رواية رومانسية رائعة الفصول الثامن وعشرون والتاسع وعشرون

هبقى حلوه عن كده.... 
وهو يحاول التركيز في الحاسوب اكثر...
انا شايف انك بتتوهمي ولا وحشه ولا حاجه زي مانتي.. وكمان انا مستغرب موضوع المناخير اي اللي بتكبر بسبب الحمل ...انا شايف ان كل ده تخريف....
ماما مش بتخرف....نظرت له بانزعاج....
...
هتف عمرو بتبرير....
مقصدتش كده بس يعني الكلام دا غير علمي...وبعدين احنا لسه متاكدناش من نوع الجنين....انا متاكد انها هتطلع بنت... 
ردت عليه وعد بثقه....
انا بقه واثقه انه ولد......عشان فعلا الحمل مخليني مش حلو خالص وبذات الفترة دي.....
اغلق الجهاز وهو يقول بفتور...
قولي زي ماتحبي ياوعد..... انا شايفك اجمل واحلى ست في العالم.......
احلى واحلى من اي مرة شوفتك فيها....
ياخراشي ياناس..... بحبك.....
ضحك عليها وهو يصفعها على وجنتها برفق....
طرقت الخادمة في تلك الأوقات عليهم...
تنحنح عمرو وهو يقول.... 
ايوه ياروحيه....
ردت الخادمة بتهذيب من خلف الباب.....
عمرو بيه في واحد تحت بيسأل على ست وعد....
عقد حاجبيه وهو ينظر لوعد التي بادلته نفس النظرة... فسالها عمرو وهو ينهض من مكانه ليفتح الباب.... 
مين ياروحيه....... إسم إيه....
ردت الخادمة بخفوت....
بيقول ان محامي اسمه شوكت الأنصاري....انا دخلته المكتب وهو مستني تحت.....
اشار لها بهدوء...
طب روحي حضريله حاجه على ماننزل.... اومات الخادمة وهي تتجه لسلالم....
اغلق عمرو الباب واستدار لوعد وهو يسألها بهدوء... 
انتي تعرفي المحامي ده....
هزت راسها بنفي قائلة ... 
لا معرفوش.... انا اسمع ان محامي معروف في البلد 
بس متعملتش معاه قبل كده..... أصلا محامي العيلة موجود لو في اي حآجه.....
عقد عمرو حاجبيه وهي يتمتم بحيرة واستغراب... 
عايز اي ده.... ويعرفك منين أصلا....
بتقول حاجه ياعمرو.... سالته وهي تحدج به... فلم يجد امامه إلا هز راسه بنفي وحسم الأمر في... 
مفيش حاجه ياوعد... غيري هدومك وتعالي ام نشوفه عايز إيه....
اومات له بهدوء وهي تتجه الى خزانة الملابس...
.... ...