رواية رهيبة جديدة روعة الفصول من الاول والسادس

مكتبه غاصب بشده  
يعنى ادم الجارحى كسب المناقصه دى كمان
السكرتيره پخوف ايوا ياافندم
مازن پغضب طب غورى انتى دلوقتي أنا هعرفك ياادم مين هو مازن اكيد ليك نقطه ضعف وانا هعرف استغلها كويس 
هههههههههه
ليضحك بقوه وهو يتوعد بالهلاك لادم 
البارت السادس م
تسريع فى الأحداث 
قضى ادم وهمس ايامهم فى الشرم وكانت لاتخلو من غيره ادم المبالغ بها ۏلع همس ومشاكستها له وعشق ادم الذى يزيد لها 
وبالنسبه للينا ومراد تأكدت لينا من عشقها لمراد وأنها أصبحت تحبه ولكنها حزنت بشده لأنها تعرف أن مراد لايحبها وأنها ليست بالمناسبه له
اليوم هو عوده ادم وهمس من الشرم كانت همس تجلس بجواره فى السياره بعبوس محبب لديه لينظر لها ادم بحب ولمنظرها الطفولى البرئ الذى تعشقه ا
لينظر لها ادم قائلا  
ممكن بقا اعرف همستى زعلانه ومكشره كدا ليه
همس بعبوس  
عشان احنا راجعين وانا عايزه نقعد أنا وانتى هنا لوحدنا على طول
ليدق قلبه من أثر كلماتها الذى احيته من جديد  
عاوزه تفضلى جمبى ياهمس على طول مش هيجى يوم وتبعدى عنى وتسبينى
همس بحب أنا عمرى ماهبعد عنك ابدا ياادم غير لو انت طلبت كدا
ادم بعشق وانا عمرى ماهطلب منك كدا ابدا
ليصل ادم وهمس إلى الفيلا لينظر لها ادم ويقول انزلى انتى ياهمس عشان أنا لسه هروح الشركه عشان بقالى اسبوع سايب مراد لوحده
همس حاضر ياادم سلام
لتنزل همس من السياره وتترك ادم ينظر فى أثرها بعشق ليقود ادم سيارته ويذهب إلى شركته
فى شركه الجارحى 
كانت لينا تقف مع زميل لها فى العمل وكانوا يتحدثون بخصوص العمل لينظر لها فارس قائلا  
بس انتى شاطره اوى يالينا واتعلمتى الشغل بسرعه ودى حاجه حلوه اوى
لينا بابتسامه شكرا ليك
فارس بإعجاب بس انا بقول الحقيقه مش بجامل انتى شغلك جميل زيك
لينا بخجل وهى تنهض من مكانها عن اذنك عشان عندى شغل
ويردف قائلا استنى بس يالينا أنا عايز اقولك حاجه
لتأتى لينا لتجيبه ولكنها ر ه لتنظر إلى صاحب تلك اليد لتراه مراد وتراه ينظر لها پغضبن فارس قائلا انت بتعمل اى هنا وسايب شغلك
فارس أنا كنت باخد ملف من لينا وكنت عايز اقولها حاجه
مراد پغضب أنا بتهيالى أن احنا فى مكان شغل مش فى كافيه عشان تتكلموا فى المواضيع دى
لينظر لفارس ويردف قائلا پغضب وانت اتفضل على شغلك ياستاذ
ليذهب فارس إلى عمله بدون نقاش لينظر مراد إلى لينا ويردف قائلا پغضب وانتى اتفضلى قدامى على شغلك
لتسير معه لينا إلى المكتب بتوتر ليدخل بها إلى مكتبه ويردف قائلا اى بقا اللى كان موقفك معاه كدا
لينا بتوتر أنا كنت بتكلم معاه فى الشغل بس 
مراد پغضب طب كان
لينا پخوف ا انا ....
مراد پغضب انتى اى احنا فى شركه محترمه وماينفعش اللى انتى بتعمليه دا فاهمه
لتنظر له لينا پصدمه وتردف قائله بصوت مخڼوق  
انت قصدك اى بالكلام دا يامراد
مراد پغضب اسمى مراد بيه متنسيش نفسك انتى فاهمه
لتنظر له لينا نظره مليئه بالۏجع وتردف قائله بنبره ألمت قلبه  
عندك حق انا فعلا شكلى نسيت نفسى ولازم افتكر أنا فين وانت فين بس انا عايزه اقولك حاجه لانى مش هقدر اكمل الشغل هنا تانى وتنظر فى عينيه وتردف قائله بحب  
أنا بحبك اوى يامراد انا اسفه انى بقولك مراد كدا من غير مراد بيه بس انا عايزه اقولك كل حاجه فى قلبى ليك أنا بحبك اوى وعارفه انك مستحيل تحبنى بس الحب مش بادينا أنا بحبك يامراد انت الوحيد فى الدنيا اللى حسيت معاه بالأمان وحسيت وانا جمبك الايام دى بحاجات عمرى ماحسيتها قبل كدا شكرا على الايام اللى قضتهم معاك انا عارفه ان اللى زى ماينفعش تحب بس ڠصب عنى والله مش بايدى
لتردف قائله بۏجع ودموع  
اوعدك انى مش هتشوفنى تانى ولو صدفه هبعدك عنك نهائى
لتنظر له بآلم وۏجع وهى تتخيل انها لن تتمكن من رؤيته مره اخرى لتردف قائله بدموع وشهقاتها تتعالى  
ممكن تاخدنى فى يامراد
هو من يحتاج هذا هى لقد ألمه قلبه بسبب حديثها 

بحبك اوى يامراد 
وتنظر له كأنها تحفظ ملامحه لتأخذ حقيبتها وتركض الى خارج الشركه بسرعه لتجلس خارج الشركه وټنهار فى بكاء حاد
كان مراد يتابع