رواية اصبحت ملكها الفصول من السابع للخامس عشر

مره تانيه تلمسني عشان مش هيعجبك رد فعلي.
سائر بجد طب وريني هتعملي ايه شدها وظل ينظر لعينيها وسحرها ويده الاخري تلعب بخصلات شعرها ا وهمس وريني هتعملي ايه ولم يترك لها المجال ف ثم ابتعد ااااه.... ايه ي مجنونه حد يضرب حد هنا.
ابتسمت بنصر ورفعت سبابتها بوجهه وقالت ايوه انا وانا حذرتك انك تقرب مني متجيش بعد كدا تلومني .
سائر ي مجنونه انا جوزك ولا نسيتي.
كارلا وانا منسيتش احنا اتجوزنا ليه سيبك من البوقين الا انت حافظهم دول .
ذهبت الي الكرسي امامه وجلست ووضعت قدم ع اخري وقالت انت جيبت الا عندك اقدر اتكلم دلوقتي.
ظل سائر يتألم وينظر لها پصدمه اهوه حقا من امتلكها ام هي من امتلكته ولم يعرف ظل ينظر لها ثم تحرك وجلس امامها ومازال يتألم.
كارلا تؤتؤتؤ مكنتش عايزه اعمل فيك كدا بس انت مستفز ووقفت قدامي اكثر من مره وانا سيبتك تتكلم كتير جه الوقت اتكلم فيه بقي.
سائر واثار الصدمه ع وجهه انتي مين .
ضحكت كارلا ايه الضربه جات صعبه لدرجه دي انك متعرفنيش حقك عليا بس انت متعرفنيش ولا تعرف اي حاجه عني.
سائر معرفش ايه بالضبط.
كارلا نتعرف ونتفق من جديد مافيش مانع.
اولا. انا مش ضعيفه ولا بقبل بحاجه ڠصب انت مفكر ان انت كدا بتكسرني تؤتؤتؤ غلط انت بتعمل زي ما انا اتوقعت بالظبط .
ثانيا. نتفق ان قدام الناس احنا اتنين متجوزين و بيحبو بعض جدا لكن بحدود اوعي تتخطها فاهم .
سائر هو ايه بالظبط الا انتي توقعتيه.
كارلا انا لما كنت مسافره ومالك جالي زياره عرفت منه الوعد الا بابا واخده اني اتجوزك اول لما اثبت ف شغلي واظبط مستقبلي طبعا انا مسكتش وكنت هكلمه واعرفه اني معترضه بس مالك اعد معايا وعرفت انك مش هتوافق ع الجوازه لان انت مش بتعترف بالجواز اصلا غير للمصلحه واتفقنا ان انا مش افاتح بابا ف الموضوع دا الا لما هو الا يكلمني وقررت اني ااجل ع اد مقدر واشتغلت هناك وكنت هفضل هناك ع طول بس لما مالك كلمني وعرفني ان دا مينفعش كدا انا هكسر بابا فقررت اني هتجوزك بس بمزاجي .
ثم قامت واقتربت منه وقالت بس معرفش ان انت هتقع بسرعه كدا بس بصراحه التخطيط كان محكم جدا حتي لقائنا مكنش صدفه انا الا عملت كدا .
هاا ... ايه رائيك انفع اخطط صح وغمزت له. ثم ابتعدت.
مازال سائر تحت اثار الدهشه والصدمه ويفكر ف كلمها اهي حقا من تحكمت به ام هو من تحكم بها اهي امتلكته ام هو من امتلكها ا كل شئ مخطط منها وهو بكل بسهوله نفز لها مبتغاها ماذا يفعل الان .
الفصل ١٤
كادت ان تكمل ما بدأت به لكن توقفت عندما شدها 
انتي الا وقعتى ي حبيبتي ... انتى بدأتى ... لكن النهاية انا الا اخترها .
.ونظرت له وهي مندهشه من رد فعله كانت تظن انها من ستسيطر عليه ولكن هيهات فهم نسخه متطابقه بالقوه والكبرياء .
ظلت تفكر ماذا سوف تفعل معه .
اتستسلم حقا له اتتنازل عن كبرياء كارلا الشافعي ام تغير خطتها كامله وتحاول معه من جديد فهي لا تستسلم ابدا فهي لا تنكر انها بدأت تحبه ولكن لن تعترف له بسهوله فما عرفته عنه ليس بقليل فمنذ ما قال لها اخيها عنه وانها لن تستطيع ان تقف امام ابيها قررت ان تبحث عنه وان تعرف كل شئ عنه ولكن ما عرفته ليس بشئ بسيط نظرت بعينه وقالت 
بس انت متعرفنيش انا لما ب بدأ ف حاجه انا لا بنهايها... مش بطلب مساعده من حد.
ابتسمت ابتسامه ساحره وهو ظل ينظر لتلك العيون التي اسرته بداخلها ثم اردفت مافيش مانع ان انت تلعب معايا حتى ماملش وانا بلعب لوحدي عايزين شوية تحدي بدل ما العب لوحدي نشوف بقي مواهبك بقي ضد كارلا الشافعي.
مش قولتلك اني انا الا انهي الا انتي بدأتيه لكن مش هنكر انك لعبتيها صح وبذكاء لكن بردو انتي متعرفيش انتي وقعتي ف ايد مين والايام هتعرفك مين هو اسر محمود الشهاوي .
ابتعد عنها ونظر بعينيها وضحك ولكن هي كانت تنظر له وتفاصيل وجهه عن قرب ووسامته الطاغية تركها واتجه للغرفه وتمدد ع السرير ووضع يده خلف رأسه واستند عليه وظل يفكر بالقادم ماذا سيفعل معها فهو لم يتوقع انها من كانت تؤثر عليه اهو حقا كان لا يسيطر عليها بل العكس .
اما هي ظلت تفكر هل حقا سوف تخضع له هل تدعه يتصرف كما يحلو له معها حسنا هو بدأ سوف ادعه يفعل كما يشئ ابتسمت بخبث ودخلت الي الغرفه لتنام لقته نائم ع السرير نظرت له قليلا ثم اقتربت منه وتمددت بالجانب الاخر من السرير وسحبت الغطاء عليها ونامت هو نظر لها باندهاش من فعلتها اهي حقا