رواية بسبب الشبه الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

التى أمامها وتدندن بكلمات رقيقه بصوتها العذب لتصنع مزيجا من الحب والفن معا فى آن واحد ... يقف خلفها معتز دون أن تشعر يتأمل ذلك البريق الذى يشع منها ... انها حقا حلم يتجسد فيه كل ما يتمنى .. حتى انها اجمل بكثير مما قد يحلم ف يوم من الايام ... الټفت برقه لتتابع الطير الذى طار من أمامها لتقع عينيها على معتز الذى كان يرمقها بنظرات حب وطيبه ...
فريدة واقف من بدرى 
معتز من اول والحب بيجمع ناسه ..
فريدة يااه كل دا محستش بيك .
معتز محبتش اقاطعك صوتك ورسمك ورقتك كانك جزء من اللوحه محبتش اوقفك كنت مستمتع وانا شايفك .
فريدة بخجل ازاى ظابط وبتعرف تقول كلام حلو كدة  
معتز هما الظباط ملهم يعنى مبيحسوش 
فريدة لا مقصدش مكنتش اعرف انك بتعرف تعبر حلو كدة .
معتز انا بوصفك انتى اللى حلوة زيادة وتخلى الحجر ينطق اعمل ايه انا بقا قصاد دا كله!! ...
فريدة وشها كله احمر بس بقا ..
معتز ممكن تكملى الاغنيه ..
فريدة مش بعرف أغنى قدام حد .
معتز انا ممكن ادير وشى على فكرة .
فريدة ضحكت صوتى عجبك بجد
معتز كلك والله مش صوتك بس .
فريدة حطت وشها ف الارض بكسوف ..
معتز يلا بقا كملى عشان خاطرى .
فريدة 
الدنيا بترتب صدف
وكل قلبي واحساسه
فجأه الطريق بينا بيقف
والحب بيجمع ناسه
الدنيا بترتب صدف
وكل قلبي واحساسه
فجأه الطريق بينا بيقف
والحب بيجمع ناسه
واحنا اتقابلنا وجه اوانا
شوفتك بقلبي اللي اتمني
وريتني ايام الجنه
ومليت بحبك اوقاتي
حلم حياتي
وصحيت وياك على يوم عيدي
حضنك قلبي ولمساك ايدي
والفرحه اهي عرفت مواعيدي
كتر يا سنين منها وهاتي
حلم حياتي
كان سيرة في عمري اللي اتقضى
كان صورة ما بين نظرة وغمضة
وخلاص يا عيوني من اليوم دة
على حضنة هتصحي وهتباتي
لبعض أطمنا
وحلمنا وقلوبنا مأمناه
قدرنا نمشي بحبنا
بنوصلة لبيت احلامنا
علشان لبعض أطمنا
وحلمنا وقلوبنا مأمناه
قدرنا نمشي بحبنا
بنوصلة لبيت احلامنا
يا كلمة طول عمري بقولها
يا دنيا كان نفسي ادخلها
دلوقتي ھلمسها واطولها
وهتبتدي معاك حكاياتي
حلم حياتي
وصحيت وياك على يوم عيدي
حضنك قلبي ولمساك ايدي
والفرحه اهي عرفت مواعيدي
كتر يا سنين منها وهاتي
حلم حياتي
ان سيرة في عمري اللي اتقضى
كان صورة ما بين نظرة وغمضة
وخلاص يا عيوني من اليوم دة
على حضنة هتصحي وهتباتي
.....
امل وهانى كانو واقفين ف الشباك شايفينهم سوا ...
امل يظهر ابنك طب خلاص .
هانى طلعت كل مشاعره مرة واحدة بنت الذينه .
امل بشرود ياخوفى عليهم من بكرة .
هانى انتى عاوزة تقلقى وخلاص ولا غيرانه بقا عل الحيله اخر العنقود !
امل بجديه الاتنين مش متنزنين نفسيا كفايه عشان يخشو ف علاقه حب وارتباط وجواز كل واحد فيهم خارج من صډمه بشعه مش مؤهلين لدا .
هانى ياستى وانا مش مستعجل ابقى جد خليهم ياخدوا وقتهم هما هيعرفو يطيبو جراح بعض مش واخدة بالك من تغير معتز دى اول مرة يعيط ويزعق فينا اول مرة يطلع مشاعره اول مرة يتكلم عن يوم الحاډثه كل دا بسببها فريدة غيرته .
امل بينى وبينك فريدة كمان اتغيرت اوى عن يوم ماجت فاكر يومها كانت عامله ازاى كانت هشه اوى مبطلتش بكى لمجرد انى حضنتها بص عليها دلوقتى شايف ضحكتها اللى منورة وشها .
هانى هى كانت عاوزة عيله وسند يحميها وتتقوى بيه حد ېخاف عليها ويفديها بروحه ومعتز كان بيدور على حد يملى قلبه ويحرك مشاعرة بعيد عن الڼار والړصاص كان بيدور على دفى قلب يحن عليه هما الاتنين لقو اللى محتاجينه ف بعض مسير الوقت ينسيهم صداماتهم ويشفى جراحهم .
امل عندك حق ومسيرنا نبقى جدود .
هانى اه كبرونا العيال دى .
امل لا يا بابا كبروك انت انما انا انا لسه ف عز شبابى .
ضحك الاثنان بحب وهم يحتضنون بعض ونظرا الاثنان لمعتز وفريدة ب امل بانتظار أن تدخل الفرحه إلى هذا البيت المنكوب اخيرا بعد فقدان ابنهم الأكبر ...
_______
فى سيارة نور ...
جمال بحماس شديد موافق .
نور مش عاوز تعرف هتنفذ ايه 
جمال انا بقالى سنين رنا بتلعب بيا تفتكرى لما يجى حد يقولى هات ايديك انقذك من مستنقع الوحل اللى انت غرقان فيه دا أقوله انا لا ... انا لو اطول اقدملك عمرى كله مش كفايه ابوس ايدك يا فريدة متتخليش عنى انقذينى مش عاوز ارجع تانى والله من يوم ما اتجوزنا وانا مش راضى اشرب نهائى مرات قليله كانت بتدينى جرعه بالعافيه عشان تضمن سيطرتها على لكن انا جسمى مش قابل مش عاوز اكمل حياتى مدمن مش عاوز اعيش عبد ليها .
فريدة لما نشوف .. خلينا مع الكداب .
طلعت فريدة من العربيه عملت مكالمه لمامتها ....
كان كل من امل وهانى فى مكانهم يضحكون قطعت ضحكاتهم رنه تليفون امل ..
امل خير يارب رقم مين دا 
هانى بص للتليفون وصړخ بلهفه دى نور !!
هانى فتح بسرعه ورد پخوف انتى كويسه ! 
نور اه عاوزة اسم مستشفى او عيادة لعلاج الادمان.
هانى انتى بتهزرى صح ! 
نور بهدوء ادينى