رواية كاملة رهيبة الفصول من الواحد والعشرين للاخير
انت في الصفحة 1 من 30 صفحات
الفصل الواحد و العشرين
أغلق الباب خلفها و وقف يحاول تنظيم أنفاسه لبرهه قبل أن يعود إلى غرفته مجددا..
دلف إلي الغرفة ليجدها تقبع فوق فراشه بشرود فما كان منه إلا أن ذهب و جلس إلي جوارها علي حافة الفراش وقال بصوت خاڤت مشيتها.
دون أن تنظر إليه أومأت بهدوء وقالت ادخل ل زياد و نور حاول تراضيهم أو شوف هتتصرف معاهم إزاي.
نهض علي الفور و ذهب إلي غرفتهم لينتفضا فجأة فور أن دلف أبيهم إلي الغرفه فتقدم نحوهم بأسف وقال ل زياد الذي كان يحتضن أخته ممكن أنام جمب منكو شوية!
نظر إليه الصغير بعينان باكيتان و أومأ برأسه أن نعم فدخل يحيي إلي الفراش بجانبهم و أحاطهم بذراعه وقال بنبرة آسفه أنا آسف متزعلوش مني .. مكنتش أقصد أخليكوا تخافوا.
تسائل زياد بحزن و خوف فتنهد يحيي پألم و حزن وقال في حاجات مش هتفهمها مش زياد.. إنتوا لسه صغيرين لما تكبروا و تفهموا هبقا أحكي لكوا كل حاجه.
_يعني هي مش هتيجي هنا تاني!
تسائل مجددا ف زفر والده بحيرة من أمره وقال خلونا نتعشي دلوقتي و ننام عشان بكرة محضر لكوا مفاجأة هتعجبكوا أوي..
حاول أن يبدو صوته متحمسا كي يثير حماسهم و لكنه فشل فتنهد بيأس وقال طيب إنتوا عايزين إيه دلوقتي وأنا أعمله!
قالت الصغيرة بصوت باك عايزة ماما.
إحتضنها بقوة وقال متسائلا و بابا لأ!
دلفوا جميعا إلي المطبخ بحماس مصطنع و كلا منهم يحاول خداع الآخر بسعادته و حماسه المزعوم ...
عكصت شعرها إلي الأعلي بواسطة أنشوطه صغيره و إرتدت مريول المطبخ بينما شمر هو ساعديه و وقف متخصرا بيديه بعد أن وضع أطفاله فوق مقاعدهم الخاصه و نظر إليها قائلا هاا هتعملي إيه عشان أساعدك
نظرت إلي الأطفال و تسائلت تحبوا تتعشوا إيه! اللي هتطلبوه هنعمله أنا و بابا.
رفع زياد يده قائلا أنا عاوز بيتزا زي اللي عملتيها قبل كده .
_ و أنا كمان!
أضافت نور فقالت غزل متوجهه بحديثها ل يحيي هات العلبه اللي فيها الدقيق من فوق يا يحيى علي ما أجهز بقية الحاجات.
لم يكمل جملته حين سقط محتوي العلبه بأكمله فوق رأسه و ملابسه التي إتشحت كاملة بالبياض بينما نظرت إليه غزل پصدمة و تمتمت سلام قولا من رب رحيم!!
نظر إلي زياد و نور اللذان إنفجرا صارخين و خرجا من المطبخ مسرعين ليلحقهم وهو يركض خلفهم بينما إرتفعت ضحكاتهما وهما يركضان أمامه وهو يحاول اللحاق بهما و إخافتهم.
كانت غزل تقف على باب المطبخ تستند بجزعها وهي تطبق كلتا يديها علي بعضهما تشاهد مرحهم و ضحكهم بإبتسامه فرحه قطعتها عندما ظهر يحيي من خلفها فجأة لتنتفض بمكانها فجأة بفزع مما جعله ينفجر ضاحكا بشدة فقال أنا هطلب دليفري وعلي ما يوصل أكون خدت شاور.
كان يقف بالشرفه ېدخن سېجارة فرآها تتجه إلى غرفتها فناداها بإهتمام غزل..رايحه فين!
أجابته ببساطه هدخل أنام.. محتاج حاجه
سحب نفسا عميقا من السېجارة لتلقي حتفها بين يديه ثم ألقاها في المنفضه و تقدم من غزل وقال و هتنامي هنا ليه
نظرت إليه بعدم فهم وقالت مش فاهمه.. اومال أنام فين
_تنامي في أوضتك.. معايا!
أجابها ببساطه لتتلعثم هي قليلا وتقول ملوش داعي..