رواية كاملة 20 الفصول من الثالث عشر الي للثامن عشر
أنا خلاص مبقاش عندي ثقه فيك ومش هأمنلك تاني
مصطفي بحزن شديد أنا هسيبك لحد ما تهدي يا ايمان وبعدين نتكلم مع السلامه ثم أغلق الخط وهو يتنهد بحزن وإرهاق ونهض يبدل ملابسه حتي يذهب إلي العيادة مره أخري بعد أن جاء ليرتاح قليلا
دلفت الصغيرة سلمي إلي غرفة سالم وأخذت تقلب في أشيائه وتلعب بهم بينما دلف سالم وصاح قائلا أنتي يا بت أنتي بتلعبي في حاجتي ليه
زمجرت الصغيرة پغضب طفولي وقالت أنا بلعب هناك في حاجة بابي أنت مالك أنت
إقترب سالم وجذبها من ملابسها پعنف وألقها أرضا لتصرخ باكيه بصوت عال فهرولت إيمان إليها وچثت علي ركبتيها وهي تقول بلهفة سلمي حبيبتي إيه الي وقعك معلش حبيبتي مش قولت تاخدي بالك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظرت إيمان إليه پغضب وقالت أنت بتزقها ليه يا سالم عيب عليك يا شحط أنت !
سالم بلا مبالاه ولو جت جنبك حاجتي تاني هضربها ولو مش عاجبكم أمشوا من هنا
دلفت نجيه علي جملة ولدها لتصيح قائلة أنت إتجننت يا واد يا سالم يا قليل الأدب
إيمان پغضب شديد سامعه يا ماما قلة أدبه فعلا أنا غلطانة إني جيت قعدت معاكم أنا هرجع أعيش مع مصطفي مهما كان أرحم من هنا أنت بقيت لا تطاق يا سالم يلا يا سلمي يلا هنرجع لبابي
قفزت الصغيرة بمرح وإتبعت والدتها بينما تحدثت نجية پغضب جلي أنت واد معندكش ريحة الډم مش كفاية دخلت دبلوم يا فاشل ومجبتش مجموع كمان ليك عين تتكلم إخص عليك إخص
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إستقل عمر سيارته وجلست أمل جواره وإنطلق بها حيث منزله فتحدثت أمل بتساؤل وجدية ممكن تعرفني أنت جيت إزاي بالسرعة دي !
نظر عمر لها بطرف عينه وقال مازحا قدرات
لوت فمها بتهكم وقالت ياريت لما أتكلم بجد متهزرش
أمسك عمر كف يدها وهو يقول بهدوء براحتي
سريعا ما خفق قلبها بشدة أثر لمسته وأشاحت بوجهها بعيدا عنه فيما قال عمر ضاحكا
طيب أنا هقولك يا ستي أنا أصلا كنت جايلك في الطريق بس أنتي مش ادتيني فرصة أقولك أي حاجه وخدتيني علي مشمي
عمر ضاحكا اه أنا دكتور بس إبن بلد وأعجبك أوي يعني
إرتسمت إبتسامة صغيرة علي محياها وأدارت وجهها كي لا يلاحظ ولقد ظهرت بشاير الحب عليها ......
بعد مرور وقت طويل في عيادة الدكتور مصطفي وخلو العيادة من المړضي قام ليغسل يديه في المرحاض الملحق بغرفة الكشف ومن ثم قام بتنشيفها وهو شاردا بذهنه في زوجته الغاضبة منه وقد الوصل الڠضب بداخله للقمة ما إن دلف الغرفة حتي وجد علا أمامه وتقترب منه رويدا رويدا فتحدث بجدية وهو يقول في حاجة يا علا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كاد أن يتحدث ولكنها قاطعته بقبلة قوية مفاجئة قاصدة أن تزرع فيه الرغبة تجاهها وعانقته
عانقته علا بقوه وظلت تقبله بقوه أشد فلم يقاومها مصطفي أبدا وبدأ في تجاوبه معها يبادلها القبلات ونسي .. نسي كل شئ وغاب معها لبحر لا قرار له نسي فيه زوجته وإبنته حتي إنه نسي ذاته إستطاعت علا أن تغريه بأنوثتها وتجعله ينسي كل شئ في هذه اللحظه وبعد وقت ليس بالقليل أصبحت علا عاريه لا يغطيها سوي أضلاعه .... وفجأه هبت جالسه لتصرخ وتبكي بهستيريه
_ أنا ضعت ضعت أنت ضيعتني !!
ذهول ... حالة من الذهول والإندهاش تتملك مصطفي هل هو الذي فعل ذلك هل هو الذي خان زوجته حالا هل هو الذي إستسلم لتلك الرخيصه الوقحه التي فعلت كل شئ كي تكسبه وزوجته تخسره .. !
مع الأسف هو .. هو الذي خان في لحظة ضعف منه وفعل ما لا يحمد عقباه ...
إنسابت الدموع من عينيه لا يعرف لما يبكي هو يشعر فقط وكأن خنجر طعن قلبه صورة زوجته فقط هي التي تتردد أمام عينيه يعلم أنه فعل خطأ وخطأ كبير من الممكن لا يوجد إصلاح له خان بل والأسوء أنه زني .. !
آفاق من شروده علي صوت علا وهي تصرخ فيه وتضربه في صدره وهي تقول پبكاء خادع أنت دمرتني إيه الي أنت عملته ده
نظر لها بإستحقار وأبعدها عنه وشرع في إرتداء ملابسه وهو يقول پغضب جلي أنا الي عملت منك لله يا شيخه منك لله ربنا ينتقم