الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية دراما اجتماعية روعة الفصول من الحادي عشر ل السادس عشر

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

تعمل مستند بكفيه علي الطاولة الرخامية حولها ينظر بشرود للألة! 
رفع بصرة علي حركة ..
فوجد ايليف تسير بوهن في الممر المقابل له مستندة علي الحائط !! ..
خفق قلبه بشدة من حالتها ..وتحرك بسرعة لها 
بقلق وهو يقول بقلق مالك يا ايليف !
كانت متعرقة بشدة وشاحبة نظرت له بتعب 
وهي تهمس رامي! انا ...
برفق وخرج يأتي بهاتفه ليتطلب المساعدة ..
عاد لها وهو يأتي بالأسماء ليطلب رقم سكرتيرته الخاصة في الشركة لتأتي له بطبيب
جلس جانبها 
فتحت عينها له بتعب ورفعت يدهاالبارد
وقال بقلق مالك ..في ايه.!!.. حاسه بايه !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أجابته بوهن انت سبتني ليه !!..
واغلقت عينها بعدها لا تشعر !
نهض رامي وأخرج لها ملابس لائقة حتي لا يراها الطبيب بقميصها هكذا ..
ونهض بعد ان انتهي .. وظل بانتظار الطبيب 
وهو يأخذ الغرفة ذهابا وايابا لا يعرف ما بها
بعد ما يقرب الساعة ودع الطبيب بعد أن علق لها محاليل
فهي اصيبت بهبوط حاد وانخفاض السكر لعدم تناولها الطعام منذ عدة أيام !!
وبعدها علم رامي أن المال وقع منها يوم الحاډث كما قالت هي !! ..
ولم تستطيع شراء شئ وهو لم يجيب علي اي من اتصالاتها! 
لم يصدقها رامي في حديث النقود ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكن ماذا بيده غير الصمت والتصديق فهي تفعل شئ ما وهو لا يستطيع معرفته!!
أصبح يهتم بها وبطعامها حتي تسترد عافيتها جيدا ..
حتي أنه أصبح يبيت كثيرا خارج الفيلا ولا يجعل أحد يعلم غير وليد احيانا..
فقط ليبيت معها ويطمئن عليها !!
خرج رامي صباح يوم للشركة كما يفعل ..
ونهضت ايليف وارتدت ملابسها وخرجت مرة اخري بحذر من الشقة!! 
وأوقفت سيارة أجرة وأعطته عنوان ما !! 
ترجلت ايليف بعد أن نقدت السائق أمام فيلا سليمان شهمي .!!!
وضړبت الجرس بثقة!.. 
فتحت لها مريان وابتسمت 
وقالت مدام ديالا!! 
انا معرفش ان حضرتك بره!! 
تسمرت ايليف عندما سمعت ماقالته ماريان.. وقلبها يخفق پعنف!!
وكان اجراس الكون رنت بأذنها.. 
هل قالت دياالاااا !!! 
الفصل الخامس والسادس عشر...
ظلت ايليف تنظر پصدمة متسمرة محلها ..
هي سمعت الاسم واضحا!!
وازداد تصلبها وصډمتها وهيا تري ديالا تنزل درجات السلم الكبير في المقابل!!.. 
قالت مريان بقلق مدام ديالا.. حضرتك كويسة! 
نظرت ديالا نظرة خاطفة للباب علي سماع همس اسمها من ماريان!
قبل التوجه للممر المؤدي للمطبخ فهي تشعر بالجوع.. 
ولكن توقفت!! وتوقف كل شئ فجأة !!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وفجأة رفعت رأسها مرة اخري للباب وهي تشعر بخفقان قلبها الشديد!!.. 
هل ما تراه حقيقة!!! 
تسمرت ديالا پصدمة أمام الدرج وعينيها متسعة
وامتلئت فجأة بالدموع وتنفسها يتسارع!..
تحركت ايليف ببطئ وتخطت ماريان 
وعينها معلقة بديالا وبدأت دموعها تسيل هي الاخري بصمت ودهشة جلية!!.. 
كان المكان هادئ حولها الا من صوت نبضاتهم المتقافزة داخل صدورهم!... 
أغلقت مريان الباب والتفتت لتذهب لعملها
ولكن شعرت بالدهشة والخۏف!.. فما هذا!!!
فديالا بالمنزل حقا !.. 
وترتدي كما رأتها صباحا!!.. وأيضا ها هي بلبس مختلف!!!! 
ابتعلت مريان ريقها وهي تنظر بدهشة .. هل تتوهم!!!
اقتربت ايليف بخطوات بطيئة من ديالا 
والتي كانت متخشبة محلها تماما 
وحينها خرجت منيرة تتحدث بهاتفها من الصالون 
وعندها تسمرت وأصابتها الدهشة فهي تري وكأن ديالا أمام مراة!!.. 
اقتربت لتري من تلك الفتاه فوجدتها بنفس الملامح !!
وليس لون البشرة والشعر فقط!!.. 
سقط الهاتف من يدها باضطراب.. فما هذا!!!!
لم يكن أحد يعلم أن لديالا اخت او تؤام بالأخص ..غير روهان فقط!.. 
امسكت منيرة الهاتف مرة اخري وهاتفت روهان 
قائلة بأن يوجد فتاه لا تفترق عن ديالا في الفيلا!.. 
اندهش روهان بشدة.. فهل ايليف قد توصلت لديالا!!..
رفعت ايليف كفها المرتعش لوجه ديالا 
وهي تتأملها من وسط دموعها !
واقتربت ببطئ شديد ووضعت يدها علي كتف ديالا !!
ودموعهما تسيل دون توقف !!..
وكأنها تتأكد من وجودها حقا !..
وأنها ليست سراب كما تراها في أحلامها دائما !!
كانت خائڤة بشدة من أن تختفي في لحظة من بين يديها وتستيقظ !
وفجأة بكت بشدة كما تبكي ديالا بانتفاض شديد !.. 
يالهي لقد وجدتها دون قصد !!..
وجدتها بعد أكثر من سبع سنوات !!
وجدتها أمامها حية ترزق ولم يستسلم قلبها بعد!!
كما كانت تخاف ظلت تمسح علي شعرها 
فنفس الطول تقريبا ولم تقصه ايا منهم!.. 
شعرت ديالا بأن روحها قد عادت لها..
لقد وعدتها ايليف ووفت!!..
لقد بحثت عنها ووجدتها حقا كما قالت قبل ان يبيعها سمير!.. 
وفجأة ارتفع صوت بكائهما بشدة
وانتفاض جسدهما وكلا منهم تتحسس الاخري بيد مرتعشة! 
ظلوا هكذا تحت دهشة ماريان ومنيرة.. وخادمة اخري ظهرت من العدم.. 
ابتعدت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات