رواية ميار الفصول من الثاني عشر للاخير
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
الحلقة_الثانية_عشر
ل
ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺎﺻﻢ
ﻣﺮﺍﺩ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻓﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺗﻮﺍ
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻋﻨﺪﻙ .
ﻣﺮﺍﺩ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻏﻴﺐ ﻛﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺃﺭﺟﻊ ﺃﻻﻗﻲ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺧﺘﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﺍﻧﻀﻒ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ . ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻣﻤﻮﺗﺶ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﻞ ﻛﻨﺎ ﺍﺭﺗﺤﻨﺎ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻪ ﺩﻩ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺒﻜﻲ
ﻭﻗﻒ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻭﺍﺳﺮﻕ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﺷﺮﺏ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺑﺮﺷﻢ ﻭﺧﺪ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺎﺧﺪﻩ ﺩﻩ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺩﻣﺮﺗﻨﻲ ﻭﺧﻠﻴﺘﻨﻲ ﺑﻤﺸﻲ ﻣﻄﺎﻃﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻳﺎﺭﺩ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻣﺘﺪﺧﻠﻮﺵ ﺗﺎﻧﻲ .
ﻓﺮﺕ ﺩﻣﻌﺔ ﻗﻬﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻳﻨﻌﻲ ﻫﻤﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺭﻩ ﺑﺎﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻈﻞ ﻳﺤﻤﻠﻪ