رواية صعيدية تحفة الفصول من السادس عشر للتاسع عشر

ياه ومنير عمل ايه
منعم مراته التانيه اتصلت بيه واحنا في كتب الكتاب بنتعشوا مع الرجالة في المنضرة وندهلي حكالي بس لسه مشفتوش عمل ايه ربنا يستر
خديجة رغم كل الي عملته فيا بس صعبانه عليا
منعم معقول تصعب عليكي بعد كل ده
خديجة ايوة ياحبيبي اصل الست لما جوزها بيتجوز عليها پتتوجع وروحها بتتكسر كأنه بيقولها ان التانيه دي احسن منك وعايزها هي ومش عايزك
منعم يمكن بس هي الي ضيعته بنكدها واسلوبها ده
خديجة يمكن يالا ربنا يصلح حالهم بقا اه انا نعسانه قوووي يالا ننام
منعم تنامي ايه انا مش هسيبك النهاردة
خديجة هههههههههه آه منك انت مبتزهقش مني
منعم في حد بذمتك يزهق من الجنة
خديجة لا طبعا
منعم اهو انتي جنتي الي ربنا كرمني بيها في الدنيا ومستحيل ازهق منك
خديجة ياه ياحبيبي ربنا يخليك ليا ولا يحرمني منك ابداااااا
في شقة فاطمة
احمد الحمد لله الليلة عدت علي خير عقبال آدم
فاطمة آدم يارب
احمد مالك
فاطمة اصل بصراحه حلمانه حلم لآدم مش مريحني وخاېفه قوي عليه
احمد ياشيخه استعيذي بالله هتخافي من حلم ان شاء الله مفيش حاجه وحشه هتحصل
فاطمة يارب يااحمد وافرح بيه واشوفه مبسوط زي يونس
احمد ان شاء الله تشوفوه دكتور كد الدنيا وتجوزوه وتفرحوا بيه يالا بقا ياحبيبتي تعالي نامي جمبي
فاطمة حاضر ياغالي
احمد ربنا يخليكي ليا
فاطمة وانت كمان يارب
بعد الصلاة والدعاء بالحياة السعيدة والذرية الصالحه ظل يونس ممسكا بيد رقية يتأملها بذلك الإزدال الأبيض المزخرف بعدة الوان في الصدر والأكمام كان جمالها يضفي علي كل ما ترتديه جمالا خاصا باابتسامتها الرقيقه وهدوئها المعتاد لم يكن جمالها الشكلي هو المميز بل ان اخلاقها التي ميزتها بحمال من نوع خاص ....
رقية يونس ايه مش خلصنا صلاة وسبحت علي ايدي كمان مالك باصصلي كده ليه
يونس يوه مش ربنا قال اننا نتأملوا في جمال مخلوقاته وانتي من اجمل ما خلق ربنا في الارض
رقية ياه كل ده
يونس واكتر من كده عارفه انا لما بشوفك بحس اني مش قادر احوش عيني عنك وبحس اني فرحان بس لو شفت ضحكتك دي كل حاجه منك وفيكي حلوة حتي لما بتكوني تعبانه بتكوني زي الملايكه ومش بتحبي حتي تتوجعي او تشتكي لحد بس انا بحس بيكي
رقية انا فرحانة اووووي اني معاك يايونس بجد انت عوض ربنا ليا
يونس وانتي احلي رزق ربنا ادهوني بصي بقا ياستي قومي كدهكانا يجلسان علي مقعد كالكنبة
رقية ايه خير
يونس ابدا انا جبت الكنبه دي بتبقي سرير عشان انام عليها وانتي تاخدي راحتك
عالسرير مش عايزك تخافي ولا تقلقي ابدا طول ما انا جمبك بس في نفس الوقت عايزك تطمني اني عمري ما هغصبك علي حاجه بس متحرمنيش من اني اتصبح بوشك الحلو واتمسي بيه
رقية انا مش عارفه اقولك ايه انت ازاي بتحس بالي جوايا انا فعلا كنت بفكر هعمل ايه
يونس انتي قلبي وروحي ولازمن احس بيكي 
رقية ربنا ما يحرمني منك ابدا
يونس طيب يالا بقا عشان بصراحه اناجعان وبصراحه اكتر نفسي اكل وانتي جمبي
رقية هههههههههه وبصراحه وانا كمان بس هغير الازدال واجي بسرعه
يونس ماشي ياقمر خدي راحتك
وبعد خمس دقائق خرجت رقية من الحمام مرتدية بيجامة قطن عادية ولكنها جميله باللون الآحمر
يونس ياصلاة النبي ما شاء الله اول مرة اشوفك ببجامه
رقية الله بقا انت كل شويه هتكسفني كده ولا ايه
يونس ابدا والله دا انتي بدر منور اعملك ايه بس
رقية وقد احمرت خجلا طيب يالا ناكل بقا ومدت يدها
يونس بعصبية مصطنعه انتي بتعملي ايه
رقية ايه يايونس مالك هاكل في ايه
يونس ومين قالك انك هتاكلي كده
رقية الي هو كده ازاي يعني مش فاهمه
يونس قصدي اني انا الي هوكلك بيدي ياقمر
رقية ههههههههه اخص عليك والله اټخضيت افتكرتك هتقولي انا الراجل اكل الاول وبعديا انتي
يونس هههههههههههه انا يونس مش سي السيد انتي فوق راسي من فوق ياست الناس
رقية طمنتني ربنا يباركلي فيك
وبعد ان تناولا العشاء تركها يونس لترتاح وكانت رقية قلقه رغم نومها بمفردها ولكنها تشعر بذلك رغما عنها وظلت تفكر وتفكر حتي جاء الصباح ونامت دون ان تشعروكذلك يونس فهو يشعر بسعادة لكونه تزوج برقية ولكنه قلقا لانه يريد حياة طبيعيه بينه وبينها ليس لشيء ولكنه لأنه يحبها وبشدة...
وجاء الصباح واجتمع الجميع علي مائدة الافطار وحضرت زينب بمساعدة روفيدة الافطار المميز للعرائس كان الجميع يشعر بالسعادة وما ان اوشكت زينب ان تصعد بالافطار لغرفة العرسان حتي فوجئت بهم علي الدرج....
زينب ايه ده ايه الي نزلكم صباحية مباركة ياحبايبي
يونس قولنا نفطروا كلنا سوا
رقية ايوة عشان الأكل في اللمة حلو اووووي
زينب دا انا كنت مطلعالكم الفطار يالا معلش تعالوا يالا دا اللقمه تحلي بيكم
الحاجه سعاد بتمتمه تلاقيه زهق طفش من وشها قال انزل لامي
آدم سمعتك ياما حرام عليكي دا انا عمري ما شوفت يونس وشه فرحان كده
روفيدة اهلا اهلا بست العرايس ايه القمر ده
رقية حبيبتي بنورك والله انا مبسوطه انك