رواية شيقة مطلوبة الفصل الرابع والخامس والسادس

مهاب إلى غرفته وأثناء صعوده لمح شهد تتجه من باب خلفى إلى الحديقه فاندهش وهبط من أعلى الدرج مرة أخرى ومشى وراؤها ليرى ماذا تفعل وجدها جالسه تحت الشجره تنظر إلى القمر في هيام .
فقال لنفسه بغيظ هوه انا أخلص من اللى اسمها زهره دى تطلعلى بهانه التانيه لأ ده كده كتير عليه أوى إتجه ناحيتها ففوجئت به يقف أمامها فقالت له بفزع وكيل النيابه قصدى سعات البيه فقال لها پغضب إيه اللى جابك هنا نفسى أفهم وفى وقت زى ده فقالت له بسرعه أبدا يا بيه مستنيه نجم السيما قصدى يوه يا بيه ده أنا علنياتى وهبله متاخدش على كلامى أصلى بتكلم كتيير فقال لها بنرفزه انتى يا مجنونه انتى مش ناقص جنانك كفايه عليه واحده بقيتوا اتنين .
ضحكت في نفسها فهى تعرف ماذا حدث له نظرت إليه پخوف مصطنع قائله له بقى كده يا بيه بتصرخ فيه علشان أنا غلبانه ومليش وتصنعت البكاء فقال لها پغضب هيه كلمه واحده كنتى هنا ليه فقالت له بهبل مصطنع أنا هنا يا بيه بشوف القمر أصل بحب أشوفه أوى وزهره قريبتى يا بيه حرمانى منه ومش بتخلينى أشوفه فاسحبت من وراها ومردتش أأقولها أحسن تضربنى يابيه معلش متقلهاش أصل إيدها طويله يابيه عليه أوى وزى المرزبه معلش فقال لها پغضب إيه الحوار كتير ده والكلام الكتير اللى مش فاهمه ومرزبة ايه اللى بتقولى عليها دى كمان فقالت له بهبل أصل يابيه عندينا في الفلاحين بيقولوا عليها كده .
فقال لها بانفعال انتوا مش فلاحين انتوا مجانين وشحاتين وانا قلت كده من ساعة ما شفتكم أول مره يالا إدخلى جوه بسرعه بدل مانا شكلى اللى هضربك مش زهره فقالت له باستعطاف مصطنع بقى كده يابيه تضربنى علشان انى غلبانه وووحدانيه هتتفق مع زهره عليه بيه تصنعت البكاء مرة أخرى هنا جاء نجم السيما يوه ه قصدى معتز وسمعهم فحدق بهم باستغراب قائلا إيه يا أبيه مالك بتزعق ليه بهانه مالها .
قال له پغضب أخيرا شرفت إنت كمان فقال له كنت مع إصحابى يا أبيه مالها بهانه عملت إيه نظرت إليه حالمه وبطريقه مضحكه فقال له مهاب بنرفزه لقيتها واقفه هنا وكنت بسألها عن سبب وقوفها قالت انها مستنيه القمر عمرك شفت جنان أكتر من كده فقال له ضاحكا خلاص يا أبيه يمكن عندها حرمان منه ومبتشفهوش فقالت لنفسها بإعجاب يا سلام المحامى بدأ يتكلم يا سلام سمعنى واشجينى قول كمان .
فقال له بانفعال إيه اللى عندها حرمان ده انت هتجنن زيها ولا إيه ده شغل جنان قمر إيه وحرمان إيه الهبل ده ميدخلش دماغى فقال له بهدوء خلاص يا أبيه سيبهالى إنت ملكش دعوه بيها وانا هتصرف معاها .
قالت لنفسها ياريت يمشى بقى خلينى اتكلم معاه بقى براحتى بقالى يومين يا ناس مش عارفه اتكلم معاه قال له پغضب ماشى وابقى قابلنى الصبح قبل ما أمشى علشان عمك جاى الصبح وهتروح تستقبله مع جلال فقال له خلاص يا أبيه اتفقنا تركهم وانصرف 
وجدها معتز تنظر إليه بهيام فضحك قائلا ممكن أعرف بقى انتى مالك كده كل ما تشوفينى تبصيلى نفس البصه دى فقال له ساهمه مش عارفه يا بيه معرش بيحصلى ايه كل لما بشوفك فقال لها باستغراب انتى بتقولى إيه يا بهانه مش فاهم فقالت له بطريقه فلاحى ابدا يا بيه ولا مؤاخذه أصل انا غلبانه ومتاخدش على كلامى الأهبل ومتصدقنيش يا بيه .
