رواية شيقة مطلوبة الفصل السابع والثامن والتاسع

معلش يابيه والله أنا صحيتك كتر بس حضرتك يا بيه مكنتش راضى تصحى أعمل إيه يعنى يا سيدى .
ابتعدت عنه خائفه فقال لها پغضب أهوه بسببك إتأخرت عن شغلى وتانى مرة ماتعمليهاش يلا روحى بسرعه هاتيلى الفطار والقهوه بسرعه أسرعت من أمامه تهرول ناحية الباب .
بعد قليل أتت له بالقهوه والفطار فقال لها بضيق غسلتى العربيه ولا لسه قالت له بارتباك لسه يا سعات البيه حدق بها پغضب قائلا معقوله لغاية دلوقتى يا مجنونه انتى يالا بسرعه روحى إغسليها ونضفيها كل ده بسرعه فاهمه .
أسرعت تهرول من أمامه ونظفت سيارته وغسلتها كما قال لها لم ترتاح زهره إلا عندما ذهب بسيارته من أمامها تنفست بارتياح قائله لشهد أخيرا خلصت منه ومن عقابه اليومى ليه بغسيل عربيته .
في المساء قالت زهره لشهد الأوراق اللى معانه كده مش كامله يا شهد ومش عارفه باقى الأوراق فين فقالت شهد بتفكير أكيد في الخزنه يعنى هتكون فين يا زهره .
قالت لها بضيق منا كده لازم أجيب باقى الأوراق من الخزنه فقالت لها شهد باهتمام بس أكيد الأوراق في الخزنه والمفتاح مع وكيل النيابه فقالت له بضيق ما هو هوه ده اللى أنا خاېفه منه يا شهد .
قالت له بتفكير خلاص يبقى هاتيه منه فقالت لها أجيبه منه إزاى يا فالحه إنتى قالت لها نفكر في خطه تانيه ونجيب منه المفتاح فقالت لها بنرفزه وخطة إيه دى اللى هتنجح معاه ده دايما بيقرأ أفكارى ومتابعنى على طول وكل ما أخطى خطوه يطلعلى في طريقى .
قالت لها ضاحكه عارفه ياختى إنتى هتقوليلى ياريت نجم السيما بتاعى ظهر في طريقى كتير كده ده مش حاسس بيه خالص يا زهورتى فابتسمت قائله إنتى دايماص كده تجيبى سيرته فقال لها بهيام أصل بحبه أوى يا زهورتى وهوه ولا دارى بس طبعا هيحس بيه إزاى وانا لابسه لبس خدامين هيطللى إزاى الله يسامحك ما تلابسينا لبس تانى غير ده مينفعش أى حاجه تانيه غيره .
قالت لها زهره لأ مينفعش لازم لبس الخدامين وسيبك منه بقى إحنا جايين لهدف معين مش جايين نحب فقالت لها بضيق مصطنع مش انتى اللى وقعتينا في قلب صينية حلويات يعنى بذمتك ما وقعتيش في حب وكيل النيابه .
نظرت إليها پغضب قائله شهد إنتى بتقولى إيه فقالت لها أنا ملاجظه كده إنك بقيتى بتسرحى كتير اليومين دول كتير فقالت لها بضيق ظاهرى فقط هوه لازم أكون بفكر فيه يعنى .
قالت لها لأ مش قصدى تفكير أنا قصدى قلبك مش بيدق ليه لما تشوفيه تذكرت ارتجاف قلبها وهى بين ذلراعيه قائله باضطراب لأ ما بفكرش فيه وخلاص على كده فقال لها لكى تغيظها خلاص خلى المهندسه لما تاخده منك .
تذكرت قوله بالأمس أنه كان معها فشعرت بالغيظ بداخلها قائله مش مهم وكفاية لغاية خلينا ننام فقالت لها طب والمفتاح فقال لها بتفكير يومين كمان نجيبه من إوضته وهوه مش موجود هوه مش بيتأخر بره فقالت لها طب إفرض بياخده معاه هتعملى إيه ساعتها .
قالت لها بضيق يبقى ساعتها هنجازف ونجيبه من إوضته وهوه موجود قالت لها لأ مش أنا يا زهره المرادى مش هشترك معاكى في الموضوع ده إلا وكل النيابه بتاعك ده ده ليكى إنتى مش ليه .
