رواية دراما اجتماعية الفصول من العاشر للرابع عشر
إنك تعبانه .ليلي بتبرم أنا مش تعبانه ي حبيبي ولا حاجه....ضغطي وطي شويه عشان ما باكلش حلو وهبقي كويسه....لكن أبوك بيحب يكبر المواضيع زي ما أنت عارف وصمم إنه يجيب دكتور وممرضه عشان تعملي تحاليل....وبعدين سيبك مني أنا دلوقتي وطمني عليكم....أومال حازم وجواد فين . زين ي ماما أنا عارف إن ضغطك وطي عشان المشكله اللي عندك ف القلب مش عشان الأكل....ليه ي ماما ماقولتيش قبل كده .
ليلي بإسغراب مين اللي قالك ي زين....أبوك....مش كده !....كنت عارفه إنه هيقولكم....ثم تغيرت نبرة صوتها إلي نبره حنونه وقالت ماكنتش عايزه أقولكم عشان ماتقلقوش عليا....بس إطمن ي حبيبي أنا بقيت كويسه الحمدلله....أهم حاجه صحتكم إنتم .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زين وهو يقبل يدها إطمني ي حبيبتي هو كويس....وحاضر هخليكي تكلميه بس كمان شويه لأنه كان نايم وإحنا جايين....ثم حاول إلهائها في الحديث عن ذلك الحاډث وكيف نجوا منه .
في غرفة حازم
نجده يحمل هاتفه ليتصل بأحدهم ثم يضعه علي أذنه في إنتظار الرد....ظل يكرر المحاوله كثيرا دون جدوي فلا زال لا يرد....ولكن أخيرا وبعد عناء جائه الرد عايز ايه ي حازم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حازم تصدق إنت بني آدم بارد وماعندكش ډم....أنا رنيت عليك أكتر من عشرين مره وإنت ولا هنا....أنا مش متصل أحب فيك....أنا لو عليا مش هكلم واحد زيك .حمزة پغضب ماتحترم نفسك ي حازم....إنت هتقول متصل ليه ولا أقفل .حازم بإستنكار وصحيح أنا هاخد منك ايه غير كده....ما إنت دبش هنتظر منك ايه يعني .حمزة بنفاذ صبر إخلص ي حازم وقول اللي هتقوله عشان مش فاضيلك .وهنا قص عليه حازم كل ما حدث منذ أن سافر وحتي هذه اللحظه....وبمجرد أن إنتهي تحدث حمزة بلهفه طب وماما عامله إيه دلوقتي....أنا هاجي أشوفها . حازم ماينفعش عز بيه قايل للحرس ماحدش يدخلك....ولو قاوحت ودخلت....إنت عارف كويس إيه اللي هيحصل....فعشان خاطري ي حمزة ماتعقدهاش أكتر وروح المستشفي إتفاهم معاه الأول .
محمود طب وانتي هتروحي فين دلوقتي....هتقعدي عن حد من قرايبكم ولا هتعملي إيه .حسناء بحيره مش عارفه أفكر ف أي حاجه....حاسه إن دماغي وقفت .
محمود بحنو أنا لو عليا ي بنتي كنت أخدتك عندي بس أكيد هيعرف وهيجيبك....حاولي علي قد ما تقدري ماتخرجيش كتير وشوفي حته بعيده تقعدي فيها....أنا هفضل معاكي لحد ما تشوفي هتروحي فين عشان أوصلك .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
.
محمود وهو يربت علي كتفها ماتعيطيش ي بنتي إن شاء الله هتتحل....بس إستهدي بالله كده وإهدي .
أما الأخري فظلت صامته لفتره تفكر ثم خطرت ببالها فكره....أين كانت تلك عن خاطري....لما لم أفكر بها من قبل....فحقا هذا المكان بعيد ولا يتردد عليه أحد بكثره....وإن مكثت هناك لن أحتاج للخروج يوما.... فحقا المكان مناسب بكل الأحوال....لذا سنشد الرحال إليه .
وأخيرا تحدثت قائله لو سمحت ي عمو هستأذنك بس توصلني ل وأنا هكمل....عشان ماعطلش حضرتك أكتر من كده .
محمود من عنيه ي بنتي....طب طمنيني عليكي هتروحي فين .حسناء بكذب هروح عند واحده قريبتي ساكنه قريب من هناك....فهي خجله من أن تخبره بأنه ليس لها عائله....أو بالأحري لا تعرف إن كان لها أم لا .محمود طب هاتيلي رقمك عشان أبقي أطمن عليكي ولو في جديد أبقي أقولك....وبعدما أملته رقمها....ركبا السياره منطلقين إلي تلك الوجهه المجهوله
في المشفي الذي به جواد
نجد حمزة يدخل من الباب بطلته الواثقه كالعاده....ثم يذهب بإتجاه مكتب الإستقبال ليسأل أحد العاملات عن غرفة أخيه....ومن ثم يركب المصعد ويغلق الباب....وبعد ثوان قليله يتوقف....لنجده يخرج ويمشي بخطوات مسرعه متوجها صوب تلك الغرفه القابعه في نهاية الممر....إلي أن وصل أمام بابها....فيطرقه عدة طرقات....وبعد لحظات نجد عزالدين يفتح....وبمجرد أن رآه قال بجمود إنت إيه اللي جايبك هنا....يلا إمشي .
حمزة أنا جاي أطمن علي جواد وأستأذن حضرتك أروح أشوف ماما .عزالدين پحده البيت اللي هناك دا إنسي انك عدت تعتبه برجلك....أما بقي جواد فاعتبر ان مالكش اخوات....ويلا من هنا من غير مطرود
حمزة بعدم إستيعاب بابا!....إيه الكلام اللي حضرتك بتقوله دا....أنا عملت إيه يعني لكل دا فهمني .
عزالدين بعصبيه للدجادي