رواية روعة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
وتجيب طقم خدم جديد بس الله يبارك فيها سابتنا عشان أكل العيش.
نظرت الخادمة لوفاء الشاردة بحديثها
معايا يا مدام..
انتبهت لها وفاء وقالت
آه يا حبيبتي معاك.
تقدمت الخادمة ناحيتها و وضعت الصحون على الطاولة أمامها وقالت في محبة
الأكل أهو كلي واتغذي كويس عشان اللي ف بطنك ويا رب تقومي بألف سلامة حضرتك كلي والبيه خرج من الڤيلا ف أنا هخرج اظبط المكان برة قبل ما يرجع عن اذنك.
تركتها وسط شرودها وغادرت لتفكر وفاء بحديثها وسؤال واحد يتردد بداخلها...هل كل ما يفعله لأنها تحمل طفل بداخلها اهتمامه وحجز لها موعد مع الطبيبة لتطمئن على طفلها ف هذا كان اهتمام غير عادي! لتتذكر جملته حينما قال لها ما انتوا فعلا ملزمين مني وف كل حالها ماذا كان يقصد بتلك هل يقصد ما فهمته للتو!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في مساء اليوم دلف سيف لغرفة مايكل ولم يجده بالداخل ليلفت انتباهه الحاسوب الخاص به موضوع على المكتب وعليه صورة حور ليدقق النظر ليجدها غرفة حور ومن الواضح أنها تصور بداخلها الآن..!
استمع سيف لصوت المياه المتدفق بداخل المرحاض ليخرج من الغرفة وهو يهاتف فهد قائلا
فهد أرجع من كل حاجة بسرعة مايكل حاطط كاميرات مراقبة ف أوضة حور.
..
الفصل_الخامس_عشر
تجمد فهد مكانه وهو يستمع لتنبيه سيف له وأن كل شيء منكشف منذ البداية!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الخطة كلها هتتغير.
مايكل مش مضمون دلوقت! والمكان اللي هنتقابل فيه لازم يكون متأمن كويس وكدة هو عرف إني معاك.
ارتسمت بسمة جانبية على شفتيه مجيبا بثقة
متقلقش يا سيف حاطط لكل شيء إحتمال وهظبط وهبعتلك لوكيشن بالمكان.
استرد حديثه بتساؤل
مايكل فين دلوقت
ف اوضته لما دخلت كان بيستحمى.
تمام وحور معايا.
فرغ فاهه پصدمة لما قاله فهد
معاك ازاي مايكل مراقبك! ده اكيد خدتها ازاي وروحت بيها فين وحصل ايه! وعملت ده امتى اصلا
سيف أكيد مش هشرحلك دلوقت! وثانيا أنا ظابط شرطة ودي مش كلمة بقولها عيائة! لما اجي اطلع مهمة لازم أعرف دماغ الشخص اللي هتعامل معاه هتكون إزاي واحط ليها جميع الإحتمالات!
عندك حق هنتقابل امتى وفين
هتنزل دلوقت هتلاقي عربية ف ضهر الفندق اركبها وكلمني سلام.
أغلق فهد مع سيف وهو يعود بذاكرته للماضي..
انتبه لها فهد ونهض من مكانه وهو يقف أمامها ويضع يده بجيوب بنطاله ونظرت هي له ليوضح فارق الطول الواضح بينهما..
ايه الخطة..
هتصدقيني لو قولتلك نسيتها.
ابتسمت وهي تبتلع ريقها بخجل بينما حمحم فهد بجدية وشرع في اخبارها بما سيفعلونه بالايام القادمة.
انتهى فهد من حديثه واردفت حور بتساؤل
يعني بعد بكرة الكلام ده.
آه ونرجع ويعدي شهر ونتجوز.
حمحمت بخجل وهتفت بخفوت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
آه وبلاش تلبسي أخضر !
طالعته بتعجب وأكمل فهد بغيرة
صدقيني لو ف مصر وشوفت البصات دي ليك كنت هرتكب چريمة معاهم كلهم! محدش ف الحفلة مكنش بيبص عليك!
وأنت كنت مركز معاهم كلهم
كنت مركز مع أي شيء يخصك يا حور.
أعادت حمحمتها بخجل وهي تخبره
مش هتمشي الوقت أتأخر وكمان عشان تنام.
قهقه فهد على خجلها واقترب منها وطبع قبلة على وجنتها وتوسعت عينيها مما حدث وابتعد فهد بانظاره ولكنه لازال قريبا من وجهها وابتسم على دهشتها مما فعله حقا تلك الفتاة ستصيبه ببرائتها تلك يوما..!
ترك فهد وسط ذهولها وغادر الغرفة وهو يشعر بأن الحياة باتت تبتسم له وكل شيء حوله تبسط أمامه والطرق تتفتح لتنفيذ خططه للرجوع باسرع وقت ممكن.