قالت لها بضيق يعنى مش هتساعدينى في إننا نجيب المفتاح قالت لها لأ مش هساعدك وكفايه كده ليمسكنى المره الجايه وهيحطنى في مستشفى المجانين يا بنتى هتبقى وقعتى سوده فقالت لها پغضب يعنى أنا اللى هتبقى وقعتى بيضه فقالت لها بس بيحن عليكى شويه لكن أنا هيكبشنى ويودينى على السچن وأنا بصراحه مش فاضيه للسجن عندى ميعاد مع معتز نجم السيما بتاعى .
ضحكت زهره بالرغم منها قائله مش بقولك مجنونه إنتى مشكله الله يعينه عليكى لو فضلتى كده قالت لها ساهمه مش مهم بس ينطق بدل ما أجيبله الست العجوزه أحسن فقالت لها هوا مش بيكلم الست العجوزه فقالت لها بضيق بيكلمها بس الست العجوزه عايزاه يكلم بنتها .
قالت لها باستغراب بنتها مين يا بنتى قالت لها بهيام أنا يا هوه فيه غيرى قالت لها آه علشان كده ألفتى الموضوع فقالت لها المره الجايه لما تبقى عايزه تنتقمى سيبك من نجوم السيما وخلينا مع المؤلفين كن أكون في يوم مؤلفه وكزتها في كتفها قائله طب نامى بسرعه يالا علشان بنصحى بدرى .
بعد مرور يومين إتصل معتز على شهد ففرحت شهد وفتحت عليه غير مصدقه أنه يكلمها فقالت له إزيك يابنى عامل إيه وحشنى والله فقال لها مبتسما معقوله يا أمى أكون وحشتك فعلا قالت له بتلقائيه طبعا يابنى أنا في دى اليوم اللى يوحشنى فيه نجم السيما .
قال لها وهو يضحك تانى يا أمى نجم السيما فقالت له بسرعه معلش يابنى بقى العتب عليك يابنى حد قالك تبقى زى نجوم السيما هيه السبب في دخولى السيما .
قال لها باستغراب مين دى اللىدخلتك السيما قالت له بسرعه البنت بنتى الله يسامحها بقى هيه السبب دخلتنى وكنسيت تجيب لينا الفشار علشان نتفرج بمزاج فقال لها بعدم فهم أنا مش فاهم أى حاجه يا أمى .
قالت له بلهفه معلش يابنى الزهايمر هوه اللى عامل فيه كده وبنتى الكبيره هيه كمان غلبتنى معاها ومقلقتليش اننا هنقابل نجوم السيما فقال لها هوه انتى يا أمى عندك بنت كمان فقالت له أيوه يابنى النهارده عندى بنتين الله أعلم هيبقى عندى كام بعد كده فقال لها باستغراب ليه يا أمى انتى ناسيه عددهم ولا إيه فقالت له بسرعه لا يابنى بس من قسوتهم مبحبش أجيب سيرتهم .
قال لها بتعاطف علشان كده عايز أجيلك وأأقابل بناتك دول علشان أتكلم معاهم يهتموا بيكى أكتر من كده قالت له بحزن مصطنع هعمل إيه يابنى اتوعدت ببناتى قاسيين عليه هعمل إيه بس أنا أمهم ولازم أستحملهم .
قال لها بحنان ونعم الأم انتى يا أمى فقالت له بحزن وألم مصطنع تسلم يا بنى من كل شړ ربنا يكرمك يابنى ببنت الحلال اللى تكون بتحبك أوى وتراعيك فقال لها ضاحكا آمين يارب بس هيه فين دى فقالت له بلهفه موجوده يابنى فقال لهل بذهول موجوده فين فقالت وقد وعت لخطأوها موجوده في علم الغيب أكيد بس هتكون بتحبك أوى فقال لها مبتسما وعرفتى إزاى إنها هتحبنى أوى فقال لها بطريقه متسرعه طبعا ماهى لازم تحبك واحد زيك نجم سيما معقوله ما تحبكشى تتبقى عاميه بقى فقال لها ضاحكا شكلك كده مسميانى نجم السيما بتفكرينى ببهانه قالت له بسرعه بهانه مين يابنى أنا معرفش حد بالأسم ده فقال لها الخدامه بتاعتنا فقال له يا حلاوه يابنى إنتوا كمان عندكم خدامين فقال لها بهدوء آه يا أمى لازم الفيلا بتاعتنا واسعه ولازم منهم فقالت له بطريقه مضحكه وكمان فيلا واسعه ودى بتلعبوا فيها الكوره