رواية اعتراف الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

السبب
ادم اه.  بعتت حد يراقبنا وصور الصور دي
فؤاد هو انت ليه. مكنتش عايز تطلقها من الاول 
ادم كنت عايز اربيها.   بس دلوقتي هعمل كده عشان اسما.
فؤاد علي فاكره. الصور مفيهاش حاجه . عاديه اوي.  اتنين بيهزرو مع بعض.  لا انت بتبوسها وله شايلها وله في شقه.  
ادم مش هقبل حد يتكلم عليها .. حاول تشوف طريقه وشيل الصور دي بسرعه من علي الانترنت . كلام الناس كتير 
وانا مش عايز حد ياذيها بكلمه او ېجرحها
فؤاد بتحبها 
ادم اتفاجا من الكلمه وتنح ..    فؤاد شكلك بتحبها. 
ادم ايه اللي خلاك تقول كده
فؤاد شكلك وانت بتكلمها . غير اليوم اللي كان ربيع في المركز كنت بتتصرف بطريقه غريبه مفهمتش وقتها . بس دلوقتي احب اقولك انك بتحبها وبتغير عليها
ادم  انا نفسي مش عارف انا بحبها وله لا.  بس هي طول عمرها كانت قدام عيني. جيران واكتر من جيران.   كبرت قدامي . كنت بحبها زي اختي. .بس اما بعدت فتره  ورجعت شوفتها.  حاسس اني بتعرف علي واحده من اول وجديد. 
فؤاد كمل 
ادم بتشدني ليها .  ضحكتها .سيطرتها والعند اللي فيها . مش متصنعه.  بتتعامل بتلقائيه . 
فؤاد بتحبها يا ادم  كلامك كله حب.  وواكتر منه اعجاب.
ادم مش هينفع الكلام ده . هي هتتخطب لربيع
فؤاد لسه متخطبتش .. قدامك فرصه.  استغلها. 
ادم سكت ... فؤاد انا هقوم اشوف حد يشيل الصور دي.  وانت فكر في كلامي.    تصبح علي خير
ادم وانت من اهل الخير
اما عند اسما فهي كانت قاعده مع مامتها وبتحكيلها علي اليوم وخرجتها مع ادم هي مش بتخبيعم مامتها حاجه 
اتكلمو كتير .. وبعدين دخلت تنام.    
م
بارت٧
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
في المركز كانت اسما قاعده في عيادتها وادم كان بيخلص اجراءات طلاقه من يارا
دخلت دعاء  وهي مټعصبه ..
اسما مالك يا دودو
دعاء بلا دودو بلا زفت.   ممكن تقوليلي كنتي فين امبارح
اسما يعني ايه كنت فين.   وبتكلميني كده ليه
دعاء بصي.   ورتها الصور علي الموبايل
اسما بصت للصور وسكتت.  دعاء رجعتي تاني تحني
اسما احن ايه.  الحكايه كلها اننا كنا بنتعشا مع بعض.   لكن الكلام ده هبل وكدب.  اتنين بيتعشو في مكان عام. 
دعاء اسما 
اسما انا بتكلم  بجد . انا مش بفكر فيه . بنتعامل كاصدقاء بس 
دعاء اسما مش عايزاكي تتالمي تاني. 
اسما انا  اديت لربيع كلمه وانتي عارفاني
دعاء  سكتت وهي مش مصدقه كلمه من كلام اسما.  اما اسما بتحاول تقنع نفسها ان كلامها ده هو الحقيقه . 
ادم خلص خلاص اجراءات الطلاق .. وسلم يارا ورقه طلاقها  وخدت كل مستحاقتها .. وخلص منها
اسما روحت البيت وكانت مضايقه اكيد مجاش وله ظهر بسبب الاشاعات.   خاېف علي مراته.  ومشاعرها.
اسما بترد علي نفسها   وانا مالي مشغوله بيه ليه .. براحته يعمل اللي هو عايزه .. انتي نسيتيه . ربيع وبس هو اللي يستحق تفكيرك حاليا
عدي اليوم .. ادم ارتاح من مراته او طليقته . واسما كانت مشغوله ....
اليوم اللي بعده كانت اسما في المركز .  ادم خبط ودخل.  
ادم صباح الخير 
اسما صباح الخير
ادم ايه بقي التكشيره دي 
اسما شوفت الصور
ادم سكت ..  اسما انت مجتش امبارح  ليه
ادم   كنت بطلق  يارا.   اللي بينا انتها  خلاص
اسما وده بسبب الصور
ادم لا.  انا كنت عايز اربيها من الاول.  بس خلاص مليش مزاج ...  
ادم مرديش يقولها انها هددته بنشر صور اسما عشان متديقش
اسما يلا  هنبتدي العلاج. كفايه امبارح مجتش 
ادم بلاش حوض تلج تاني
اسما هههههه.. هعملك جلسات علي رجلك.  باجهزه معينه
ادم إذا كان كده. ماشي
اسما بتعمل الجلسات لادم.   وهو طول الوقت بيبصلها وبيفكر في كلام فؤاد  . هو.  بيحبها وله ده اعجاب بشخصيتها. 
اسما كانت ساكته .. تليفونها رن وكانت مامتها بتطمن عليها وسالتها علي ادم
ادم خد التليفون وكلم امينه وقالتله انه هيتغدا معاهم انهارده.    قفل معاها وكان رببع بيتصل باسما
ادم كشړ هو الواد ده فاضي ..
اسما واد مين.  هات التليفون 
ادم رفع ايده وهو اقعد علي السرير لا
اسما ادم.  
ادم اسما 
اسما هات بجد قبل ما يقفل
اسما بتحاول تاخد التليفون بس ادم عامل زي العيل الصغير اللي ماسك لاعبه ومش عايز  حد يشاركه فيها
وهي بتحاول تاخده