتاح ماديا وليه مستقبل .. وطبعا ده كان احسن عشان مفضلش مخدوع فيها..
فجر بفضول هااا كمل وبعدين اوعى تقول انك رجعتلها تانى 
حازم مقهقها عيب عليكى .. عاملتها باحتقار ورسميه مجرد مادخلت المكتب تجر