رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة

افراد الاسرة وبعض الاقارب ...خشية أن يتعرف عليه أحد من أتباع الشيخ عبدالله الهاشمى ...حتى يمر الوقت شيئا فشيئا فينسوه تمام ..وعند الزفاف سيدعوهم جميعا باذن الله
وفعلا تمت الخطبة...وكانت ميسون سعيدة للغاية وهو حاول أن يظهر سعادته لكن دائما نفسه تحدثه ان هناك شىء ما ينقصه
اما غرام حبيبة القلب ..فهى لم تنسى حبيبها قط وتبكيه كل ليلة
ولكن برغم علم حازم بحالها وصدها له فى كل محاولة للاقتراب منها
ولكن هذا يزيده أصرار وحبا لها فعلا من قلبه حتى انه ترك جميع البنات الذى كان يصادقهم .لعل الله يجمعه بحبيبة واحدة ملكت عليه قلبه وعقله غرام
حازم....فى الكلية...استوقف غرام قائلا
غرام....انا مش عارف ليه بتعملى كده معايا ..ليه مش شيفانى وبتعاملينى بالقسۏة دى كلها ..انتى مش حسة بيه ولا عندك احساس انى پتألم من بعدك ورفضك ليه ..صدقينى يا غرام أنا بحبك أنتى وسبت كل البنات واخترتك أنتى ..معرفش ليه بس ده احساس ربنا وحده العالم بيه واحنا ملناش دخل بيه . فارجوكى ادينى فرصة وافتحيلى قلبك ..ارجوكى ..
غرام ..وقد تسسللت الدموع لعينها ..وقد رقت لحاله فهى تعلم تماما حال المحب فقد وقعت قبله فى حب عمر الذى ملىء قلبها فأصبحت لاترى فى الدنيا سواه وكانت معه تشعر بسعادة كأنها امتلكت نعيم الدنيا كله
فمن نظرة واحدة من عمر كانت كفيلة بأن تجعل قلبها يرقص فرحا .وتدب فى اوصالها الحياة وها هى الان من بعده كالامۏات ..نعم مازالت تتنفس ولكن قلبها قد ډفن معه
حازم...ارجوكى يا غرام ..اسمعينى وادينى فرصة
ليه الدموع ال فى عنيكى دى..طيب أحكيلى يمكن أقدر اهون عليكى حزنك ده
غرام...انا قلبى مش ملكى وانا مقدرة شعورك عشان جربته قبل كده .فصدقنى انا مش هقدر أسعدك فحاول تنسانى ارجوك ومتعذبش نفسك وتعذبنى اكتر من كده 
حازم..... بصى عشان مخبيش عليكى انا عارف كل حاجة ..وعارف انه الله يرحمه وبالعكس اتمسكت بيكى أكتر عشان انتى عندك وفاء جميل .
....
غرام...عارف ..وبرده عايزنى ازاى
حازم...زى مقلتى قلبك مش بإيدك ..انا كمان قلبى عندك فممكن تسمحيلى حتى نكون أصدقاء ونكلم مع بعض يمكن يكون ليه حظ واقدر أكسر الحواجز ال بنا
غرام
الحلقة السابعة عشر
صعب الارتباط بشخص لا يتقبله قلبك ولكن لمجرد انه يحبك فتميل له شفقة عليه وليس حبا وقد تحوله الايام مع المعاشرة الطيبة لحب حقيقى او للاسف ټندم وتتمنى ان تكون ارتبطت من البداية بحب عمرك
حازم يقف مع غرام يبث لها حبه ويرجوها أن تعطيه فرصة لعل شعاع الحب ينفذ الى قلبها يوما ولا يعلم حازم ان هناك قلب اخر يراقبه من بعيد فى صمت
قلب سهيلة زميلة لهم على قدر من الجمال والاحترام ..تحب حازم حب صامت .ولكن لا تجرؤ على الاعتراف له بحبها فهى تعلم عنه انه هوائى وكل يوم مع فتاة فتخشى ان صارحت له بحبها فيستغل ذلك ويراضيها يومين ثم يذهب لاخرى كعادته وكان كل ما فى وسعها ان تدعوا الله ان يهديه ويكون من نصيبها يوما
فكانت سهيلة تتأمله من بعيد يقف مع غرام فتألمت كعادتها عندما تراه مع كل بنت وتتمنى أن ياتى اليوم ليكون معها هى الى باقى العمر ولكن لم تعلم أن الامر فى هذه المرة مختلف وان حازم فعلا وقع فى حب غرام وامتلكت عليه قلبه وعقله واصبح شبه مستحيلا أن يشعر بها يوما
غرام....حازم انا مقدرة مشاعرك بس خاېفة مقدرش صدقنى قلبى مقفول
حازم....ادينى بس فرصة واحدة يمكن متعرفيش ربنا بيغير القلوب فى لحظات
غرام بآسى وحزن تكلم نفسها ...يستحيل يوما ان ينسى قلبى من امتلكه عمر ..
غرام وقد تلعثمت كلماتها والشعور بالخجل من حازم الذى يكن لها كل هذا الحب وتشعر بالشفقة عليه فلم تجدا فرارا من الموافقة بلسان حالها ولكن يكاد القلب ېتمزق ويقطر دما .....
غرام......انا موافقة بس مش هنكون اصدقاء وتتكلم معايا كل يوم فيظن بى الزملاء انى مجرد فتاة لعوب
زى ال كنت بتعرفهم ..انما انا موافقة اننا نتخطب بس مش هنحدد وقت للزواج الا فعلا لما احس ان قدرة انسى الماضى وهقدر أفتح معاك صفحة جديدة
حازم..بفرحة عارمة...وانا موافق حبيبة قلبى
غرام وقد دمعت عيناها ..حزنا ...انها ستكون لرجل أخر غير الذى