رواية حسام الفصول من الحادي عشر للعشرين بقلم زوزه

مصطفي مش عايزه اخسرك ياريتني سمعت كلامك ياريتني معلقتش قلبي بيه هو طلع بيحبك انتي يا قمر طلع معجب بيكي انتي مش انا هو انا مش حلوه يا قمر يعني هو حبك انتي وانا لا طيب ليه يا قمر ليه وظلت تبكي بجوارها ....
بعد مده وشمس جالسه تمسك يدها بدأت قمر بتحريك صوابعها فصدمت شمس ثم خرجت تركض تنادي علي الدكتور .
دكتووور دكتووور بسرعه .
_ بقلق في ايه يا شمس في ايه .
قمر حركت صوابعها قمر حركت صوابعها .
..ذهب الدكتور بسرعه ووجد أنها بدأت تفوق فبدأ يعمل لها اللازم وخرج وطمانهم انها بدأت تفوق .
بعد يومين بقلم زوزه .
في غرفه قمر في المستشفي كانت تجلس مع عدي والباقي ذهب ليغير ملابسه وحسام كان يأتي بطعام من تحت .
عدي ممكن اطلب من طلب .
انتي تؤمري قمري .
عايزه بيت في لبنان أو سكن طالبات اي مكان اقعد فيه الاربع سنين بتوع المدرسه .
ليه بتقولي كده يا قمري .
عدي الصراحه انا بفكر اني اسيب لبنان مش عارفه لو ملقتش بيت هسيب لبنان انا مش عايزه اقعد هنا ......


البارت.
عدي الصراحه انا بفكر اني السبب لبنان مش عارفه لو ملقتش ريت هسيب لبنان انا مش عايزه اقعد هنا .
برفعه حاجب نعم ياختي مش عايزه تقعدي هنا ليه بقا.
الصراحه يعني .
ايوه قولي الصراحه بقا .
الصراحه يعني أن مستر مصطفي معجب بيا وعايز يتقدملي .
بعصبية نعمممم ياختي وده ليه أن شاء الله ومن امتا نهارك اسود قالك ايه انطقي يابت .
طيب ممكن تهدأ انت متعصب ليه .
وهو يحاول كتم عصبيته فهو حقا لا يري مبرر لتلك العصبيه ثم قال طيب قولي ايه اللي حصل .
اولا هو مقالش ليا .
امال عرفتي ازاي .
فاكر يوم الحاډثه لما شمس كانت بټعيط وبتقولي طلع بيحبك هي كانت قاعده معاه .
طيب وشمس كانت بټعيط ليه .
بصراحه يعني شمس كانت معجبه بمستر مصطفي من زمان ولما فاتحه فرحت وفكرت أنه هيطلبها هي وهي اڼصدمت لما طلبني .
مش فاهم بردو يعني هو كان بيحب شمس والا ايه .
لا شمس كانت معلقه نفسها في وهم أنه في يوم هيحبها وانا قولتلها وحذرتها انها متعلقش نفسها بيه لكن هي مسمعتش ولما بدأ معاها الكلام فكرت هي وبعد كده اڼصدمت لما عرفت أنه انا عشان كده مش عايزه اقعد في البيت لان لو قعدت اكيد هشوف مستر مصطفي تاني غير أن اصلا شمس بعد كده هتبقي تضايق من وجودي وكده بقلم زوزه 
بس شمس من يوم ما عملتي حاډثه وهي زعلانه عليكي .
اكيد هتزعل يا