بينما امسكت حور بتلك الورقة التي وضعها فهد بيدها قبل أن يغادر الغرفة وفتحتها وشرعت بقرأة ما بها..
حوريتي..
كل الكلام اللي قولته ليك كان هيتنفذ ف حالة واحدة لو مايكل مكنش حاطط كاميرات ف اوضتك واوعي تبيني أي ردة فعل وتدوري دلوقت.
أغمضت عينيها وهي تمنع نفسها من البحث مثلما أخبرها لتفتحهما وتكمل..
الخطة هتتغير ولازم الأول تختفي وللأسف الطريقة هتتغير مايكل أكيد مش حاطط كاميرات مراقبة ف الحمام بكرة بإذن الله هتيجي عاملة النظافة دخليها الحمام بأي طريقة وفيه بخاخ حطيته ليك ع الطرابيزة هتدخلي ترشيه ف وشها تفقد الوعي وتلبسي لبسها وتحطي الماسك وتخرجي على إنك هي أنا راقبت العاملة اللي بتدخل عندك طول الوقت وهي ف نفس حجمك مش هيظهر اختلاف ف الكاميرا هتنزلي من الاسانسير مش العام هتلاقي اسانسير ف آخر الطرقة هتنزلي منه وده اسانسير العمال وهتنزلي للارضي هتلاقي باب للخروج هتخرجي تلاقيني واقفلك.
مش عايزك تتوتري وأنا وراك وخليك واثقة إنك وقت ما هتوقعي هسندك تاني متقلقيش ومايكل ميقدرش يقرب منك طول ما أنا واقف ف ضهرك بحميك منه اخرجي من اوضتك ونفذي كل اللي قولته بثقة وإني وراك وخليك عارفة انك قدها وهتنفذي بشكل أحسن..
أشوفك على خير حوريتي.
عاد من ذاكرته وهو يلتف لحوريته الجالسة بجانب چيدا تتحادث معها بينما توقفت حور عن الحديث وهي ترى نظرات فهد لها مما جعلها تتوتر وتحمحم بخجل.
نظر فهد ل چيدا وهي تسأله
هنعمل ايه وايه الخطوة الجاية
مهتمك انت وحور لحد هنا وخلصت هتفضلوا ف البيت ده لحد ما نتمم ونجيب الجهاز وهنرجع مصر.
تدخل ياسين بتأييد
أيوة.
نهضت چيدا پغضب
هو ايه اللي أيوة أنا ظابط زيي زيك هنا وليا دور أقوم بيه!
أيوة دورك انتهى! جيت هنا عشان تعملي نفسك مرات فهد وخلاص اللعبة انكشفت!
رفعت چيدا إصبع الشهادة أمام وجهه قائلة في تحذير وتحد
مش أنت اللي هتحدد شغلي خلص ولا لأ والافضل تخليك ف حالك.
لوى ياسين فمه بسخرية
فهد اللي قال مش أنا اصلا!
عقدت يديها أمام صدرها قائلة
حلو يبقى تسكت وترد لما الكلام يكون ليك.
كاد أن يجيبها ياسين پغضب ولكن قاطعه فهد منقذا لتلك الحدة بينهم
خلاص اسكتوا وخلوني أفكر هعمل ايه!
جلس فهد واردف مهاب بتساؤل
الجهاز تسليمه اتقدم وهيوصل ف حفلة النهاردة.
ياسين پغضب
إزاي الكلام ده!
فهد بهدوء
اهدى يا ياسين! طبيعي بعد اللي عرفناه وإن مايكل أصلا كاشف كل شيء يبقى التسليم يا هيتقدم يا إما هيتأخر بس كان أكبر الإحتمالات يتقدم فعلا.
مهاب
كدة الخطة البديلة هتتنفذ
أيوة وعشان كدة حور وچيدا هيفضلوا هنا وف نهاية إتمام كل الموضوع هتيجي تاخدهم أنت وياسين هيكون معايا.
ياسين بتساؤل
هو أنت واثق ف سيف حاسس إنه
قاطعه فهد بجدية وهو ينهض من مكانه يستعد للرحيل
متقلقش يا ياسين واثق فيه ويلا كل واحد فيكم عارف دوره ايه الحفلة بدأت خلاص!
مهاب وياسين في صوت واحد
جاهزين يا فندم.
غادر ثلاثتهم وجلست حور وچيدا بقلق وتوتر من تلك المهمة وكلتاهما لا تعرف ما سيحدث!
بينما على الجانب الآخر مر الوقت وتوقفت السيارة على قدر بعيد من شركة مايكل مستغلين وجود الجميع في الحفل لينزل فهد وياسين ومهاب من سيارتهم ويجدوا سيف يقف بانتظارهم..
فهد بدهشة من وجود سيف
جيت ليه مفضلتش معاه ف الحفلة
مقدرش اسيبك !
استرد حديثه بجدية هعمل