رواية رومانسية رائعة الفصول من العاشر للثاني عشر
ممزوجه بالحرج...
انت بتقول إيه...ترفعني.....لا طبعا...
تنهد بحنق وهتف بجدية جامدة...
وعد....
هزت رأسها وهي ترجع للخلف قليلا ثم قالت
بتردد...
لا طبعا..... مش هيحصل...
حسبي يامجنونه هتقعي.... مسك كف يدها في اخر لحظه فقد كانت ستتعثر وتقع بسبب سيرها
للخلف بدون انتباه....
نظر لها بأمر ناهي قائلا...
خدي بالك بعد كده... مش كله مره هبقا جمبك ولحقك...
من هذا !...
زفر بضيق وهو ينظر لناحية الأخرى بسخط... فهو لم يتوقف أبدا عن التفكير بها بتلك الطريقة... ولكن ماذا دهاه قد يغرق الإنسان مره في العشق وان نجى منه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طعم النهاية في كل لحظة تبدأ بينهم وتنتهي
بفراقهم... وبرغم من كل هذا راضي رضا مر مرارت كالعلقم على الألسنة...
ظنت وعد انه زفر بحنق من رفضها لمساعدته لفتح البوابه....فقالت بقلة حيلة بعد تردد...
خلاص ياعمرو.....ارفعني وانا هجيبه....
سمعها تخرج تلك الكلمات بحرج فنظر لها طويلا بمشاعر مختلفه مابين شوق وحنان الى قلق
وحزن من القادم بعد الفراق !....
ماكان عليه بعد صمتها وانتظرها الى ان يقترب من البوابه وينظر له لتتقدم باستحياء وتردد يتزايد
ولكنها ليست هوجاء لدرجة التراجع بعد خروج الجملة....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابعدت الغصن عن الوح الخشبي ووجدت المفتاح سريعا...فقالت بخفوت....
نزلني ياعمرو لقيته......
فعلها وانزلها ولكن ببطء
لقتيه...سألها وعيناه تلتهم كل ذرة بوجهها الجميل
من يرى وقفتهم تلك ونظرات أعينهم المتلهفه للقادم يقسم ان كان بينهم عشق
منذ ثوان وحتى الان لا يزال اثارها عليهم!...
أخيرا خرج صوتها وهي تقول بخفوت ...
عمرو...
همهم وهو ينظر لوجهها الفاتن عن قرب اكبر...
.........
هاتي المفتاح...
.....
بعد برهة خطت ولم تجعله ينتظر اكثر فبرغم من معاني نظراته لها الا انها تطمئن بوجوده ولا تخشى
البداية إعجاب...وصل للاهتمام والخۏف وسؤال عنه والفضول نحو حياته ......وقد زحفت الغيره لقلبها
كلما رأته يهتم او يتحدث لحواء أخرى!...... وتنتهي اليوم بشعور الأمان.....
وبرغم مايعتريها وما تخشاه منه الى انها ترتاح
بجواره وتعلم أن اخترق كل الحواجز لاشباع رغباته لن يخترق حاجزا حساسا وضع عنوة عنه الډم
وصلة القرابه بينهم !...
دلفت لداخل وهي تتفقد بردمادية عينيها المكان الأنيق من حولها....
يبدو أنيق الحوائط ذو ألوان عصرية والفرش مرموق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
المكان يبدو انه يحتاج للتنظيف....
نظرت نحوه وهي تسأله بتردد...
عمرو......هو انت مكلمتش حد يجي ينضف المكان قبل مانيجي....
تخلل باصابعه شعره وهو يقول بحرج صادق...
بصراحه نسيت....
هزت كتفيها بحيرة وتشدقت ب
واضح ان في حاجات كتير فاتتك...
نظر لها بصمت....فهي محقه ينسى كثيرا وتلك الفترة بتحديد لا يكترث للاهتمام بشيء وكل هذا بسبب سفره الذي سياتي بعد عدة أيام...
اخذ نفسا عميقا قبل ان يقول ببساطه...
على العموم سهله.... قدامي وقت انضف المكان هنا ... قبل مايجو ونبدأ تجهيز لوكيشن والتصوير...
رفعت حاجبيها وهي تهتف بعدم تصديق...
هتنضف....انت اللي هتنضفه...
عقد ذراعيه امام صدره وهو يسألها بهدوء...
عندك حل تاني...مفيش وقت اني ادور على
واحده تنضفه....
زمت شفتيها وسكتت لبرهة...فوجدته يختفي عند غرفة معينه ثم آتى ومعه بعض الأدوات للتنظيف..
فغرت شفتيها وهي تهتف داخلها پصدمة...
دا مبيهزرش...
وجدته ينزع الاغطيه البيضاء عن طاقم الصالون...
اقتربت منه وهي تقول بحرج...
هات ياعمرو...هساعدك...
رفع عينيه عليها ثم تكلم ساخرا...
وعد الاباصيري..... هتنضف المكان بنفسها...
اخذت منه قماشة تنظيف وهي تتبع نفس اسلوبه الساخر..
مش لوحدي....عمرو الاباصيري بيساعدني بنفسه...
لاحت منه أبتسامة خافته وهو ينتصب في وقفته اكثر ولم يلبث الا قال لها ببساطة...
طب اديني ضهرك...
نعم....
نظر لها بتسلية ماكره وهو يصطنع البراءه..
مالك بتبصيلي كدا ليه....اديني ضهرك عشان اربطلك
دي...رفع امام عينيها المريله لكي تحيط بها خصرها متجنبه اتساخ ثوبها الجميل...
اخذتها منه بحنق...
شكرا.... انا هربطها...
ابتسم بخبث مداعبا إياها...
طب فكري كده يمكن تحتاجيني اربطهالك ولا حاجه...
ردت عليه ببرود ...
مش محتاجه افكر انا هربطها بنفسي مش صغيره...
برم شفتيه قائلا بمكر..
براحتك.....انا قولت اساعد...
ابتسمت بخجل وهي تنظر له قائلة بخفوت..
شكرا....
قلد صوتها ببشاعة كنوع من الاستهزء...
العفو...
صاحت بحنق..
عمرو...
ابتسم بتسلية وهو يكمل ماكان يفعله...
رتب هو طاقم الصالون ومسح المنضدة التي تتوسطهم ورتب بعض الأشياء الموضوعه عليها...
مسحت هي بعض الزجاج المترب بقماشة نظيفه عليها بعض قطرات الملمع ...وسحبت بعض الاتربه بالمكنسة الكهربائية....
مجهود لم تفعله يوما بكل تلك الكثافة... ان نظفت يوما شقتها الخاصه كان تنظيف مختصر فكان يوميا تاتي من تفعل تلك الأعمال الشاقه والعميقة...
زفرت بتعب وهي تنهي اخر شيء في تلك الأعمال المنزلية...
شكلك تعبتي....ودا مش تقيمي لست بيت شاطره...
رفعت عينيها عليه وهي تقول بحنق...
ست بيت شاطره.... لا انا