رواية شيقة مطلوبة الفصل الاول والثاني والثالث

إلى أن إنتهوا وعلقت شهد قائله بمزاح كانت ليلة كلها مغامرات بسببك يا زهره .
فقالت لها منا هعمل ايه أنا عايزه أشوف مراد عايزه أعرف مكان إوضته فين فقالت لها منا قلتلك مش لازم اول يوم وقلتلك إصبرى لازم يعنى تستعجلى .
زفرت زهره بقوه قائله هعمل إيه بس منا مش هسكت بعد اللى عمله لماما ولازم آخد حقها منه فاهمه قالت لها أيوه ياختى خدى حقها منه وتيجى على دماغى أنا يالا نامى أحسن بهانه عندها شغل كتير أوى الصبح ضحكت زهره على جملتها وناموا بعدها .
في صباح اليوم التالى استيقظوا على صوت طرقات على الباب فقالت زهره بنعاس قومى يا شهد شوفى مين فقالت لها لأ قومى إنتى يالا فأفاقت زهره على صوت يقول قومى يازهره يالا علشان تجهزى الفطار لمهاب بيه .
أفاقت عند هذه الجمله فتذكرت أين هى ووكزت شهد قائله إنتى يابهانه قومى يالا الوقت اتأخر فنادت زهره قائله أيوه يا ست عزيزه أنا جايه أهوه .
أفاقت شهد هى الأخرى وفتحت عينيها قائله نفسى أنام تانى فقالت لها بسرعه لأ يالا قومى بسرعه بتقولك مهاب بيه عايز يفطر فانتفضت شهد عند سماعها الأسم قائله وكيل النيابه عايز يفطر فضحكت زهره قائله أيوه بسرعه قومى فقالت وهى تنهض قومت أهوه أحسن يحط في أيدى الكلبشات .
أعدت زهره وشهد طعام الأفطار وكانت تقف تساعدهم وترشدهم عزيزه فقالت لها عزيزه بضيق خلصى يا بهانه انتى وزهره علشان البيه ما يتأخرشى ويزعق .
فقالت لها زهره خلاص يا ست عزيزه أنا جايه أهوه وضعت كل شىء على المائده وجاء مهاب ليجلس فرأى زهره بثياب الخدم فابتسم ساخرا جلس ومد يده ليتناول الطعام فشعرت زهره بالقلق حتى ترى هل سيستحسن الطعام أم لا .
بدأ بتناوله قائلا لها بلهجه امره إمشى يالا إعمليلى فنجان قهوه قبل ما أمشى فقالت له حاضر يا سعات البيه تناول الطعام دون أن يبدى إستحسانه له فجاءه معتز وجلال وجلسوا بجواره ليتناولوا الطعام .
قال معتز إيه رأيك في الأكل يا أبيه فقال له بجمود كويس مش بطال فابتسم جلال قائلا والله يا مهاب جميل جدا أكلهم وإياك بقى تخليهم ما تمشهمشى المرادى .
فقال له بضيق أنا هجربهم أسبوع بس ولو نفعوا هيكملوا ما نفعوش هامشيهم زى اللى قبلهم فقال له جلال يابنى إنت ما بتزهقش على طول كده الله يسامحك فقال له بصرامه هوه ده رأيى وانا هنا اللى أأقوله وبس فقال له جلال خلاص يا مهاب اللى تشوفه فضحك معتز عليهم فقال له جلال بتضحك على إيه إنت كمان على ڠضب اخوك المتواصل ده فنظر إليه مهاب بضيق ففهمه جلال فقال له خلاص انا هاكل أحسن من سكات أحسن أخدلى قلمين على الصبح .
ضحك معتز قائلا منا انت عارف ابيه مش بيغير رأيه فاسكت أحسن فنظر إليه جلال بغيظ ولم يتحدث نهض مهاب قبلهم فشاهد زهره آتيه ناحيته بالقهوه فقال لها بخشونه تعالى ورايه على مكتبى .
دخلت وراؤه وهى قلقه من قراره وخائفه أن يطردهم خلال هذا الأسبوع جلس وراء مكتبه ووضعت أمامه القهوه على مكتبه وجاءت لتخرج فنادها قائلا تانى مره متخرجيش إلا إذا أذنتلك أنا مفهوم كلامى .
فقالت له بطريقه فلاحى حاضر يا سعات البيه أنا مقصدشى فقال لها بصرامه طب تانى مره تحاسبى وتسمعى الكلام وخلى في بالك إنتى عارفه إنى أنا بس اللى بإيدى أأقعدك هنا وبإيدى أمشيكى مفهوم .
فقالت له بسرعه مفهوم ياسعات البيه نظر إليها پغضب وتناول قهوته بسرعه حتى ينصرف على عمله فقال لها بلهجه آمره يالا خدى فنجان القهوه وامشى شوفى شغلك .
كانت شهد تقف عند باب المطبخ تراقب جلال ومعتز بهيام فرأتها زهره قائله لها إنتى واقفه عندك هنا بتعملى إيه فقالت لها بهيام أصل بتفرج على نجوم السيما دول فقالت لها بضيق إدخلى بسرعه هنا ما تفضحناش بدل ما نتكشف بسببك فقالت لها بضحك طب إستنى بس ثوانى يعنى كان لازم تلبسينى لبس الخدامين ده لو كنت لابسه حاجه تانيه مش كنت جذبت واحد فيهم فقالت لها ضاحكه