رواية رومانسية رائعة الفصول من السادس عشر للثامن عشر
رايكم....ووعد هانم قررت خلاص انها هتكون وجه اعلامي لشركتك وهو يقول بجزع مش بطال........مبروك ياهانم...وجه لها نظره حادة اوقعت قلبها في قدميها....
______________________________________
طرق على القفص الحديدي الفاصل بينهم وهو يهدر
بعدم تصديق....
اتجوزها......اتجوزها امتى....
برمت لوزه شفيتها بسخط وهي ترمقه من خلال فوارق الحديد....
بقالهم يجي أسبوع او اكتر....
تحدث هشام ببطء..
يعني بعد ماخلصت عدتها على طول....شرد وهو يقول بدهشة...
مش مصدق ان اتجوزها بعد كل اللي حصل مابينهم
زمان....حتى بعد اللي قولتهوله عنها....اتجوزها...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هو انت قولتلو اي عنها ياهشام....
نظر لها هشام ثم اجابها بتبجح...
قولتله انها كانت بتجيلي الشقه وهي مخطوبة ليك ...
فغرت لوزه شفتيها وهي تحدج به...وسائلة بتشكيك..
وهي فعلا كانت بتجيلك الشقه....
ضحك ضحكه خافته سمجه...وتشدق هازئا
شقه....دي كانت بترفض مكالمات التلفون....مصممة
اني لازم الكل يعرف واولهم عمرو.....الغبية متعرفش
اني مقرب منها بس عشان اقرطس عمرو وطلعه
قدامها...وآآه لو تعرف ان كل هدفي كان عشان افضل معاها على الخط لحد ما تتجوزه ساعتها اديله الضړب القضيه بعد ماكون خدت اللي انا عايزه من مراته...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ياااه....دا انت بتكرهه اوي....
رد بغل واضح...
مكرهتش في حياتي قده....عنده كل حاجه كانت بحلم بس تبقى عندي...وصل للي مقدرتش اوصله
بس عشان هو من عيله كبيره ومعه فلوس...وانا...
اخرج الهواء من شفتيه بصوت عال ساخر مكمل...
وانا الواد الغلابان اللي مش لقي اللضه...اللي صحابه الاغنيا بيعطفه عليه بالي في النصيب ومن ضمنهم
ابن الاباصيري....كنت باخد حسنتي منه بما يرضي آلله......ضحك هازئا حاقدا كارها تلك الحياة التي
جعلته صغير صغير الحجم يدعسه من هم اقوى واكبر منه وان انتبه له احدهم يعطف عليه لكن عينيه تهزاء به وتسخر من ضعفه....
الأمر داخله أكثر وتحول الكرهه وعدم الرضا بحياته الى حقد وكره لجميع من حوله بل تطور واصبح شړ شيطاني اعمى لا يرحم من حوله.....نفوس ضعيفه... وهو واحدا منهم......
هونت عليه لوزه ببعض الكلمات بعد ان لاحظت شرود وتشنج عضلات وجهه...
هون على نفسك ياهشام... اللي حصل حصل... انساهم ركز انت بس في نفسك وربنا يهون عليك خمس سنين السچن دول....
لم يرد عليها هشام بل نظر حوله للحظات وسط عدد المساجين والوقفين بجواره يتكلم كل واحدا منهم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اسمعيني كويس يالوزه... قبل مازيارة تخلص...
اقتربت لوزه من الحاجز الحديدي وهي تقول بخفوت...
ايوا ياهشام.... سمعاك عايز حاجه اجبهالك الزياره الجايه....
تكلم هاكما
ااه عايزه... خبر يشفي غليلي منهم... وبذات طلقتي...
هزت لوزه رأسها بعدم فهم...
عايزني اعمل إيه....
نظر لها بشړ وهو يقول كالحيوان الضاري...
خڼاقه صغيرة....عايزها تكره تبص لنفسها في مراية
بيتهم.....ولو في يوم بصت ټعيط بدل الدموع
ډم..... وتكره اليوم اللي اتولدت فيه....
فهمت لوزه سريعا مايريد فقالت بتردد...
وعمرو.....هيسبنا بساهل بعد اللي هيحصل لمراته ....لا اخاڤ أتاذي من وراها...انا مش قده....
نظر له هشام بجزع...
جرا إيه يالوزه....انتي هتعمليهم عليه...دي شغلنتك من زمان ولا الكار الجديد نساكي القديم....
لوت شفتيها بحنق وهي تقول بإستياء...
اصبر ياهشام... لم اشوف الاول الموضوع مش بساهل كده....
انتهت الزيارة بعد جملتها وبدأ الجميع بذهاب وسط صيحات الظباط... استدار هشام ليذهب لزنزانه ولكنه وقف سريعا وقال بصياح ذات معنى...
الزياره الجايه تبشريني يالوزه متنسيش...
قالت بتردد وخوف...
مش هنسا....هرتبلها وشوف....سارت للخارج بخطوات مترددة وهي تفكر بحديثه وتلك الحاډثة التي ستقدم عليها والتي كانت في سابق احد باب رزقها قبل ان تتخلى عن اخر شيء بحياتها
الزهيده...
ستعود لعملها الاجرامي مره أخرى فقط لتنال من تلك المتكبرة بنت الذوات كما تلقبها ستشفي غليلها منها بعد اول واخر مقابله حدثت بينهم ولم تنسى
اهانتها لها وعجرفتها عليها....
جزء صغير من الاڼتقام خاص بهشام...وجزء أكبر يخصها وحدها ويدفعها لتنفيذ فلم تداهمها الفكرة من قبل ولكن الشيطان وسوس لها وهي ستلبي بكل تاكيد فمن يأتي لها فرصة كهذه ويرفض!.. لن تتنازل لرد الإهانة وجلب الاذى لتلك المتغطرسة وتتشفى بعدها بمن ترى نفسها فوق الجميع !....
ابتسمت كالافعى السامة وهي تتذكر ملامح وعد الجميلة...
خسارة.......مش هنكر انها كانت جميلة....كانت....
ضحكت بغل وهي تستلقي حافلة مزدحمه....
الثامن عشر
تسمرت رماديتاها عليه لبرهة.... قبل ان تزفر بإستياء
لعله يلتفت لها....لكنه لم يفعل بل ظل مكانه على
الفراش ممد ساقيه يعمل عبر هذا الحاسوب ومصوب
تركيزه كله عليه....
من وقت الاجتماع وهو صامت يتجاهلها عن عمد هل أخطأت في قبول عرض الإعلان... بل ان الفرصة كبيرة ومهمه في خطوة نجاحها وستضيف
لها بالطبع....لم الڠضب اذن....
رفعت عينيها مره اخرى عليه وهي مكانها على تلك الاريكة تتظاهر بقراءة كتابا ما.....إنتهى الباقي من الصبر بداخلها فقالت بدون مقدمات...
انت مش ملاحظ انك متغير معايا من الصبح...ظنت انه سيتجاهلها ويحرجها بكلام لكنه
رد ببرود وبدون ان ينظر نحوها...
انتي اذكى من انك تسألي سؤال زي ده....
تركت الكتاب بجوارها وهي تحدج به بأهتمام...
وقالت بنبرة منزعجه...
ممكن افهم في إيه بظبط...
عينيه على الحاسوب ويعمل بهدوئه المعروف لكن عيناه