رواية رهيبة جامدة جديدة الفصول من واحد وعشرون لخمسة وعشروم
يطيب وقد تركت قلبك ېنزف بلا رحمه ولا شففه
وبقدر ماكانت تتألم من چرح الزجاج ليدها بقدر ماكانت سعيده بتلك اللهفه التي راتها في عينه وخوفه عليها
نعمه اتفضل حضرتك
مسك القطن والشاش وربط لها يدها جيدا
كل ذاك وهي لم تنطق بحرف فقط تنظر له تلهب انفاسه احساسها وقلبها تود لو تشكو لها عما حدث لها من مصائب الزمن ولكن كيف ذلك وهو يراها المذنبه وبائعة الهوى
انتهى من لف الشاش واطمئن على يدها
ثم عاد مرة اخرى لتلك الهيئه التي يحاول ان يرتسمها عليها
عاجبك االي بيحصل ده
شفتي عمايلك بتوصلنا لفين
ياسمين وهي تحاول ان تتحمل الألم عمايلي انا واللا عمايلك انت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ودي مين بقى ان شاء الله حبيبة القلب الجديده
حمزة وانتي مالك يشغلك في ايه الجديده واللا القديمة
مااحنا بنتعلم منك يااستاذه الخسه وقلة الأصل
ياسمين أخرس خالص انا لاعمري كنت خسيسه ولا قليلة الأصل وكلامك ده وعمايلك دي حتندم عليها ياحمزة والله حتندم عليها
حمزة استني عندك انا مخلصتش كلامي رايحه فين
ياسمين ماشيه كفايه عليكم كده النهارده
حمزة افتكر ان معاد الشغل لسه مانتهاش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اساسا انت حتصرفلي مكافئه انا والبت الغلبانه دي بسبب اللي حصللي ده بدل مااروح القسم اعملك محضر واقول انك اتعديت علية بالضړب واحطلهم خمسين جنيه فالدرج عشان يقولوا محتاجه واحد وعشرين يوم علاج و
حمزة كفايه خلاص امشي مع السلامه
ده ايه الوقعه السوده دي ياربي
منك لله انتي كمان ياللي فبالي بقى عاوزاها تركبني مصېبه
بصوا خليكم شاهدين بيلقح علية بالكلام
بص بقى يامز انت وربنا القراء مطايقينك من أساسه وانا اللي حايشاهم عنك لو سيبتهم عليك حيقطعوك يبقى تهدى كده وتلم الدور احسنلك واللا ايه رايكم يااعزائي ولووووولي زغروته ياحبايب
تحمد الله على عودته سالما لها
زوجها في إيه ياابتسام سبيلي ابني اشبع منه شويه من ساعة ماجه وانتي مكوشه عليه لوحدك
ابتسام وحشني ياراجل ياحبيبي يابني كنت خاېفه اموت قبل مااشوفك
فيرد عليهاألف بعد الشړ عنك يا ست الحبايب
والده انا مش مصدق عينيه اني شايفك ادامي
حازم خلاص يابابا انا رجعت خلاص ومش مسافر تاني الغربه وحشه أوي ياما تعلت وانا لوحدي مكنتش بلاقي ايد تطبطب علية ولا كلمه حلوه تهون علية ۏجعي
ابتسام ولا يهمك ياحبيبي انا حجوزك اللي تهنيك وتطبطب عليك وتشيل عنك هنك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
والده متعرفش عنهم اي حاجه ياحازم
حازملا والله يابابا من ساعة ماحسين كلمني اخر مرة وحكالي على موضوع حمزة وانهم مش عارفين اذا كان عايش والا مېت وانا معرفش حاجه حاولت اتصل بيه كتير تليفونه غير متاح
ومرة واحد زميلي كان نازل اجازة خليته يروح ويساللي عنه محدش عارف عنه حاجه ولا عاد بيبان
انا مكنش لية صحاب غيرهم
انا حريح النهارده عشان تعبان وبكره ان شاء الله حروح اشوفهم وان شاء الله مش حسكت ولا يهدالي بال غير لما اعرف فين اراضيهم
ابتسام طب نويت تعمل ايه فالشغل يابني
حازم انا الحمد لله معايا شهادات خبرة تشغلني فاحسن شركه فيكي يااسكندريه
والقرشين اللي حوشتهم مش بتوعي لوحدي دول لينا كلنا اجوز اخواتي البنات واسترهم واعملك حاجه يابابا كده صغيرة تساعد مع المعاش
ابوهلا يابني انا ميرضينيش ناخد تعبك وشقاك اخواتك ملزومين مني
حازم انت ومالك لابيك يابابا
وانا لو ماكنش لية خير فيكم مش حيبقالي خير فحد اخواتي حيتجهزوا احسن جهاز
ابتسام ياحبيبي يابني ربنا يرضى عنك ويراضيك يارب
الحلقه الخامسة و العشرون
هو الآن حائر ماذا يفعل لقد سأل عن أصدقائه في كل مكان قد يتواجدوا فيه ولم يتوصل لشئ عنهم بعد
حسين لم يأت بعد منذ سنوات وحمزة لم يتوصلوا لأخبار عنه منذ سفره وأغلب مايقال أنه ماټ
وأما أهله فقد هجروا المكان ولم يعودوا بعد حتى ياسمين ذهبت إلى القاهرة بصحبة والدتها المريضه ولم تظهر بعدها
ماذا يفعل الآن أين يبحث عنهم أين هم رفقاءالعمر من عاش معهم طفولته من مرح معهم في شبابهم من تنزه معهم في الحدائق وعلى شواطئ الإسكندرية من ظن انهم لن يفترقوا مهما حدث
أين انتم يارفقاء العمر أين انتم يامن ظننت انكم اول من ساراكم عند عودتي
كم اشتقت إليكم وإلى حديثنا جميعا معا إلى ضحكاتنا واهاتنا
وذكرياتنا الجميله
مااسوا تلك الأيام التي تفرقنا ولكن لايحق لنا ان نعيب الزمن ليس من شيمة الأخلاق ان نسب الدهر فقط نعيب البشر الذين ارغمونا على ماوصلت اليه امورنا
يوم طويل لم يسفر عن شيء وها هو الآن يقف امام بيت حمزة يتذكر اللعب بالكرة والضحكات النابعه من القلب
يجد نفسه تلقائيا يجلس على تلك القهوة الشعبيه التي طالما جلسوا عليها ولعبوا طاوله وشطرنج وكانت اصواتهم