رواية شيقة مطلوبة الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر

حضرتك عايزك فقال لها باستغراب وعدم تصديق ولما هوا عايزنى ما تصلش بيه ليه فقالت له بهبل وانا مالى يا بيه وأنا هعرف منين .
حدجها بنظره غاضبه فهرولت من أمامه هاربه بسرعه قبل ان يتصرف تصريف آخر و عندما إطمئنت أن زهره خرجت من المياه أسرعت إليها فالټفت مهاب مرة أخرى إلى المياه ولم يجدها فاستغرب قائلا راحت فين دى يارتنى ما جيت حاسس إنى وقعت فى شوية مخبرين النهارده انصرف مهاب من مكانه متجها إلى حيث تقف ميار ومعتز .
قالت لها زهره وهى غاضبه عجبك تصرفاتك دى أدينى كنت ھموت بسببك فقالت لها مازحه لا محصلش حاجه وإنتى بالمره أهوه أخدتيلك دش محترم تنهدت بضيق منها قائله وانتى حد قالك انى عايزه آخد دش ولولا الشاب المحترم اللى كلمتيه علشان يساعدنى كنت ڠرقت دلوقتى فقالت لها مبتسمه و هوا أنا قلتلك أقعى فى الميه ولا أنا يمكن اللى وقعتك وانا معرفش .
قالت لها بضيق لأ انا اللى وقعت نفسى متعمدة كده مش كده فقالت لها ضاحكه شكلك عايزه تخانقى فيه روحى خانقى فى وكيل النيابه وهوا إيه جاهز للخناق على طول و فى أى وقت بس حاسبى الكلبشات أهم حاجه .
فقالت لها بضيق مفيش فايده فيكى عايزه تضحكى وخلاص قالت لها إضحكى إضحكى ده مفيش أحسن من الضحك وإدعيلى دنا اللى أنقذتك منه ولولا إنى أنا أتدخلت فى الوقت المناسب كان زمانه كشفنا ورحنا فى داهيه أنا وأنتى .
زفرت زهره بقوه قائله يالا نمشى من هنا بسرعه قبل ما نتكشف أكتر من كده وحاسه إنى هتكشف بسببك وحاسه إنى هتعب أوى بعد اللى حصلى ده قالت لها طب يالا بينا بسرعه .
كان مراد داخل مكتبه فى ذلك التوقيت يشاهد بعض الأوراق الموجوده داخل الخزينه فأخذ بعض الأوراق منها وقام بوضعه فى أحد أدراج مكتبه فلاحظ غياب عقد الفيلا الأصلى التى أخذته زهره فاستغرب قائلا لنفسه راح فين عقد الفيلا الأصلى ده كان هنا فى درج المكتب ياترى راح فين .
أخذ مراد يبحث فى باقى الأدراج لعله يكون موجود لكنه لم يجده فتأفف قائلا لنفسه بضيق يعنى هيكون راح فين ده ياترى أنا لازم أسأل عليه جلال أو مهاب وأكتر واحد ممكن يدخله هوا مهاب بس مهاب عمره ما أخد أى أوراق من غير إذنى وحتى لما بياخد الأوراق الأول بردو بعدها بيقولى وبيخبرنى إنه أخدها .
تنهد بضيق قائلا الأوراق دى موجوده من زمان هنا إيه اللى خلاها ما تبقاش موجوده دلوقتى نفسى أعرف صعد إلى حجرته وهو يشعر بالضيق من إختفاء الأوراق شاهدت زوجته سعاد الضيق على ملامحه فقالت له مالك يا مراد شكلك مضايق ليه .
زفر بضيق قاقائلا لها مفيش يا سعاد نامى إنتى دلوقتى يالا فقالت له باستغراب لأ أكيد مضايق طالما قولتى نامى دى من غير ما تتكلم معايا قبل ما تنام .
قال لها بتردد فيه شوية مشاكل فى الشغل فقلقت سعاد فقالت له مشاكل إيه دى يا مراد فقال لها متنهدا مشاكل بسيطه مش محتاجه قلقك ده فقالت له بقلق منا لازم اقلق عليك يا حبيبى وأخاف عليك كمان طالما فيه مشاكل فى الشغل .
قال لها بهدوء ربنا يخليكى ليه بس دى مشكله بسيطه ومش محتاجه وهتخلص أكيد بسرعه تنهدت قائله خلاص يا مراد براحتك بس أرجوك لو حصل أى حاجه تانيه متخبيش عليه علشان أنا مقلقش عليك أكتر فقال لها بهدوء حاضر يا سعاد نامى إنتى دلوقتى وأنا هنام أنا كمان علشان تطمنى .
وصلت زهره وشهد إلى غرفتهم وهم يتلفتون خوفا من يلاحظ غيابهم أى شخص موجود بالفيلا غيرت زهره ثيابها سريعا قائله إنتى السبب فى اللى حصلى النهارده ده فقالت لها مبتسمه خلاص بقى خلى قلبك أبيض بقى أنا علشان نجم السيما مستعده أعمل أى حاجه .
قالت لها بضيق وأموت أنا يعنى علشان خاطره مش كده وأتهزىء كمان من وكيل النيابه فضحكت شهد قائله ليه هوا وكيل النيابه قالك حاجه زعلتلك .
قالت لها بضيق طبعا دنا قربت ما سمعش بسببه فقالت لها باهتمام طب قوليلى بسرعه قالك إيه متسبينيش كده قالت لها بضيق واحد كده جه يكلمنى ما أعرفهوش جه يعاكسنى فأنقذنى منه فقالت لها بتفكير بس فى اللحظه دى مكنش وكيل نيابه ده كان قايم بدور الشاب الشهم ابن البلد الجدع فضحكت زهره قائله لها لأ ياختى قلبلك بعدها على وكيل نيابه وخانق فيه زى عوايده معايه وقال لى إنتى شكلك عامل زى المخبرين بالبس اللى إنتى لابساه .
حدقت بها شهد ولم تستطع ان تملك نفسها من الضحك فقالت لها مازحه ده نفس رأيى بالظبط والله عندو نظر فقالت لها يعنى عجبك كده التهزىء اللى انا فيه بسببك ده فقالت لها هنعمل