الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية سالم الفصول من السادس عشر للعشرين

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

سمعته
من المفترض أنها أم ماذا تنصح ابنتها
ماذا أعطت لها أقراص ا ......
انا لازم اكلم حياة......
ريم..... ياريم الاكل ياريم هيتحرق انت فين وضعت الهاتف في جيب بنطالها الجينز مرة
آخرها وهي ترد على امها بزفير حانق....
جايا ياماما.... جايه..... نظرت الى ساعة معصمها وهي تهتف بتوتر.....
لسه بدري...... ساعتين ساعتين بظبط وهكلمها
يارب ألحق ... 
..............................................
دخلت حياة صالون المنزل بتلك العباءة
بألوان ناعمة على الابصار.... كان شعرها الاسود الناعم يتمايل  بحرية على ظهرها الممشوق.......
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ماما راضية السكر بتاعنا.. بيعمل إيه من غيري.. 
هتفت حياة وهي بحب....
ربتت راضية بحنان على يداها قائلة بخفوت...
أهوه ياحياة قعده بسمع قناة الناس بيقوله احديث حلوه اوي قعدي ياحياه هتستفيدي
اوي.... 
ربنا يزيدك ايمان ياماما..... جلست على الاريكة بجانبها وظلت تعبس قليلا في ذراع المقعد قبل ان تهمس بتردد...
ماما راضية هو أنت مش معاك صور ل.. لسالم
اصلي مش لقيه ليه صور هنا و دورت
وملاقتش... 
نظرت لها راضية بطرف عينيها بخبث وقالت بلؤم..
وعايزه صوره لسالم ليه ياحياة مش كفايه عليك الأصل...... 
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
احمرت وجنتيها بشدة ...وقالت بتبرير
هو يعني كنت عايزه اتفرج على صور ليه
مش اكتر يعني ا...... 
بترت حديثها الخجول وهي تقول ببساطه...
البوم الصور هتلاقيه في اوضتي في درج  التسريحه... حاولي تقصي الصوره حلو عشان تملى قلب السلسلة...... 
ضحكة راضية لخفوت بعد ان فغرت حياة شفتيها بدهشة....... قالت حياة پصدمة
يالهوي ياماما راضية أنت دايما قفشني كده مينفعش اعمل حاجه من وراك... 
ردت عليها وهي تبتسم بخبث...
اي رايك عجوزه بس اروبه..... 
...
بحبك اوي اوي.... ياماما راضية...... 
ربتت عليها راضية بحنان على منكبيها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وانا كمان بحبك اوي ياحياة.... إنت وسالم وورد حته من قلبي ربنا يسعدكم ويديني العمر عشان اشيل عيالكم على ايدي.... ويعوض عليكم بذرية الصالحة...
ترقرقت الدموع في عيون حياة بمشاعر تنولد كل دقيقة في حب سالم وعائلته الذي هم عائلتها من يوم ان دخلت هذا البيت........
وضعت صورة سالم في جزء من القلب وجزء آخر
يحتل صورة صغيرتها...
.....
صدح هاتفها في تلك الاثناء معلن عن أتصال من زوجها......
فتحت الخط سريعا وهي تبتسم بسعادة..
قالت بعفوية..
سالم.... كنت بفكر فيك على فكره....... 
عارف عشان كده اتصلت..واكل عقلك انا صح.
.
....
هتفت حياة بتزمر على غروره...
انت مغرور اوي على فكره.. تريث برهة قبل ان تسأله  بمكر.... طب انت بقه رنن ليه... 
عادي وحشتيني ووحشني صوتك... تحدث بمنتهى الفتور ..الفتور الذي لا يناسب هذا الحديث
العاطفي ..
بدأ قلبها الهائم به يخفق بسعادة وشتياق إليه....
سألها بصوت رخيم ساحر عبر الهاتف....
حياة.... هو انا وحشتك  
مسكت خصلة من شعرها وعبثت بها بين اطراف أصابها قائلة بمشاكسة.....
لا طبعا مش بتوحشني..... 
خالص..... 
ايوه خالص خالص... مش وحشني ... 
رد سالم بخبث ....
ممم طب انا هتاخر شويه في شغل بقه لحد مبقا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اوحشك.......ياوحش ...... 
نهضت من على الفراش بسرعة وقالت بعفوية مفرطه
لا.... ياسالم بالله عليك بلاش تأخير انت وحشتني اوي على فكره.. 
لا... تقيل ياوحش.... اڼفجر ضاحكا من عفويتها وجنون سرعتها في الحديث....
تلك الصراحه التي أوقات تتحول الى وقاحة بمعنى الكلمة...
تمتمت داخلها بتوجس على أفعالها الجديده والغريبة....
ربنا يستر انا عمري ماكنت كده 
تعترف انها كانت دوما مع حسن الخجولة الهدءه التي لا تصارح عن مايدور في خلدها الى ببعض الكلمات البسيطة ولكن مع سالم...
مچنونة ...مشاكسة ...مشاغبة...قوية...عنيده وقحة...جريئة في ردة فعلها .....
تؤثر تقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار على أسعار السيارات، حيث يؤدي ارتفاعهما إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في ثلاث شهور كانت تكتشف شخصية اخره داخلها غير الذي اعتادت عليها ولا تخرج هذه الشخصية الى امامه ومعه......
