رواية رهيبة جامدة جديدة الفصول من ستة وثلاثون للاخير

يسافر او يبعد او يحصله حاجه
ياسمين بلهفهبعد الشړ عنه ده انا افديه بروحي بعمري كله
جابر بابتسامه يبقى تجهزي نفسك عشان تحضري الحفله بعد بكرة عاوز اشوفك اجمل واحده في الحفله كلها
ياسمين حفله حفلة ايه
حفله عاملها حمزة لجابر بمناسبة انه قام بالسلامه وعازم فيها كل موظفين الشركه وطبعا احنا منهم أكيد
خلود اتكلم عن نفسك ياحبيبي بس
حسين يعني أفهم من كلامك انك مش عاوزة تروحي معايا الحفله
خلود لاء طبعا أروح فين انا اصلآ مش طايقه أشوفه
حسين خلود بلاش هبل بقى ونعقل كده
خلود انا هبله ياحسين
حسين أيوة ياخلود هبله عيب عليكي ياام حمزة بقى حمزة يهون عليكي بردو وانتي طول عمرك بتقولي حمزة ده اخويا
خلود والله لو هو عاوزني أروح كان كلمني بنفسه عزمني
حسين طب وربنا كان عاوز يكلمك بس هو خاېف منك قاللي خلود لو شفتني حتولع فية لكن هو نفسه تروحي الحفله
خلود لا بقى مش حروح ياحسين ال حفله ال هو ده اللي كان ناقص
حسين خوخه ياحبيبتي انتي حتروحي وتقنعي ياسمين انها كمان تروح معانا
خلود لا دي كده هبت منك عالاخر يعني عاوزني اروح واخد ياسمين طب وايه رأيك بقى ناخد خالتي بالمرة
حسينانتي بتقولي فيها وخالتك كمان
خلود حسين بقولك ايه انا اصلا على اخري سيبني فحالي والا وربي حولد فوشك
حسينيعني هو ده اخر كلام عندك 
خلود ايوة ياحسين قلت مش رايحه يعني مش رايحه
مش عارفه والله حروح واللا لاء ياخلود هو جابر عزمني بس انا متردده
خلود متردده فايه يابت الهبلة بقولك ايه احنا حنروح يعني حنروح وبكرة حاخدك وننزل حشتريلك حتة فستان وكمان حجيبلك ميكب ارتست بصي وربي لخللي حمزة يجيلك راكع على ايديه ورجليه
لا راكع ده إيه ده انا حخليه بخطڤك ويهرب قبل ماحد ياخدك منه
ياسمين محدش يقدر يخطفني منه ابدا
خلود ايوة بقى هو ده الكلام
ياسمين انتي مجنونه وربنا
خلود مجنونه مجنونه
ياسمين طب وانتي مش حتجيبي فستان 
خلود عندي فستان كنت لابساه فففرح واحنا فالمانيا وكنت حامل فحمزة زي ماهو حلبسه حرام ياختي مش بعترة فلوس
لكن انتي بقى يامزتي حجيبلك حتة فستان فشړ فستان الاميرة فوزيه
ياسمين طب ماناجر فستان وخلاص
خلود تأجري فستان وانا موجوده اخس عليكي ده انا حجيبلك احلى واشيك فستان
ياسمين بس انا كده حكلفك ياخلود
خلود ياحبيبتي انتي تكلفيني براحتك المهم افرح بيكم بقى
عاوزة ارقص يابت
ياسمين بكرشك ده
خلود وماله كرشي ده فيه بنوتي حبيبة قلبي قوليلي بقى وحشك يابت
ياسمين وحشني بس ده انا حموت عليه
خلود قطيعه تقطع الحب وسنينه يااختي
بقولك ابقي صحيح هاتي حاجه على اد خالتي عشان نجيبولها حاجه حلوة كده بدل ماناخدوها معانا وهي تعبانه ومش حتستحمل
ياسمين ماما طب ليه
خلود حتبجي معانا يااختي
ياسمين بس ماما تتعب ياخلود
خلودلا ان شاء الله مفيش تعب ولا حاجه دي الدعوة عامه وحتبقى لامه 
واقروا الفاتحه لابو العباس يااسكندريه يااجدع ناس
ياااه اسكندريه وحشتني اوي يابت ياياسمين بقولك ايه تيجي بعد الحفله نروح نغطس لنا غطسين
ياسمين ده انتي لو غطستي بمنظرك ده حتغطسي مش حتقبي تاني
خلود وياسمين ههههههههههه ههههههههه
الحلقه التاسعة و الثلاثون 

هاهم يعملون بكل همه ليصبح المكان في قمة استعداده لبدء الحفل الذي سيقام بعد بضع ساعات
متلهف للحديث معها يراها تعمل وتحاول تجنبه فهو لم ينل منها سوى التحيه والسلام عند وصولهما ذلك الوصول الذي من أجله لم ينم طوال الليل بل ظل يحلم بذلك الوقت الذي سينعم فيه برؤية من عشقها الفؤاد وذاب لها  الوجدان
ولكن كيف له أن يتحمل أن يراها أمام عينيه ويعجز عن التحدث إليها يحدثه قلبه بأن يتجه للحديث معها ولكن عقله يوبخه على ذاك
مهلا أيها القلب مالك قد اصبحت مثل طفل فرح بلقاء أمه يود ان يجري عليها 
فلتهدا قليلا ولتعي أنها قد لا تود ماانت تتمناه
ولكن كيف لي ان أصبر وقد بلغ بي الشوق حده واصابني الجزع والعصيان
عصيان قلب على عقل يريد مني التروي والتعقل وهو قد بلغ حد الجنان
لأذهب إليها واستنشق من حديثها نسيم الحب والغرام وليكن مايكن فلن يقوى قلبي على الكتمان
ريم
تلتفت إليه بعد ان سمعت اسمها ينطق بتلك النغمه العذبه تعلم أنه هو
فقد كانت على علم بأنه سيتحدث معها ولكنها لا تعلم بما تجيبه وهي تخجل من النظر اليه
أيوة يا خالد
خالد أمال فين الولاد
ريم مع خالهم في الفندق
خالد ومجيبتهومش ليه دول وحشوني أوي
ريم شويه كده نكون خلصنا وخالهم حيجيبهم وييجوا
خالد ريم ممكن تسمحيلي اتكلم معاكي شويه
ريم خالد انت شايفني بشتغل وده مش وقت كلام
خالد طب وده حيكون لحد امتى ياريم لحد امتى حتفضلي تهربي مني مانا حاولت كتير اتكلم معاكي وانتي رافضه حتى تسمعيني
ريم يبقى كان المفروض تعرف من رفضي الكلام ردي يا خالد
خالد ريم ارجوكي
ريم أرجوك انت ياخالد
عن اذنك انا عندي شغل
يتحرك بعيدا عنها والدموع تجري بعينيه كالاطفال يتجه لداخل الحديقه ويضع راسه تحت صنبور الماء ليطفئ مابراسه من لهيب الاشواق
فيجد من يتحدث اليه من