ضحك معتز قائلا طب قوليلى كنتى واقفه هنا ليه فقالت له شارده أصل واقفه عامله زى وهيبه يا بيه بتاعت شجرة البرتقال وهيه فلاحه زيها زيى فقلت أأقلدها واستنى انا كمان تحت الشجره ضحك معتز قائلا طب التانيه كانت بتقابل حبيبها وحبيبها كان هوه اللى بيقف يستناها مش هيه .
فقالت له وماله يابيه هيه وحبيبها واحد الاتنين بيستنوا بعض وخلاص وياكلوا البرتقال سوا ابتسم لها قائلا بس خلى فى بالك دى مش شجرة برتقال فقالت له مش مهم أهى شجره والسلام وآنى فلاحه زيها وبقلدها فضحك قائلا طب يالا بقى على إوضتك بسرعه فقالت له بس أنا مبسوطه كده فقال لها لأمش هينفع يا بهانه الجو بدأ يبرد فقالت له بهبل إنت خاېف عليه يا سعات البيه المحامى فقال لها ضاحكا طبعا أخاف عليكى بس أنا مش محامى فقالت له بلهفه صحيح يا بيه پتخاف عليه عادى أصل شكلك كده وانت بدافع عنى زى المحامى فقال لها طبعا مين اللى هيفطرنى الصبح وكمان يعملى فنجان القهوه .
قالت له ماشى يابيه هدخل بس يابيه تبقى توصى عليه وكيل النيابه ميزعقليش معلش الله لا يسيقك ينوبك ثواب فيه أصل إنت المحامى بتاعى ضحك قائلا بس أنا مهندس يا بهانه مش محامى ثم إنتى اللى بتنرفزيه بصراحه فقالت له بتلقائيه هوه انا اللى حطيتله الملح في القهوه يابيه نظر إليها باستغراب فاستدركت خطأوها قائله إيه الهبل اللى بقوله ده يا بيه متصدقنيش دانى معرفش حاجه معرفش فقال لها متنهدا خلاص يا بهانه اطلعى على إوضتك علشان انا مش فاضى بسرعه يالا .
وجدتها زهره تدخل عليها قائله كنتى فين لدلوقتى فقالت لها بهيام مضحك اسكتى شوفته أخيرا واتكلمت معاه فضحكت قائله انتى ملكيش حل بقيتى فظيعه أوى الله يعينه عليكى اتحملك ازاى فقالت لها يابنتى اسكتى واشطرى على اللى عمله فيكى وكيل النيابه فقالت لها بضيق لازم تفكرينى يعنى فقالت لها طبعا حد قالك حطى ملح بدل السكر .
قالت لها بنرفزه ماهو خلانى عملت انتين تانيين واحد بملح وواحد بسكر اللى بالسكر أخده واللى بالملح شربته أنا عقاپ ليه وكمان اللبس غسلته على إيدى غير صراخه في وشى لما حسيت ان سمعى ضعف بسببه
ضحكت قائله قلتلك مش ساهل فقالت لها ده له اڼتقام لوحديه غير مراد بيه خالص فقالت لها صحيح ده جاى بكره الصبح ومعتز هيروح يقابله في المطار طب كويس أوى انك قولتى .
قالت لها ناويه تعملى معاه إيه فقالت لها بتفكير إنتى ناسيه اللى متفقين عليه فقالت لها لأ مش ناسيه فقالت لها بشړ إن ما أقعدتهم على الحديده وخليتهم محلتهمش أى حاجه فقالت لها ضاحكه ده هيبقى ونعم الأنتقام .
قالت لها بضيق هوه اللى جابه لنفسه وأذى ماما كتير ومن قبل ما أتولد كمان وكان السبب في انفصال بابا عن ماما قبل ما ټموت بكذا سنه رغم حبهم لبعض فقالت له متنهده خلاص بس خلى بالك وانتى بتنتقمى انك ملكيش دعوه بنجم السيما بتاعى من فضلك ده انا مصدقت انه اتكلم معايه دلوقتى .
قالت لها ضاحكه الأنتقام هيضر الكل فقالت لها مازحه ده انتى مفتريه فقالت لها يالا سيبك منهم بقى ونامى علشان مهاب وصراخه في وشى كل شويه فقالت لها ما انتى اللى بتجبيه لنفسك معاه ضحكت قائله