رواية مميزة 6 الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

احنا مالناش راي. 
ليهتف بدر... لا مالكوش مصلحه العيله وبس فلوس العيله وبس سلطه ونفوذ وبس اي حاجه تانيه ادعكها تحت جزمتي عيله الحديدي ليها وضع وهتفضل ليها وضع احنا اسياد الناس. 
ليهتف... انا مش سيد حد
ليقول بدر بعنفوان.. لا انت سيد الناس وهتفضل كده قاسم نعيم الحديدي سيد الناس وانا هوصلك تبقي سيد سيدهم كمان. 
ليهتف قاسم.. مش عايز مش عايز هو عافيه. 
ليهتف بدر. اه عافيه اسمع يابن نعيم اتعدل احسنلك انا مش هسيبك لنفسك اهبل كده وانت عارف بدر الحديدي غول . حد بس اتحود بعيد بيكسره ويعدله ويرجعه تاني اعقل وماتخلتيش اقرصك قرصه تنهش صدرك ليتركه قاسم مقهورا فجده لا يتركه يتنفس ليشعر بالخۏف علي علاقته بتلك الجميله ولكنه لن يهدا ومهما حصل لن يتركها لتجد غيره.
كانت كارما تقف تصنع كيكه حلويات وتتراقص لتدخل عليها الخادمه.. ايه يا ست كارما مانا كت هعمل.
لتضحك كارما.. يا دادا انت واقفه مع محمود ابنك وهو كل فين وفين اما بيجي كان الاول متربي معانا دلوقتي ماعتش بيجي.
لتتنهد السيده شغله يا بنتي..
لتاخذ كارما قطعه حلوي وتذهب بها لمحمود لتقف معه وتضحك معه فروحها حلوه  ليدخل بدر وكرم لينتفض بدر ويقترب منهم.. انت واقفه بتعملي ايه انت هنا اټجننتي
لتبهت... ايه يا جدو بضايف محمود. 
لېصرخ.. وتضايفيه ليه مش فيه خدامين. انت ست البيت اټجننتي يخش المطبخ هو ياكل مالك بيه. 
ليهتف ايان... براحه يا جدي. 
ليهتف محمود... انا كت ماشي يا بدر بيه عن اذنكو ليستدير ويرحل الشاب فبدر متعالي بشكل بشع. 
لتهتف كارما بانفعال.. عيب كده مش بني ادم ده محمود متربي معانا وطيب محترم ليه كده. 
ليقترب جدها.. لا لا لا. لهنا وقفي متربي معاكو فين دا خدام ابن خدامين.. بت انت مش معني اني بدلعك تسوقي فيها ليمسك يدها ويلويها تلمي نفسك وتعرفي مقامك انت بنت الاسياد فاهمه ليدفعها لتقع علي الارض ويرحل لتجهش بالبكاء ليرق قلب ايان ليقترب ويمسكها ويرفعها لتنظر اليه بغلب ليقترب ويمسح دموعها ليهتف.. معلش ماتزعليش هو كده  انت عارفاه. 
لتجهش بالبكاء.. بس حرام محمود طيب مش معني انه ابن دادا يتقاله كده فين اانسانيه احنا كلنا زي بعض. 
لياخذها ويجلس ويجلسها.. جدك ماهيتغيرش ومعلش محمود هنراضيه. 
لتهمس.. بس قلبي بيوجعني بعد ماكت مبسوطه قلبي وجعني. 
ليبتسم.. وكتي مبسوطه ليه. 
لتندفع وتمسح دموعها لتهتف.. اسكت يا ايان عملت حته كيكه فواكه انما ايه فظيعه.
ليبتسم ويهتف... يا سلام تنفعي يعني. 
لتقوم وتشده وتذهب به للمطبخ طب تعالي شو ف ليذهب ورائها لتدخل وتحضر الكيكه ليشر للخدم ان يخرجو لتقطع وتقترب منه وتطعمه بيدها ايه رايك. 
ليبتسم لاول مره كانت بريئه ولطيفه ليهتف لا حلوه بس ما اصدقش انك اللي عملاها
لتخبطه بطل انت عدو الفرحه ليه والله عملاها. 
ليرفه حاجبيه لتضع يدها في وسطها.. لتهتف طب هوريك وبدات في تصنيع الكيكه مره اخري وهو يراقبها كانت جميله وبراقه وتقوم بحركات عفويه وهو لا يحيد عنها لتشده تعالي انت واقف تتمريس اشتغل ليندهش من تصرفها ولكنه استجاب وظل يشاكسها لاول مره لينشرح قلبها كانت لحظه تجلي منه وتخليه عن جحوده وعنفوانه لتقف سعيده لقترب وتلطخ العجين علي انفه ليغتاط ويقترب منها يمسك المعلقه لتضعها خلفها وهو يحتضنها يحاول ان ياخذها ليلطخها كما فعلت لترفع وجهها لتتقابل عيونهم ليسهم كل في الاخر كان محتضنها وهيا لا تتحرك لتنساب مشاعرهم فهيا عاشقه حتي النخاع وهو بداخله شئ لا يقدر ماهيته ليحس بنفسه يقترب من وجهها ليحس انه سيلمس شفتيها لينتفض ويبتعد ويرمي المعلقه..
لتهتف هيا بحرج اعملك شاي معايا وتلا نسكافيه.
ليهتف.. بارتباك نسكافيه. 
لتصنع له وتنفتح في الكلام فقد وضعت الكيكه في الفرن لتندرج تتكلم معه وهو ارتباكه لا يزوال فيستعجب كيف يقف يكلمها هكذا بتريحيه.. ليظلا هكذا لتنتهي وتبدا في تزينها كانت تقف تغني وتتنايل وهو لا ينطق وبداخله مراجل تشتعل.. لينهر نفسه انت اهبل واقف تبص علي ايه وبتعمل ايه في المطبخ انت مچنون. ليجدها تستدير وتقترب خد بقه دوق وتاخذ وتطعمه لتلمس اصابعها شفتيه ليتسمر مكانه كان به شئ غير عادي..
لتقف تنظر اليه بوله كانت تعشقه. لتهمس حلوه يا ايان
ليهتف.. اه حلوه قوي
لتتنه. يعني انفع