رواية كريم الفصول من السادس والعشرين للثلاثون
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
الفصل السادس و العشرون
مى أنه بيحبك ! عمر بيحبك يا دكتور
ريم پصدمة ايه !
مى ابتسمت بحزن عشان كده كنت بحاول اعمل اي حاجه الفت نظره بيها .. بس هو برضو مش شايفني .. و للأسف في محاولاتي دي كنت بخسر نفسي .. انا اسفه لو اذيتك بسبب جناني ده
ريم انا مش زعلانه منك .. و كويس انك فوقتي لنفسك بدري .. بس هو ليه مقاليش
مى ابتسمت السؤال ده تسأليه ليه بقى
ثم نهضت من مكانها لتتركها في دوامة من التفكير ابتسمت قليلا و عادت كل ذكريات عمر في رأسها و قد تأكدت كل ظنونها .. أنه يحبها بالفعل ! توترت و خجلت قليلا و لم تعرف كيف عليها التصرف الان و لكن انسب حل هو المواجهة فظلت مكانها للحظات لتتحلى ببعض القوة ثم نهضت من مكانها و بحثت عن عمر .
مى ممكن اتكلم معاك شوية
عمر مش عايز اتكلم معاكي .. امشي من وشي يا مى
مى ارجوك .. اسمعني المرة دي بس عشان خاطر الصداقة اللي بينا
systemcode ad autoadsعمر بعتاب و انتي خليتي فيها صداقة بعد اللي عملتيه
مى عشان خاطري
تنهد عمر بضيق ثم سار معها حتى وقفوا في مكان هادئ نوعا ما فبدأت مى في الكلام
مى انا عارفه انك زعلان مني بسبب اللي عملته و حقك .. انا مكنتش شايفة غيرك قدامي .. اكيد حسيت اني بحبك مش كده
عمر للأسف انا فهمت متأخر اوي أن الحب مش بالعافية
عمر مش متأخر ولا حاجة .. كويس انك فوقتي دلوقتي
مى ابتسمت عندك حق .. انا روحت لدكتور ريم و حكيتلها كل حاجه و انك مقولتش كده و اني انا اللي كدابة و هي فهمتني .. و حاجة تانية
عمر حاجة ايه
مى ابتسمت سيبتلك الباب مفتوح .. روح قولها يلا
عمر ابتسم بعفوية لتقول مى اكيد انا هبقى فرحانه طول ما انت فرحان .. و هحاول اغير المشاعر دي لمشاعر أخوة و خلاص
systemcode ad autoadsمى عارفه .. بس الهم الأكبر لسه متشالش !
تنهد عمر بضيق و فهم كلامها ليقول ولله مش عارفه ازاي هقولها اني انا اللي كنت السبب
مى لازم تعرفها يا عمر عشان تبدأوا علاقتكم صح
عمر عارف يا مى بس مش قادر .. مش عارف رد فعل ريم هيكون ايه بس اكيد هيكون صعب
مى صدقني تأخرك ده هيصعب الأمور اكتر .. اتشجع و روح قولها الموضوع سهل
عمر انفعل قليلا هو ايه اللي سهل يا مى ! عايزاني اروح اقولها اني انا اللي حبستها في المدرج .. و كون اني كدبت عليها اساسا طول الفترة دي .. بفكر اخلي الموضوع جوايا و أنها متعرفش حاجة عنه
عمر هبقى اشوف الموضوع ده
ابتسمت له مى و الټفت الاثنان ليجدوا ريم واقفة أمامهم و في عيونها دموع ثابتة و تنظر لعمر پصدمة كبيرة و عيون متسعة !
استيقظت ورد من نومها لتجد نفسها قد غفت بجانب بسملة بعد أن خرجت من غرفتها بتوتر و ذهبت اليها .. نهضت من مكانها و ذهبت لتبدل ملابسها و تعدل من هيئتها فلم تنتبه للواقف عند باب الغرفة يتابعها بصمت و عندما رأته فزعت بشدة
ورد بفزع كريم بيه .. في ايه واقف كده ليه خضتني
كريم ظل صامتا و ينظر إليها فقط فقالت هي في ايه بتبصلي كده ليه
كريم ولا حاجه .. قلقت لما ملقتكيش في الاوضة
ورد بليه كانت خاېفة تنام لوحدها .. بتدلع يعني ففضلت جمبها لحد ما راحت عليا نومه .. هو في حاجه ولا ايه
كريم لا مفيش
ورد مش عارفه مش مستريحه
كريم ابتسم و اردف صدقيني ولا حاجه .. ورد
ورد نعم
كريم بتثقي فيا
ورد نظرت له بتساؤل نوعا ما لتقول اكيد بثق فيك يا كريم بيه
كريم ابتسم بهدوء ثم انسحب من الغرفة لتقف ورد مكانها بعدم فهم غير قادرة على استيعاب أفعاله تلك و جاءت لتتحرك و لكن صدع هاتفها رنينا لتتجه إليه
ورد الو
وحشتيني
ورد بتساؤل نعم مين معايا