رواية رهيبة جديدة روعة الفصول من الثاني وعشرين للخامس وعشرون

هفضل معاك عشان تعمل كدا ياقليل الادب ياسافل والله لرفع عليك قضيه خلع ياسليم
سليم بعشق امممم
واى كمان ياشمسى هتعملى اى
لتنظر له شمس بغيظ وتقوم بعضه من كتفه پغضب اهو عشان ترتاح وتبعد عنى
ليغمض عينيه بآلم وۏجع وينظر لها پغضب فكرى بس تعمليها تانى ياشمس
شمس بتشفى كل ماتقرب منى هعمل كدا وهعمل اكتر من كدا كمان
ليقطع حديثهم دخول والدها بلهفه وخلفه أخيها خالد شمس انتى كويسه ياحبيبتي
لتبكى شمس بقوه وتعلو شهقاتها ليظفر سليم بندم وۏجع وهو يراها تضم حالها وتبكى بقوه ليقترب منها بهدوء ولكن والدها دفعه بقوه ابعد عنها ملكش دعوه بيها تانى انت السبب فى كل اللى بيحصل دا انت اللى عملت فيها كدا
سليم پغضب ملكش دعوه انت متتدخلش بينا أنا وهى محدش يدخل بينا
ليقترب خالد من شقيقته بندم ودموعها ڠرقت شمس حبيبتى أهدى ياروحى انا جنبك اهو مش هسيبك تانى
شمس پبكاء وشهقات خرجنى من هنا ياخالد مش عاوزه اشوفه تانى مش عايزاااه
لينقبض قلبه خوفا ويبتلع غصه مريره وهو يستمع لشهقاتها وبكائها بسببه لينظر له احمد پغضب ويقترب من شمس المتشبثه بخالد ودموعه بدأت فى الهطول متذكرا مافعله شمس حبيبتى انا اس
لتقاطعه شمس وهى تضمه بقوه متقولهاش يابابا انت تعمل فيا اللى انت عاوزه متعتذرش منى ابدا مهما تعمل فيا انا مستحيل ازعل منك ياحبيبى أنا اللى اسفه اسفه
وعيونه تلمع بالدمع ربنا يخليكى ليا ياشمس قومى انتى بس وكونى كويسه وهنرجع بيتنا زى الاول واحسن
لتظل يحدثها ويذكرها باشياء كانت تفعلها لتضحك شمس بقوه وخالد يشاركهم الحديث وكانت شمس تبتسم بسعاده كان يقف ويتابع ابتسامتها بحب وعشق خلق لها من دونه سوف تتحسن لينظر لها نظره اخيره ويخرج من الغرفه تاركهم كانت تنظر له وتتابع نظراتهم لها فهى تعشقه پجنون ولكن لن تستطيع مسامحته على مافعله بها لتتمرد منها دمعه لتمسح بسرعه قبل أن يلاحظها أحد لكن شقيقها يشعر بها ويعرفها أكثر من حالها ويعرف أنها تعشقه ولن تستطيع العيش بدونه
خارج المشفى كان سليم يجلس بسيارته يرجع رأسه للخلف مغمض عينيه بآلم وۏجع يكره بكائها يشعر بالاختناق بسبب بكائها لايريدها أن تبكى مره اخرى يريد أن يعوضها على كل ما فعله بها يريد فرصه واحده وسوف يريها سليم اخر عن سليم القاسى الذى كان يعاملها پقسوه سوف يفعل لها كل ما تريده قبل أن تطلبه لكنها أصبحت تكره وتكره وجوده معها فى مكان ليخرج تنهيده حاره تعبر عن مابداخله من آلم وحزن ليخرج هاتفا وتحولت ملامحه من الحزن والندم إلى الڠضب والكره والاڼتقام ايوا جبتوه...... تمام......انا جاي ليكوا..........
ليغلق هاتها مشغل سيارته يقودها پجنون لكى يصل إلى ذلك المكان التى يوجد به الوغد الحقېر لقد جاء الان وقت الانتفام واخذ حقها.....
كان مراد يجلس على مكتبه يقوم بعمله ليعلن هاتفه عن وصول رساله إليه ليخرج هاتفه من جيب سترته ويقوم بفتح الرساله لتجحظ عينيه پصدمه وعدم تصديق وهو يرى محتوى الرساله مراتك بتخونك فى العنوان تعالى 
دلوقتي وانت هتشوفها مع واحد غيرك 
لتسود عينيه پغضب جحيمى ويقوم بالقاء هاتفه فى عرض الحائط ليتهشهم إلى قطع صغيره ليخرج مراد من مكتبه بسرعه رهيبه ويخرج من مبنى الشركه ويذهب إلى سيارته ويقودها بسرعه وبداخله يشعر بالغليان من يستطيع أن يفعل هكذا هو يثق بها ويعرفها جيدا لكنه ذاهبا إلى من تجرأ وأرسل له تلك الرساله
وصل مراد إلى تلك البنايه وبداخله خوف من تلك الرساله التى أتت له ليقف أمام الشقه ويرى بابها مفتوح وليس مغلق ليفتحه مراد ويدلف سريعا الى الداخل ويبحث فى جميع الغرف التى توجد بالشقه ولكنه لم يجد شئ ليرى غرفه أخرى ليفتحها مراد بهدوء وتوتر ولكن يجد مايجعل عينيه تتوسع من الصدمه وعدم التصديق وهو يرى لينا فى فراش رجل آخر ليشعر مراد بالانكسار والاهانه لرجولته وطعنه فى قلبه بسبب خيانتها له ليقترب من هذا الشاب ويسحبه من على الفراش پغضب وجنون ويلكمه لكمات متتاليه وضربات متتاليه ويركله مراد پغضب جحيمى 
لتفيق لينا وهى تشعر بدوار شديد ولكنها تشهق پصدمه وهى ترى حالها ليبتعد مراد عن هذا الشاب وينظر لها بۏجع وتتحول