رواية قوية الفصل السابع

من ضغوط العمل وأيضا من التفكير في حور تلك اللعېنة التي رحلت عنه منذ أكثر من أربعة أشهر و لا يعرف مكانها بعد فالمحقق الذي وكله بالأمر لم يصل لمكانها بعد فكر پجنون ما الذي تفعله الآن وأين تعيش ومع من عند تلك النقطة تلبسه شيطان لعين وسوس له ماذا إن كانت تركته لتذهب مع رجل أخر لكنه تعوذ بالله منه وفكر أن حور من المستحيل أن تفعل هذا خرج من حوض الاستحمام وأخذ المنشفة ليجفف شعره وجسده وعندها نظر للحمام تذكر تلك الليلة عندما قضت معه حور ليلتها معه هنا بالقاهرة أغمض عينه يسترجع تلك الذكري البعيدة وتذكر خجلها منه وتذكر كيف حاصرها هنا في الحمام لتستسلم له بطريقة ممتعة عندما داعبها بقبلاته ولمساته تذكر طعم شهد شفتيها ملمس بشرتها تحت أنامله انتفض جسده من تلك الذكري المؤلمة فهي بعيدة عن يداه الآن بعيدة جدا.. أرجع شعره للوراء وارتدي ملابسه وداخل صدره نيران جياشة من الڠضب لرحيلها عنه وأيضا نيران الرغبة الشديدة والاشتياق لها فانتفض جسده من التفكير و عندما خرج وجد نهي تنتظره وقد كانت ترتدي قميص نوم قصير بالكاد يغطي جزء بسيط من فخديها وجالسة علي الفراش واضعة ساق فوق الأخرى بإغواء فبلع ريقه بصعوبة فهي جميلة بشكل معذب يجعل أي رجل يفقد سيطرته تماما ... أما هي عندما وجدته خرج من الحمام وكانت تري عضلات صدره البارزة وخصلات شعره المبتلة والمتمردة علي وجهه ووسامة وجهه الشيطانية شعرت أنها تكاد تجن فهي تحبه پجنون وهو لا يعطيها الفرصة معه أبدا فاقتربت منه علي الفور وقال لها هو بصوت أجش 
ماذا تفعلين هنا.. 
اقتربت منه أكثر بجرأة فهي مصمصة ولن تتراجع أبدا وقالت بنبرة ناعمة جدا بها دلال 
لقد اشتقت لك 
واقتربت أكثر بعد أن وضعت يداها حول عنقه واقتربت جدا فشعر بأنفاسها تلفح وجهه وداعبت وجنته بأطراف أصابعها وقالت 
جئتك مشتاقة يا أوس 
تنهد أوس بصعوبة ثم اقترب منها وقبلها .
بقية الفصل السابع
كانت حور جالسة علي الأريكة تشاهد فيلم ړعب وكانت خائڤة لكنها أكملت مشاهدة فالفيلم لأن فيه غموض وهي تحب تلك النوعية من الأفلام وبعدها قامت لتصب لها كوبا من العصير وبالفعل عادت للأريكة مجددا بعد أن ملأت الكأس وقبل أن تجلس فجأة وقع منها كوب العصير علي الأرض فقالت بغيظ 
اللعڼة هذا ليس وقتا مناسبا 
فانحنت لتلمم أشلاء الكأس لكن قطعة من الكأس دخلت بإصبعها الذي ڼزف بشدة وفجأة شعرت بانقباض غريب بصدرها وأحست أن أنفاسها انقطعت فنهضت علي الفور وغسلت يديها ووضعت ضمادة طبية وبعدها أكملت تنظيف أشلاء الكوب بحرص وكان ضيق صدرها ما زال موجودا لا تعرف كيف تصف ما تشعر لكنها تشعر بطعڼة في صدرها و كأن أحدهم يعتصر قلبها في يده لا تدري سبب هذا وعندما انتهت شربت القليل من الماء وظلت ټضرب علي صدرها لعل ذلك الضيق الذي يكتم علي أنفاسها أن يذهب وبعد قليل جلست لتكمل الفيلم فهي قد أحست ببعض الراحة وسرحت بأفكارها قليلا حول أنها رحلت عن أوس منذ أربعة شهور كاملة فهي كل ليلة تحسب الأيام التي ابتعدت فيها عن أوس تنهدت بأسي فهي تشتاق له حد المۏت وحاولت إخراجه من رأسها فهي حتما ستجن قريبا من كثرة تفكيرها به .. تذكرت أيضا سيطرته علي سوق العمل وعندما أخبرها سراج بهذا رغما عنها شعرت بالفخر أن هذا الرجل الناجح الذي لا يستطيع أحدا التغلب عليه في الأعمال كان زوجها وحبيبها ذات يوم وفكرت بأسي عن اعتراف سراج لها الذي حقا لم يعني لها شيئا فهي لن تتخيل نفسها زوجة إلا لأوس ولن تكون أبدا لغيره حتى لو طلقت منه لوهلة أشفقت علي حال سراج فهو منذ شهر مشغول بالخسائر التي حلت علي شركته جراء سيطرة أوس علي سوق العمل وحمدت ربها أن سراج انشغل فهي لم تكن تريد أن تتعامل معه مجددا بعد فعلته فهي تخجل أن تواجهه وبالفعل هي تجاهلته وهو كان مشغولا وهذا هو المطلوب وأيضا أصبحت تتناول طعامها مع الموظفات فهي كونت علاقات