الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية رائعة جامدة الفصول من الرابع وعشرون للسابع وعشرون

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

معلش يابني كان معايا تليفون ...سمية بتساؤل عن هوية المتصل ...ليرتبك رضا لتقول عمي مش كدة ...لتكمل بعد صمت والدها هما عايزين مننا ايه تاني !..يسيبونا في حالنا بقي...رضا اهدي يابنتي ..الأمور ماتتحلش كده ...شادي بفضول هو قي حاجه انا ما اهرفهاش ...رضا الحقيقة يابني...عمها عرف ان اتكتب كتابها الليله ...شادي طيب ايه المشكلة......رضا بحزن زعلان ان سمية رفضت ابنه شريف .....سمية انت عارف يابابا انهم مش عايزين غير الفلوس ..وأهو سبنالهم نصيبنا في المصنع وماطالبناش بيه ..يبعدوا بقي....رضا يابنتي انا خاېف عليكي ..شريف ابن عمك مچنون ومش طبيعي وخاېف لا يأذيكي ...شادي بضيق ايه ياعمي هي مش متجوزه راجل يحميها ...سمية دلوقتي انا مسؤل عنها وما حد يقدر يجي جنب مراتي ...اللي هيأذيها يبقي بيأذيني وحسابه هيبقي معايا ......رضا ربنا يستر ياابني هسبكم مع بعض وادخل اريح رجلي ...شادي اتفضل حضرتك .....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليلتفت اليها ويجدها عابسه متأثره من حديث والدها ...ليرفع يده يمدها أمامه دعوه منه لها ..لتلبي ندائه وتقوم بمسك كفه ليقوم بتقريبها له بحنان ويقول مش عايزك تفكري كتير ..تحرك وجهها تقول هتقدر تحميني من العالم كله...شادي جربي ولو التجربة حازت إعجاب حضراتكم نعمل تعاقد ابدي مع شركة الحماية ...بس في شرط جزائي للتعاقد هنلزمكم بيه....لو قدرت اوفرلك الحماية هتديني هدية كل خمس دقايق ....سميه بخجل ه شادي ..انا بتوتر من الكلام ده ...شادي انا مستني علي فكره ..ومش هتنازل عن الشرط الحزائي...سمية انت لسه ماقدمتش خدماتك ....شادي ازاي بقي ..انتي فين دلوقتي.. ..وده في حد ذاته الأمان كله ليكي ...مش هتنازل علي فكرة....سمية بتهرب طيب ممكن نقعد اصل رجلي بتوجعني من الوقفه ....لتجد نفسها في لحظه مرفوعه عن الارض بين ذراعيه لقد انحني ووضع يده أسفل ركبتيها في سرعه البرق ليسير بها نحو غرفه الضيوف ليختار اريكه تتحمل فردين ويجلسها علي ركبتيه دون ان يحررها.....سمية شادي ..ارجوك بابا جوه وممكن يخرج في اي وقت ولكنه لم يستمع لها ليحرك يده يحرر رأسها من دبابيس حجابها الذي يغطي شعرها ليقول بابا زمانه بياكل رز بلبن مع الملائكه ...بس بطلي حركة تعبتيني...لتتملص منه رافضه خلع حجابها.. شادي ..استني ..انا هخلعه...اصبر...شادي بإصرار بذمتك ينفع أكون لحد دلوقتي معرفش لون شعرك ....ليستجيب لطلبها ويتوقف عن فكه ...ويكمل انا مش هضغط عليكي ...بس ده حقي ياسمية ..انا جوزك وحلالك. سمية ااانا بس مش متعوده اكشف شعري قدام حد ...ليزفر بضيق ويقول خلاص ياسمية مش هضغط عليكي المهم عندي تكوني مرتاحه .... .....ليتفاحئ برفع أصابعها فوق حجابها لتقوم بسحبه من فوق رأسها ليظهر غيمة سوداء كاحله فوق رأسها وتغطي خصلاتها جزء من وجهها ليتوتر فقط من زحف بصعوبه ويقول بسم الله ماشاء الله .انتي فعلا لازم تكوني لابسه حجاب ...انتي فتنه متحركة بشعرك ده ...ليكمل هو ويرفع يده ويحرر شعرها من الخلف المعقوص ومثبت بدبابيس للشعر ليسقط خلف ظهرها بنعومة فيظهر طوله الطبيعي لمنتصف ظهرها ...ليصمت مشدوها من اكتمال صورتها أمامه ليقول بعذاب لا ...كده كتير .....اانتي شعرك ده حقيقي !..اوعي تقوليلي حقيقي قلبي هيقف.....لتهمس بصوتها الناعم مش للدرجه دي ياشادي هواااا......مع قبض يده علي شعرها ليشعر بنعومة ملمسه.....شادي كفاية كلام ....سبيني التأمل صورتك اللي بقت ملكي وبس...ليقول بنبره صارمه اوعي حد يشوف شعرك ده غيري فاهمه....لتهز رأسها بسعاده ....وتقول بهد فتره شادي!...ممكن تسيبني زمان رجلك ۏجعاك ...شادي لا ..انا مستريح حدا كده ....في هذه اللحظه تسمر كلاهما عند سمع صوت رنين باب والطرقات التي تنم عن ڠضب من خلفه ...ليعقد حاجبيه يقول مين قليل الذوق اللي بيخبط عليكم كده ....سميه مش عارفه ...بس شكل في حاجه مهمه...شادي بإصرار خليكي انتي والبسي حجابك وانا هتفتح ....يتوجه شادي الي باب المنزل ويلقي نظره اخيره علي ملهمته ليتأكد من إخفائها لشعر رأسها الذي أذابه ...ليقوم بفتح الباب ...فيفاجئ بمن يقف أمامه يلهث من شده الڠضب معزاخمرار عينيه وشعره المشعث ..ونظراته الزائغه لقد علمه من اول نظره فهو نفس الشخص الذي اضطره لرفع سلاحھ بوجهه ذات يوم عندما تطاول علي زوجته باليد في وسط الطريق ...ليشعر شادي بالڠضب المشاعر لهذه الذكري البغيضه ليقول نعم ...اي خدمه!......شريف پغضب اكبر يدفع شادي من صدره لتراجع خطوتين هي فين الهانم ...صاحبة الصون والعفاف...ابعد من وشي...الا انه لم تسعفه قدمه لتخطو خطوه حديده ووجد من يمسكه من خلف قميصه كاللص ويقول شادي انت رايح فين !..داخل زويبة ابوك ...شريف پغضب وهو يبعد يده وانت مين بقي عشان تمنعني ....يمرر نظره علي ملابسه ليضحك بسخريه هو انت بقي عريس العفلة ..اللي اضحك عليه من السنيورة ....هي فيييين .....لتظهر سميه بأرجل مرتعشه من الصړاخ فيراها شريف ويندفع اليها ممسكا بذراعها بقوه يقول تعالي هنا ...بأنا اعمل منك قيمة ..وأتنازل واتقدملك وترفضيني وتتحوزي
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات