رواية شيقة مطلوبة الفصل الاول والثاني والثالث

منك فايده أبدا كده فقالت لها مازحه إزاى هوه أنا مش اللى عمله القهوه لوكيل النيابه وأنقذتك من الكلبشات .
زفرت زهره بضيق ولم ترد عليها وانصرفت من أمامها فضحكت شهد على منظر زهره فجأءتها عزيزه تقول تعالى يا بهانه كلمى الست راويه مديرة الفيلا عايزاكى فقالت لها بطريقه فلاحى حاضر آنى جايه أهوهه فاتجهت إلى حيث أرشدتها عزيزه .
فقالت لها راويه إنتى البنت اللى اسمها بهانه فقالت لها بطاعه زائفه أيوه آنى بهانه عايزه حاجه منى يا ست راويه فقالت لها بلهجه آمرة آه يالا نضفى مكتب مهاب بيه بسرعه قبل ما ينزل فقالت لها بسرعه وبتلقائيه وكيل النيابه فقالت لها بضيق وعدم فهم بتقولى إيه ياللى اسمك بهانه إنتى فقالت لها بسرعه وقد تداركت خطأوها أبدا مفيش حاجه هروح أهوهه أنضفها بسرعه يا ست راويه فقالت لها أيوه بسرعه يالا تجينى علشان هحتاجك تانى .
قالت شهد لنفسها لما أروح أنضفها بسرعه قبل ما يحط الكلبشات في إيديه ويودينى السچن وانا لسه في عز شبابى انصرفت تهرول ناحية مكتب مهاب ولم تشعر بنفسها إلا وهى منصدمه بأحد الأشخاص ورفعت رأسها وصدمت فقد كان نجم السينما كما تسميه وحملقت به ولم تنطق فقال لها هو بهدوء إيه مالك يا بهانه مش واخده بالك كده ليه فقالت له ساهمه وبتلقائيه ماهو لازم اللى يعدى من جنبيك ما يخدش باله يابيه فقال لها بعدم فهم بتقولى إيه يابهانه فأفاقت لنفسها قائله له بطريقه فلاحى يوهه ولا مواخذه يا سعات البيه مأختش بالى أصل رايحه أنضف مكتب وكيل النيابه فقاطعها قائلا بدهشه وكيل نيابة مين يا بهانه فقالت له بسرعه لأ يا بيه قصدى إوضة مهاب بيه لازم أروح أنضفها زى ما الست روايه قالتلى فابتسم لها في هدوء قائلا لها طب روحى يا بهانه شوفى شغلك وتانى مره إبقى حسبى وانتى بتعدى .
فقالت له بطريقه فلاحى حاضر يا بيه يلزم خدمه تانى يابيه فقال لها بهدوء لايابهانه روحى انتى فوقفت في مكانها تنظر إليه بهيام ونسيت نفسها وتنهدت فحملق بها باستغراب مالك يا بهانه مسهمه ليه كده فيه حاجه فهزت رأسها قائله له بهيام مفيش حاجه يا سيدى وانصرفت من مكانها تحت انظاره المستغربه من أفعالها التى لا يفهمها .
طرقت على مهاب الباب فناداها هو من الداخل قائلا إدخلى فدخلت عليه فوجدته يمشط شعره أمام المرآه فحملقت بيه هى الأخرى مثل شهد ووعت لنفسها سريعا قائله لنفسها هوه أنا هقلد شهد ولا إيه فنظر إليها بصرامه قائلا لها حطى القهوه عندك هنا 
وضعت زهره القهوه في مكانها قائله بطاعة زائفه يلزم حاجه تانيه يا سعات البيه فقال لها بغرور لأ مش عايز وروحى يالا حضرى الغداء علشان خارج بره بسرعه يالا كل حاجه تكون جاهزه .
انصرفت من أمامه مطصنعه الأستسلام وعندما غادرت قالت لنفسها الحمدلله إنك خارج خلينى أدور براحتى على اللى أنا عايزاه فتذكرت أنها ليست بمفردها في الفيلا ويوجد أشخاص آخرون .
فقالت لنفسها خلاص هصبر لما الكل ينام ولا لأ هصبر لما الأسبوع يعدى وبعد كده أكون ضمنت القعده والأستمرار هنا في الفيلا وساعتها أكمل بقى خطتى ثم تذكرت شهد فتلفتت حولها لكى تراها لكنها لم تراها .
دخلت زهره إلى المطبخ وأعدت الطعام وكانت معها عزيزه التى أخبرتها أن بهانه في غرفة المكتب تنظفها فهزت رأسها قائله طب كويس يا ست عزيزه انك قولتيلى أصل بهانه غلبانه وعلنياتها ومش فاهمه حاجه في أى حاجه .
دخل مهاب مكتبه فوجد شهد داخله فقال لها پغضب إنتى ياللى إسمك بهانه إنتى إيه اللى جايبك هنا شعرت بالصدمه لرؤيته فقد كانت لاتعلم أنه دخل عليها فجأه فقالت له بفزع وبتلقائيه وكيل النيابه فقال لها بذهول مين هنا اللى وكيل نيابه يا مجنونه انتى فقالت له بسرعه لكى تتدارك خطأوها لامؤاخذه يا سعات البيه مقصدش حاجه أصل مش واخده بالى يابيه أصل بنضف وانت يا سيدى دخلت على سهوه منى ومخبطش الأول فقال لها بنفاذ صبر لا دا انتى مش هبله ولا مجنوبه وبس ده إنتى