سأله عبر الهاتم بعذوبة صوت...
ساكته ليه ياملاذي .....
ابتسمت حياة لترمي دومات الافكار وترد عليه
بمزاح....
دوختني معاك شويه ملاذي وشوي ياوحش الاتنين مش راكبين على بعض على فكره ......
حك في لحيته قال بخشونة جذابه ...
على فكره أنت كدابه ........
انا كدابه طب ليه ....
عشان وحش او ملاذي ليقين عليك...
عارفه ليه...
ليه.....
رد عليها بتكبر.....
عشان من سالم شاهين ...ويبخت اللي سالم شاهين يدلعها ......
اڼفجرت ضاحكة لتقول وسط ضحكتها...
في دي بقه عندك حق ....بجد بمۏت في تواضعك... 
دي أقل حآجه عندنا ها  مافيش بقه حاجه
تحت الحساب ..
لا طبعا فيه بس افضل  لم تيجي يعني هتبقى أحلى.....
وجهت نظر برضه .....احكيلي ياحياة
ورد رجعت من الحضانه ...ولحج رافت
رجع من عند عيلة حسان ....
ردت عليه بهدوء قائلة.....
ورد كمان نص ساعة وجايه..وباب رأفت..
..........................................................
ها نويتي تعملي إيه ياخوخة..... قالتها بسنت وهي تراقب خوخة التي اغلقت الباب على والدتها المړيضة...
هتفت خوخة بضيق...
هو ده وقت يابسنت امي تسمعك .....
مسكت بسنت يداها قائلة بهمس...
طب تعالي نقف في البلكونه نتكلم... 
وقفت في شرفة غرفتها تطلع على الحارة الشعبية
وعج الطريق بالمرؤون بها...
هذا المكان الذي تقطن بها بعد الأوقات مع والدتها  وشقائقها الصغار....
ردت عليها بعد برهة من الصمت....
انا هاجل آلموضوع ده شويه لحد مطمن على امي وساعتها هروح اسلم التسجيل لسالم شاهين واخد الفلوس منه زي متفقنا... 
طب متيجي نروح بكره....ونستغل فرصة إن وليد ده في لمستشفى ومش داري بحاجه....... 
لاء لم أمي تخف الأول ...وبعدين مين وليد ده اللي هخاف منه كان قدر يعمل دكر على اللي فشفش عضمه ونايمه على سرير أسبوعين وشهر ادام كمان......قال وليد قال
كانت غافلة عن العيون التي تراقبها في الخفئ يراقبها من أسفل بنية شقتها الصغيرة.....
رفع سماعة الهاتف بتوجس...
الو .....ايوه ياوليد بيه انا وصلت تحت بيتها
متقلقش عيني عليها مش هغفل عنها للحظه ....
تمام لو حسيت بي اي حركه غريبه هتصل بيك
تمام يابيه .... اغلق الخط وجلس امام مقهي حارتها الشعبية وعيناه لا تحيد عن شرفة شقتها المتهالكه..
...........................................................
صعدت على الدرج بخفة.... وعقلها شارد في تاخير
سيد قلبها...
وجدت من يجذبها لغرفتها ويغلق الباب عليهم سريعا....فتحت بنيتاها بزعر.....
لكن سرعان ما إبتسمت براحة وهي تهتف
باسمه بصعوبة...
سالم .....خضتني ...في حد يعمل كده 
تفقد ملامحها بشوق وهو يسألها بحب....
كنت فين ياملاذي...وحشتينيبدأ بفك الوشاح الملفوف حول رأسها.....
ابتلعت مابحلقها بتوتر من جنون لمسته...
كنت مع ماما راضية و ورد.... هو انت جيت أمته
محدش شافك يعني وأنت طالع...... 
بذمتك ده سؤال يتسال في ظل الأوضاع
ديه.. ..
ضحكت بمروغة.....
بصراحه لا.....بس برضه دا مش هيمانع انك طلعت فوق عشان مصالحتك ...
عليكي نور....بظبط كده...
سالم هو انا وحشتك بجد .......
طبعا
بجد وحشتك اوي...
اجابها بحب..
وحشتيني اوي ياملاذي ...انا بقه وحشتك 
لا خالص ...اااااااه ....وحشتني وحشتني ..... اڼفجرت ضاحكة... 
مزالت غير مدركه سر تلك السعادة
لكنها تعلم انها تتقبل منه اي شيء في محيط عالمهم الخاص.. الحب و المزاح الخاص به....
ويبدو ان تلك الحركة الخاصه به هو فقط تروقها وتعد في إطار الحب ولمشاكسه بينهم ........
بحبك ......
انت خلقتي داخلي قلب جعلك ملاذ حياتي
وخلقتي شيطان بجواري يتأهب دوما للقسۏة
عليك اصبحت تشكلي داخلي لقب يصعب
كتبته  بين السطور ملاذي وقسۏتي 
...........................................................
بعد ثلاث ساعات......
صدح هاتف حياة تناولته بين يداها ليضيء الهاتف باسم ريم .....جلست على حافة الفراش قائلة بابتسامة صادقة....
ريم الوحشه مش بتسالي عني ليه يارخمه مسمعتش صوتك من آلصبح..... 
هتفت ريم لها بصوت خافض....
حياة اسمعيني كويس .....
خفق قلب حياة پخوف .....
في إيه ياريم مالك قلقتيني...... 
هقولك ركزي بس معايا وبلاش تقطعيني ....
أخبرت ريم حياة بكل ماسمعت من ريهام و
زوجة أبيها شهقت حياة پصدمة....
ايه القرف ده.... ازاي تفكيرهم يوصلهم

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات