رواية روعة الروعة الجزء الثاني الفصول من التاسع للثاني عشر

لك عليه وهاخليها تيجي هنا وأنت بقى عليك الباقي.
أحمد بلهفة وليه كام أسبوع ما خير البر عاجله.
شهاب باعتراض لا طبعا العدة لسه ما خلصيتش ولو هو مش بيتقي ربنا احنا بنتقيه هي شرعا لسه على ذمته لو واحد فيهم ماټ التاني يورثه.
أحمد بحدة بعد الشړ عنها أيه اللي بتقوله ده وبعدين هو أنا قولت هاقولها حاجة احنا بس هانخرجها من اللي هي فيه وأنا والله مش هاتعرض لها ولو عايزني مجيش الدار وهي هنا ولا أسافر الفترة دي بره مصر أنا موافق بس المهم تخرج من أوضتها بكرة بالكتير أوحتى النهارده.
شهاب بابتسامة هو صحيح أنا كنت متأكد أنك واقع بس بصراحة مكنتش متخيل أنه للدرجة دي وبعدين أنا واثق فيك والا مكنتش جيت وكلمتك أنا بس بنبهك للحرمانية عشان ربنا يبارك.
أحمد برجاء بإذن الله هيبارك بس أنت أسرع بالله عليك وأنا والله هالتزم وهتشوف.
شهاب بابتسامة خلاص ربنا ييسر بس اديني يوم ولا يوميين أقنع نغم ونشوف هنعمل أيه وزي ما فهمتك احنا بنعمل ده عشان نخرجها من اللي هي فيه لكن مسألة أنها تتقبل مشاعرك ولا لا دي حاجة بيد ربنا .
أحمد باستنكار تفتكر أني ممكن أرفض اساعدها عشان احتمال ما تتقبلش مشاعري برجاء بس أنا متأكد أن ربنا بعد ما يسر لي باب الحلال ليها عمره ما هيقفله في وشي.
شهاب برفق بإذن الله انتم الاتنين ولاد حلال وربنا هيعوضكم خير.
أحمد برجاء بإذن الله.
بغرفة ماهي بشقة صالح
ارتفع رنين بالهاتف الأرضي يدوي لأكثر من مرة تملمت ماهي بفراشها بإرهاق ومالت بجسدها تضغط على زر المكبر بالهاتف لتصمت رنينه السخيف الذي يدوي برأسها.
ماهي بوهن الو.
سوزي بصړاخ أنت لسه عندك وكمان قافلة تليفونك ومش راضية تردي على التليفون ده.
ماهي بوهن تعبانة يا مامي جسمي كله مكسر ومش قادرة اتحرك عندي برد فظيع ومحتاجة ارتاح.
سوزي بانفعال ما أنت قولتي تعبانة وسيبتك ترتاحي وقلتي ساعتين وتحصليني وبقينا العصر ولسه نايمة.
ماهي بوهن تعبانة يا مامي تعبانة مش قادرة حتى اتحرك من السرير.
سوزي باصرار هو أنت هتعملي حاجة يا ماهي أنا محتاجكي يا قلبي وبعدين هنققعد شوية صغيرين وبعدين نروح للدكتور لأني أنا كمان حاسة أني تعبانة ولو مرحتيش معي هاكسل والتعب هيزيد علي.
ماهي بضيق بس...
سوزي برجاء مفيش بس يا قلبي أنا هابعت لك السواق عشان ماتجهديش نفسك وهاحجز لك سبا تسترخي كده وتفوقي عقبال ما يجي ميعاد الدكتور.
ماهي باستسلام أوك مامي خلاص هاحاول أجهز.
سوزي بفرحة مبالغ بها ماشي يا قلبي وساعة بالكتير والسواق يكون عندك سلام.
تحاملت ماهي على نفسها وقامت للدخول للحمام والاستعداد للذهاب رغم حيرتها من اصرار والدتها وفرحتها المبالغ بها لموافقتها على الذهاب اليها خرجت من الحمام لينقبض صدرها من صرخات طفلها وصوت بكاءه المرتفع لتخرج بسرعة لتفاجأ به يحتضن لعبة صغيرة بكل قوته بينما المربية تحاول انتزاعها من بين يديه بالقوة.
ماهي بحدة أنت اټجننتي أنت بتعملي له أيه.
المربية بارتباك ولا حاجة يا مدام هو بس مش راضي يسمع الكلام بنظرات مھددة مش كده يا مودي.
الصغير پبكاء وهو يشدد من احتضان لعبته وتزوغ نظراته بينهما پخوف أنا أسف.
ماهي بحدة أنت بتبصي له كده ليه أنت اټجننتي بتخوفي ابني وتهدديه قدامي برفق وأنت يا حبيبي خاېف كده ليه هي كانت بتعمل لك أيه ملاحظة شدة تشبثه بلعبته الله وأيه اللعبة الحلوة دي جيبتها منين.
لاحظت نظراته الزائغة المستغيثة بمربيته ونظرات تلك الأخيرة المحذرة له.
ماهي بحسم أنت تعالي هنا اقوفي وراه وإياكي تحاولي تأثري عليه بأي شكل والا والله هوديكي في داهية.
اطاعتها المربية پخوف فركعت هي على ركبتيها تحتضن صغيرها برفق رغم ترنحها لتملك دور البرد منها.
ماهي بحنان زعلان ليه يا حبيي تقرب يديها من لعبته وريني كده.
الصغير پبكاء وهو يبعد اللعبة عن يدها سوري مامي كنت عايز العب بيها شوية بس مش هاعمل كده تاني أنا بحبه قوي وهو وبيوحشني قوي خلاص هارجعها ومش هاعمل كده.
ماهي بحيرة مين يا حبيبي وليه خاېف تلعب بيها.
الصغير بحزن أنت قلتي لو لعبت باللعب اللي بابي بيجيبها هترميها ومش هتخليه يجي يشوفني تاني وأنا بس كنت هالعب بيها شوية وارجعها في صندوق الحاجات اللي جابها لي.
ماهي پصدمة هو بابي بيجي هنا مين اللي قالك أني ممكن أعمل كده.
الصغيرببكاء بيجي يبوسني ويجيب لي لعب وحاجات حلوة كتير بس ميس سها بتاخدهم تشيلهم في الدولاب اللي في أوضتها وقالت لي أنك لو عرفتي أنه بيجي يشوفني أو بلعب باللعب اللي بيجيبها هترميها ومش هتخليه يجي يشوفني تاني وأنا بحبه قوي وعايزه يجي وكمان عايزة ننا نورا أنا بحبها قوي وهي وحشاني هي