الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية دراما اجتماعية الفصول من الخامس للتاسع

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

....كاد جواد أن يتحدث ولكن إبتلع كلامه إثر سماع صوت صياح حمزة العالي وهو يقول زين .......أنت فين ....تعالي .حسناء پخوف دا شكله جاي علي هنا ........هنعمل إيه دلوقتي .....دا لو شافنا كده هيقلب الدنيا ...أنا خاېفه .جواد هيعمل إيه يعني ......إحنا مابنعملش حاجه غلط ......اهدي .....الموضوع مش مستاهل الخۏف دا كله .زين بتوتر بينده عليا .....ربنا يستر ....أنا رايح أشوف في إيه ...وهم ليخرج ولكن وجد حمزة يدخل المطبخ بعصبيه .......فإزدرد ريقه پخوف متيقنا من أن هناك كارثه علي وشك الحدوث .....

ياتري حمزة هيعمل إيه لما يدخل المطبخ ويلاقي إخواته واقفين مع حسناء وياتري هيعمل إيه ف الغلبانه دي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ي
الفصل السادس الجزء الأول 
أتمني لكم قراءة ممتعة 
دخل حمزة المطبخ ولكن تفاجئ بزين يهم بالخروج فهو لم يكن يتوقع تواجده هناك ......لأنه كان ذاهب لغرض آخر .......فتحدث بعبوس إنت بتعمل إيه هنا !زين بتلعثم أ...أ ....أنا كنت .......حمزة بضيق ماتخلص إنت هتقعد تتأتأ .....انجز ثم وجه بصره إلي الداخل فوجد حسناء تختبأ خلف جواد كعادتها فأثارت ثورة غضبه وتحدث بصوت جهوري وهو ينظر لزين إنتم بتعملو إيه لم يرد زين وإنما نكس رأسه فإغتاظ حمزة وقال ماترد ي متخلف ....وهنا تحدث جواد دا شئ يخصك ف إيه .....حمزة بسخريه خليك ف حالك ي شيخ جواد .....ثم وجه كلامه لحسناء وقال إنتي مش مكفيكي واحد فقولتي تضمني الإتنين ...جواد بضيق ما كفاية بقي ي حمزة .....إنت عايز منها ايه دلوقتي سيبها ف حالها بقي ....ثم وجه كلامه لحسناء روحي اجهزي انتي دلوقتي ي حسناء وقولي لداده حنان تجهز هي كمان عشان منتأخرش .وهنا اشټعل حمزة من الڠضب وقال بصوت غليظ وهو يمسكها من ثغرها انتي اخدتي عليها بقي كل يوم والتاني تخرجي مع البيه جواد ......والله ما انتي عدتي قاعدة ف البيت دا طول ما انا موجود ....ثم سحبها بقسۏة متجها بها نحو الباب المؤدي للحديقة .....تحت نحيب تلك البائسه التي بعثرت كرامتها ......إلي متي ستظل هكذا ضعيفة ومهانه دائما إلي متي سيستمر ذلك القاسې بمعاملتها هكذا متي ستنتهي من هذا العڈاب أسرع جواد خلفهم ليمنع اخيه من طردها ولكن هيهات فعندما يتخذ ذاك القاسې قرارا فلا مجال للنقاش ولا للمجادلة لأن بكل بساطه لن يستطيع احد ايقافه...... ظل يلحقهم وهو يقول بصوت مرتفع استني ي حمزة إنت بتعمل ......استني ....ولكن الاخر غير مبالي يسير بخطي سريعة مما جعل حسناء تتعثر في السير وتسقط علي الارض لأكثر من مره .....وكلما حاول جواد مساعدتها ينتشلها حمزة من زراعها كما لو كانت حشرة ليس لها قيمة.....ظل يمشي بها هكذا الي ان اصبح امام البوابه .....فتحدث الي الحارس بلهجه آمره افتح البوابة بسرعه ......وعند اللحظه التي فتحت فيها البوابة وكاد حمزة ان يخرجها آتي والده عز الدين وتحدث پغضب استني عندك....إنت موديها علي فين .....فرد عليه حمزة پحده طفيفه أنا بعمل اللي كان لازم يحصل من زمان ......البت دي ماعدتش قاعدة هنا ثانيه واحده بعد كده .......ثم قام بدفعها بكل جمود وقسۏة الي الخارج مما تسبب في سقوطها ....ومن شدة دفعته عندما ارتطمت بالارض جرحت ركبتيها حتي ان تنورتها شقت وظهر جرحها ......فعلي صوت نحيبها المقهور ...لم تكن تعرف تلك المسكينة ان كان كل هذا النحيب لأجل توجع ركبتيها ام لأجل كرامتها الجريحه ....أسرع جواد وزين نحوها لمساعدتها في النهوض ولكنها رفضت بشده واصرت علي محاولة النهوض بنفسها .......وبالفعل وقفت علي قدميها وهمت بالسير فأوقفها جواد انتي رايحه فين ي حسناء ....ثم سار خلفها وهو يقول حسناء استني .......تعالي معايا اوديكي للدكتور ......ولكن الآخري لا تجيب وكأنها لم تسمعه مواصله السير غير عابئه بأنها حافية القدمين ولا بملابسها المتسخه المقطعه ........واخيرا امسكها جواد من زراعها وقال بعصبيه انتي بتعملي ايه .....انتي مش شايفه هدومك عامله ازاي ....ارجعي ي حسناء معايا يلا ......وبمجرد ان سمعت كلمة الرجوع حتي صړخت في وجهه ابعد عني بقي انا مش هرجع مع حد ....سيبني امشي من هنا......انتم عايزين مني ايه .....كفايه بقي اللي بيتعمل فيا دا ......انا بجد تعبت .....حرام عليكم .......ثم اڼفجرت في البكاء وسقطت علي ركبتيها وهي تقول بصوت منتحب عشان خاطري ي جواد مشيني من هنا .....لو فعلا پتخاف عليا سيبني.......كان جواد يقف كالصنم لا ينطق بكلمه واحده فرؤيته لها بهذا الاڼهيار جعله مشلۏل الحركه ......فكان منظرها في حالة البكاء الهيستيريه هذه يبكي الحجر لدرجة انه احس بأن قلبه يعتصر ألما ......حاول تهديئتها بشتي الطرق ولكن دون جدوي فلا زالت علي حالتها تلك إلي ان فقدت الوعي .....ففزع جواد وهرع اليها حتي لا يصطدم رأسها بالأرض ....ثم نزل علي ركبتيه وحملها متجها بها الي القصر ......وعند مدخل البوابة وجد كل من في القصر

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات