الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية رائعة جامدة الفصول من الثامن وعشرون لواحد وثلاثون

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

يايوسف ...في هذه اللحظة لايستطع التذكر كيف تحملت قدماه جسده ليخرج مندفعا تاركا كلاهما خلفه ....
......
لتنزل عليه الصدمة الثانية ولكن هذه المرة قسمت ظهره ليخر باكيا امام الطبيب المعالج الذي قام بإعادة التحاليل له ليؤكد له تقدم حالته الإنجابية مع الدواء الذي كان يتناوله خلسه ...
لايتذكر كيف خرج من عنده تاركا طبيبا متعجبا من حالته وكيف ركب سيارته ويقود بسرعة چنونية كأنه يتوسل المۏت بان يلحقه ليخلصه من ذنبه ليجهش بكاء وصړاخا مناديا باسمها ويدور ويدور باحثا عنها بقلب مټألم علي روحه التي نزعت منه بقرارة نفسه ومحض ارادته ...ليراها أمامه بوجهها المكدوم وچروحها التي تملأ جسدها باكية امام عينيه وتتلاشي الرؤية أمامه بسبب تصادمه بشي ما ....ليعلم بعدها انه ظل بغيبوبته شهران كاملان مع خضوعه لخمس عمليات بساقه اليمني التي كانت مھددة بالبتر نتيجة حاډث التصادم بين سيارته وسيارة نقل للبضائع ......
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
من يومها لم يصبح يوسف الشافعي كما هو ..تغير كل شي من حوله وبه ..ابتعد اقرب الناس اليه تركوه وحيدا بأحزانه ..لم يواسيه احد ...الجميع حاكمه بالنبذ ..يتذكر انه دخل بعدها بنوبات اكتئاب حاد بسبب حالته الصحية والنفسية ..احساسه بالذنب ېقتله ...كل يوم يمر عليه يتزايد ذنبه ..يكاد ان يجن ..أين هي الان ...كيف هربت منه!...هل كان سيقدم علي قټلها كما وعدها ام كان يهددها ....كيف اصبح ابنه !...هل هو شبهها ام شبهه هو !...يتمني ان يجدها يقبل يدها وقدمها لعلها تعفو وتصفح ...

فصل المواجهات
الفصل الواحد والثلاثون
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قراءة ممتعة
.......
لايتذكر كيف خرج من عنده تاركا طبيبا متعجبا من حالته وكيف ركب سيارته ويقود بسرعة چنونية كأنه يتوسل المۏت بان يلحقه ليخلصه من ذنبه ليجهش بكاء وصړاخا مناديا باسمها ويدور ويدور باحثا عنها بقلب مټألم علي روحه التي نزعت منه بقرارة نفسه ومحض ارادته ...ليراها أمامه بوجهها المكدوم وچروحها التي تملأ جسدها باكية امام عينيه وتتلاشي الرؤية أمامه بسبب تصادمه بشي ما ....ليعلم بعدها انه ظل بغيبوبته شهران كاملان مع خضوعه لخمس عمليات بساقه اليمني التي كانت مھددة بالبتر نتيجة حاډث التصادم بين سيارته وسيارة نقل للبضائع ......
من يومها لم يصبح يوسف الشافعي كما هو ..تغير كل شي من حوله وبه ..ابتعد اقرب الناس اليه تركوه وحيدا بأحزانه ..لم يواسيه احد ...الجميع حاكمه بالنبذ ..يتذكر انه دخل بعدها بنوبات اكتئاب حاد بسبب حالته الصحية والنفسية ..احساسه بالذنب ېقتله ...كل يوم يمر عليه يتزايد ذنبه ..يكاد ان يجن ..أين هي الان ...كيف هربت منه!...هل كان سيقدم علي قټلها كما وعدها ام كان يهددها ...
.........................
يجلس ثلاثتهم فيالصباح بمطعم مطلا علي البحر وكل منهما أمامه المثلجات التي قام بطلبها لهما وطلب القهوة الخاصة به 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليقول يامن ممكن تستمتعي بالجو مافيش حاجة تخوف ياغزل شايفة الناس حوالينا مستمتعين ازاي ...
لتقول بضيق انت عارف ان مش بحب اخرج مش عايزة اشوف حد بحس بتوتر...
يامن مافيش حاجة تخوفك طول ماانا جنبك ولا ايه يا آنسة بيسو ...لتضحك بطفولة مع فمها الملطخ بالمثلجات ليربت علي شعرها كعادته مع امها ...
ليصدح صوت رجولي من خلفهم
يقول دكتور يامن مش كده !...فتنكمش غزل علي نفسها كعادتها ..
وتسمع يامن مرحبا اهلا دكتور عامر ....ليقف يصافحه بحرارة متعجبا مش معقول ..انا مكنتش متوقع انك تكون متذكرني بعد السنين دي ...فيدعوه يامن للجلوس اتفضل معانا ..انا سعيد ان شوفتك ..عامر ونظره معلق علي ظهر تلك المنكمشة مش حابب ادايقكم ...وبعد إلحاح من يامن رضخ عامر لطلبه بكل سعادة ....
يامن بمداعبة شوفت ياسيدي أهي دي بيسو بيسان اللي حضرتك كنت السبب بعد ربنا انك تنقذها ....
عامر ربنا يبارك فيها وعينه مسلطة علي تلك الجالسة أمامة يعلو ملامحها التوتر ..ويكمل يامن التعريف اقدملك مراتي ..لما ولدتها ماجتش فرصة انكم تتعارفواعلي بعض 
ليقول ليا الشرف اني أتعرف عليكي ....لتقول بخجل ششكرا 
فيعقد حاجبيه متعجبا من ردها فيلاحظ يامن اندهاش عامر المفاجئ 
ليقول في حاجة يادكتور ..غزل قالت حاجة ...ليتأكد عامر اكثر وأكثر من شكوكه ..في بداية الامر عند اجراء القيصرية لها لم يري وجهها ..ولكن عندما لمحها جالسة بحجابها الحديد عليها شك بان تكون ليست هي ولكن هاهو يامن يؤكد اسمها له ..غزل ...حبه الاول ....التي عاندته الظروف لعدم إتمام زواجه منها 
عامر بتبرير ايه ..لا ابدا بس سرحت شوية ...وينظر مرة اخري بها متعجبا جفائها ..حتي لو كان كل ذلك بسبب زوجها ..لما يشعر انها لم تتعرف عليه وتجهله ......
ليقول يامن ثواني هرد علي المستشفي وجاي ....
عامر مراقبا إياها وهي ممسكةبطرف المفرش وتقوم بتنيه وفرده بطريقة عصبية 
ليقول محدثا إياها ماشاء الله بيسان شبهك ياغزل ...ترفع عينها بتوتر وتقول بصوت منخفض ايوه .يامن بيقول كده ...
.....ليكمل حتي يطيل الحديث بينهما وكمان لون شعرها نفس لون شعرك ...فتتراجع ملتصقة بالمقعد
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات