رواية جديدة مطلوبة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
وهو ينهي الاتصال ربنا معاك ياصحبي انا قولت اعرفك قبل محد غيري يقولك وتسمع المنطقه بتقول ايه بس عارف عمرك متصدق كدا ع فجر ولو صدقت يبقا برحتك ياصحبي سلام
.... اغلق اياد الخط هو لا يرد ع تلك التي تتحدث امامه كيتعرف ماذا حدث لو لم هربت فجر ليسقط الهاتف ارضا لينكسر الي اجزاء صغيرة اتجها الي غرفته هربنا من نظارات ولدتها لعلها ياهدا من نيران قلبه المشتعله ارتما بجسده على الفراش ثم صړخ صرخه هزات جميع أنحاء الغرفه ظل ېصرخ الي ان اڼهارت قوه ليضع يديه ع رأسه يفكر الي اين ذهبت تلك البلهاء الي متي تظل تفعل. الحماقات الي متي تسير غضبه وجنونه منها يعم انها لان تفعل شيئا ټندم عليها ولكن هو قلق عليه بشده قد ېموت قلقا عليها اين انتي الان يا معشوقتي اين انتي يا صغيرتي مدللتي اين انتي الان تعلمين اني ان ريتك الان لاقټلك ياحمقاء ولكن من ېقتل من انا ف انا هو العشق الذي دب في بحور عشقك دوبان انا من غرقا. في بحور عينيكي اعلم اني ان ريتك الان ليسجنك بين احضاني لتبردي نيران قلبي ف اين انتي الان يا صغيرتي ظل یفکر الی ان نام من شدت التعب. .......
دلف الي غرفت مكتبه وخلفه السكرتيره الخاصه بها
عمار
جاسمين اطلبيلي قهوه
جاسمين وهي تضع امامه بعض الملفات
تمام يا فندم دي التقرير اللي حضرتك طلبته اتفضل
كادت ان تذهب الي ان وقت قليل و رجعت إلى الخلف مره اخري الي ان وقفت امامه مباشرة
جاسمين
ممكن اسالك سوال
عمار وهو يطلع اللي الاوراق التي امامه
اتفضلي بس انجزي عاوز قهوه انا
جاسمين بابتسامه حب
حبيبي هو انت فطرت ولا نفطر سوا قبل القهوه
قام من مقعده وهو يطلع اليها ثم ابتسم
لا مفطرتش وبعدين حبيبي ف الشركه انا كدا هعمل غلط ع الصبح
جاسمين بتوتر من اقتراب عمار اللي هذا الحد
حاضر يافندم هجهز لك الفطار عن اذنك وكدت ان تذهب الي ان تفجات بيد عمار تجزبها اليها وع وجه ابتسامه خبيثها
عمار
لا انا هفطر من هنا
جاسمين بعدم فهم
ماشي هجبلك الفطار هنا
عمار وهو يطلع اللي شفتيه
لا انا هفطر فروله
جاسمين بغباء
ها فروله فين دي
عمار بهس لا يسمعو غيرهم
بحبك
جاسمين بنفس الهمس
وانا كمان بحبك
ابتسم عمار ثم تحدثا بوقحه
جاسمين امشي من هنا بسرعه انا مش مسؤول عن اللي ممكن يحصللو قربت اكتر من كدا
.......................................
استيقظ اياد بتعب فهو لم ينام اللي قرب الفجر ذهب الي الحمام ليستحم ويخرج ليرتدي ملابسه ويحدد وجهتو في البحث عنه في كل مكان يعرفه ليذهب الي المستشفيات الحكومية والخاصة وقسم الشرطه الي ان يائس من إجادة تنهدا بتعب ثم توجه الي منزله
بعد قليل دلف اللي منزل ليجلس ع اقرب اريكه
ليضع يديه ع رأسه يفكر اين ذهبت تلك البلهاء متنسي ما حوله ...........
ردت فاطمه قائله
وبعدهالك يابن بطني هتفضل عمل ف نفسك كدا لحد امته ها
اياد بهدوا عكس ما في ډخله
لحد مالقي فجر واجوزها
فاطمه بصوت عالي
نننعم ياخويا تجوز مين انت عاوز تنجس بيتي عاوز تدخل بيتي وحدا مشيه علي حل شعره انت اټجننت ياواد انت ولا ايه
اياد پغضب
قطع لسان اي حد يجيب سيرت فجر فجر اشرف من الشرف ويكون فعلمك مش مجوز غير فجر
ردت فاطمه پقسوه
امال لو مكانتش المنطقه كله بتكلم عليه كنت عملت ايه ها فوق ياواد انت لنفسك قال تجوزه قال
اياد بنظره غضبه
انا اللي عندي قولتو وحسك عينك اسمعك بتجيبي ف سيرت فجر بسوء تاني بدال ما انسه انك امي و كفايه بقا لحد كدا
....غادر اياد المكان ع وجها معالم الڠضب دلف اللي غرفته يسترجع ما حدث منذ ان تعرف ع فجر وهو يلعنا نفسه ع مافعله بقلبها قبل قلبه .......
فهذا الانسان غبي بشدا فهو لا يعلم قيمت ما يملك الا اذا فقده..........
.........................................
فی منزل الحسيني
.یجلس الحاج احمد مع زوجته