رواية رهيبة جامدة جديدة الفصول من واحد وعشرون لخمسة وعشروم

واهي النتيجه إيه هي جوزها اللي كنت فاكراه حيغرقنا في النعيم ماټ واهله طردوها من البيت ومااخدتش ولا ابيض ولا اسود
والتاني محدش بقى عارف عنه حاجه ولا اعرف اذا كان عايش واللا لاء
ولما ربنا اراد انه يبتليني بالمړض محدش شالني غيرها ولا حد نفعني غير قلبها الطيب وحنيتها
ياريتني كنت اقدر ارجع الزمان بايديه والله ما كنت عملت اللي عملته وكنت جوزتها للي قلبها عايزه بس خلاص ياريت عمرها مابتعمر بيت
سميرة اديكي قلتي بنفسك هي كانت عايزاه لكن انا مش عايزاه مبطيقهوش اتجوزه بالعافيه يعني
صفاء كدابه فأصل وشك بتحبيه وعنيكي كلها حب ليه وكل الأفلام اللي انتي عاملاها دي من ورا قلبك
سميرة ياسلام وانتي عرفتي ازاي بقى
صفاء من شعري الأبيض ده عيب عليكي يابت طب اقطع دراعي ان ماكنتي بتحبي سعد
سميرة يادي النيله متجيبيش اسمه قدامي بتعصب
صفاء ههههههه
سميرة اضحكي ياام ياسمين اضحكي طب ولو انا زي مابقول كده بحبه كان إيه بقى ان شاء الله اللي حيخليني ارفضه ده انا المفروض كنت ماصدق والا ايه
صفاء عشان اللي قلتيه من شويه انتي بتحبيه بس كارهه الفقر
عاوزاه بس عاوزه العيشه المرتاحه
عارفه ان هو مش جاهل هو معاه دبلوم حلو مش وحش بس عاوزة الدكتور والا المهندس
كويس وتمام  بس نعقلها الدكتور بياخد الدكتورة اللي زيه والمهندس بياخد المهندسه والغني بياخد اللي من عينته عشان فلوسهم تكتر وتزيد
متفتكريش ان حيجيلك الفارس بحصانه الأبيض ويعيشك ملكه ويبقى حواليكي الحشم والخدم عيشي عيشة اهلك واحلمي على ادك عصفور في اليد خير من عشرة عالشجرة
خدوهم فقرا يغنيكم ربنا وياعالم يمكن بكرة ربنا يفتحها فوشه ويبقى كويس وساعتها والنبي حتضربي نفسك بالجذمه وتقولي كان ماله سعد ياريتني خدته
فوقي واعقلي وعلى راي المثل يابخت من بكاني وبكى علية ولا ضحكني وضحك الناس علية
سيبك من كلام الروايات اللي لا بيودي ولا بيجيب وفوقي
سميرة هههههه طب ملكيش دعوة بالروايات أحسن بيرو تزعل منك
صفاء والنبي يااختي بيرو لو سالتيها حتقولك كده بنفسها
صح يابيرو
والنبي تسيبوني فحالي انا أصلا قاعده قلقانه عالبت اللي مختفيه من الصبح دي ومش عارفين عنها حاجه ولا عارفين عملت ايه
صفاء وهو لو انتي مش عارفه احنا اللي حنعرف
مانا سيبتها وقلت اشوفكم بس مش عارفه للها إيه
صفاء بت ياسميرة الباب صوته اتفتح اهيه ياسمين جت
ايه ده دي دخلت اوضتها على طول
انتي عملتي في البت إيه ياعبير
وحياتك مااعرف علمي علمكم قومي يازفته انتي كمان شوفيها مالها قبل ماالفانز يولعوا فية قطيعه تقطع الحب وسنينه
صفاء مالها ياسمين لا تكون ربنا موفقهاش في الوظيفه قومي يابنتي شوفيها قلبي مش مطمن وانا تعبانه مش قادرة اروح لها
سميرة خليكي انتي ياخالتي انا داخلالها
تفتح عليها الباب لتجدها جالسه على الفراش تضم ركبتيها إلى ذقنها ټدفن فيهما رأسها
سميرة ياسمين مالك
ترفع ياسمين وجهها فلا ترى سوى عينين حمراوتين من شدة  الدموع التي  ټغرق وجهها
سميرة وهي تقترب بجوارها وتجلس أمامها يالهوي مالك ياياسمين في إيه مالك حصل إيه
كانت ياسمين عاجزة عن الكلام من شدة الدموع المنهمرة على وجهها مما زاد قلق سميرة عليها
ياسمين الله يخليكي ردي علية انتي كويسه حصلك حاجه
ياسمين انا انا
سميرة وهي تمسكها من يد وتتطبطب عليهابالراحه بالراحه ياحبيبتي عشان افهم مالك
انتي رحتي المكان اللي كنتي رايحه تقدمي فيه
ياسمين والدموع تنهمر بشده رحت رحت يا سميرة
سميرة وبعدين اتخانقتي هناك ضايقوكي زعلوكي فحاجه حد چرحك بكلمه
ياسمين اټجرحت چرح جامد اوي چرح عمر مافي حاجه ممكن تداويه
قلبي موجوع أوي حسه اني حموت مش قادرة ياسميرة مش قادرة
سميرة ألف بعد الشړ عنك من القهرة وۏجع القلب ياحبيبتى إيه اللي ۏجع قلبك يا ياسمين إيه اللي حصل ياحبيبتي انتي مش كنتي رايحه تقدمي لشغل شفتي إيه قابلتي مين عشان يحصلك كده
ياسمين حمزة
سميرة حمزة حمزة مين اوعي تكوني بتتكلمي عن حمزة خطيبك
ياسمين أيوة هو حمزة
سميرة حصله حاجه انتي وصلك عنه أخبار اوعي يكون حصلله حاجه
ياسمين شفته ياسميرة شفته شفت حمزة
سميرة بجد شفتيه وشافك وقالك إيه وقلتيله إيه
أهلا يامدام ياسمين مش مدام بردو
ياسمين پصدمه ومفاجاة غير متوقعه ح ح حمزة لا مش ممكن معقوله حمزة حمزة حبيبي انت هنا ادامي حمزة انت عايش
تقترب منه لتضع يديها على وجهه للتأكد من أنه يقف أمامها 
فرحه غامرة على وجهها مع مفاجأة دموع تهبط بغزارة على خديها مشاعر مختلطه تنتابها كيف هذا أيعقل أن تكون أمامي بعد كل تلك السنوات أيعقل أن أراك الآن
كم انت رحيم بنا يالله استجبت لدعائي وحققت حلمي أن تجمعني بحبيبي وان تحفظه لي من كل شړ
أين انتم يامن كذبتم قولي لكم بأن حبيبي لن يتركني ويتخللى عني
أين انتم الان لتاتوا وتروا حبيب العمر وهو أمام عيني
حمزة حبيبي انت عايش صح انت حمزة مش كده رد علية طمني انك انت حبيبي اللي مستنياه بقالي سنين
لحظة حب تجمع بين عاشقين كم تمنى في هذه اللحظه