رواية مميزة 6 الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

اوعي. 
ليهتف.. وتزعلي حبيبك كده طب ادعي علي روحي افطس لو ماادتنيش. 
لتتنهد وتقترب تفرك لتهتف.. طيب واحده بس وتحترم نفسك بقولك اهوه ليهز راسه لتقترب لتهتف.. انت طويل قوي الله..
ليرفعها ليهتف.. يلا اهوه.
لتهتف... قاسم ايه ده نزلني. 
لا كتير عليا والله لتشعر بالخجل مما فعل ولا تقوي ان تنظر اليه
ليهتف.. طب ايه هتفضلي مكلبشه فيا كده 
لتهتف بتذمر وخجل.. مخصماك وماعتش هكلمك. 
ليتنهد بحب.. انا اقدر دانا اموت والله اموت وانت قمر كده وراشقه في حضڼي.. ليتنهد ويقبل راسها وياخذها ويجلس بها ليظل يداعبها حتي لانت له ليقضي معها بقيه اليوم ولا يتركها بقيه الايام وتعرفت علي كارما ابنه عمه ليقضيا وقتا ولا اروع يعيشا اجمل ايام حياتهم. 
كانت كارما تجلس حزينه فمراد قد اعتذر لظروف خارجه عن ارادته وقاسم تركها لتقف هيا وحيده تجد الكل يتراقص ومعظم الفتيات تقف مع احبائها الا هيا لتتنهد وتبتعد فلا احد يعرفها وليس لها احد لتسير بمفردها وتبتعد عن المخيم...سبحان الله وبحمده
لياتي لها تليفون لتفتحه لتتنهد لتقول.. ازيك يا مراد اه الحمد لله الرحله حلوه قوي كانت نقصاك.. ان شاء الله تتعوض وانا كمان والله انت حد جميل وتفرح اي حد تمام تسلم لتقفل الخط لتقف حزينه لتستدير لتشهق فامامها ايان يقف.....صلوا عالنبي.. 
لتهتف.. ايان ايه اللي جابك بتعمل ايه هنا. 
ليهتف.. ايه هو سي مراد بس اللي ليه في الرحلات والانبساط ماتاخدينا جنبه ننبسط. 
لتتنهد وتهتف.. ايان انت بتعمل ايه هنا بجد انت جاي تنكد علينا انت ايه اللي جابك جاي المسافه دي كلها عشان تقرفنا انت بجد مش طبيعي لتندفع.
ليمسكها ويشدها ليهتف.. لا مش جاي اقرفك جاي انبسط زيكو ولا ماليش نفس. 
لتهتف.. مش مالكش نفس انت مش مكانك ده. 
ليهتف غاضبا.. ليه ان شاء الله مېت والا ماليش قلب اعمل زي الناس. 
لتهتف.. لا يا ايان مالكش قلب عمري كله عشت معاك مابشوفش عندك قلب. 
ليهتف غاضبا.. هو لازم يبقي ليا في المسخره عشان ابقي عندي قلب واعجب. 
لتتنهد.. لا اللين مش مسخره الانبساط وحب الناس مش مسخره انك تسعد الي حواليك مش مسخره بس انت للاسف مابتعرفش لتستدير ليقف امامها ليهتف.. راحه فين. 
لتتنهد... هروح فين هتخمد. 
ليهتف... بدري كده.
لتتنهد هعمل ايه ماليش حد وقاسم راح ومراد ماجاش لتستدير. 
لينفعل... وانا ايه هوا مش شيفاني تترزي جنبي
لتستدير وتهتف.. اترزي.. لا حول ولا قوه الا بالله.. ايان والنبي اسكت عشان انا بجد مخنوقه انا راحه اترزي وانام.
ليهتف.. لا مش هتنامي لسه بدري والا مراد بيه عدم وجوده قهرك اوي. 
لتهتف... تصدق اه كان هيبسطني ويقعد معايا ونرقص ونهيص. 
ليهتف پغضب... وانا ايه مكسح ماعرفش ارقص الهانم ولا ابسطها ناقصني ايد والا رجل. 
لتقترب منه ليرجف قلبه لتهمس... لا ناقصك قلب يا ايان.. لتستدير.
ليندفع. يشدها اليه ويحاوطها لتخاف ليهتف.. طب اسكتي بقه ماسمعش صوتك ومسك يدها وشدها اليه.
لتنظر اليه.... انت بتعمل ايه. 
ليهتف... هنتزفت هنرقص. 
لتهتف... هنتزفت.. يابني بقه انت والله ماطبيعي ماتروح تتعالج. 
ليشدها ويلتصق بها لترتعش.. عارفه لو نطقتي تاني مش متخيل هعمل فيكي ايه.. لتتنهد. ويحاوطها ويظل يدور بها لتغمض عينها فهيا في احضان حبيبها. 
لتنساب مشاعرها وهو يدور وبداخله مراجل تشتعل من قربها كل ما يريده ان يبقي هكذا ولا يعلم ماذا يسعده في قربها كانت تشعر انها ملكت الدنيا وتخيلت نفسها بفستان عرسها وهو يدور بها لتحس بوجهها يلين وجسدها ينساب بين يديه ليحس بتراخيها وكيف ارتاحت بين يديه ليمر الوقت وكل ملتصق بالاخر ليشدد عليها ويرفع وجهها لتنظر اليه كانت هائمه عيونها تشع حبا وهو وجهه قد زال عنه العبوس ولان لاحساسه بها ليحس بشئ يدفعه دفعا لينزل عليها ويهيم بها لتستسلم له دونا عنها ليتوه في شفتيها ويحس ان قلبه سينخلع فهيا هائمه بين يديه جميله وشعوره لا يوصف ظل معها فتره كل منهم يصب مشاعره علي الاخر ليتجلد هو ويبتعد ليحس ان قلبه سينخلع مما كان فيه ليعود لنفسه ليجدها تركن علي صدره ليشعر ان ما حدث خطا ليندفع ويهتف.. شفتي اديني بعرف ابسطك اهوه مش اي حد..
ليجدها تتشنج وتدفعه وتنظر اليه پقهر ليشعر بالندم علي ما قاله فالدموع تتلألأ في عينها لتهتف.. انت مش بني ادم انا بكرهك واندفعت تبتعد والقهر ينهشها ووقف هو مقهورا لا يعلم لماذا قال ذلك ليقضي الليل كله مقهورا علي فقدانه تلك اللحظه الحالمه..
في الصباح جلست كارما بداخل الخيمه ولم تخرج كانت حزينه لتشعر بالڠضب انت قاعده هنا ماتقومي تفرحي ان شالله ينقهر الطور ده.. لتخرج لتاخذ ليال وتذهب الي مكان الاكل لتقف لياتي بعض الشباب لتنكمش ليال كانت تخاف من زعل قاسم لتبتعد لتقف كارما معهم وتتكلم ليهتف احد الشباب.. ايه هتركبي مع مين انهارده