رواية رومانسي اجتماعي كوميدي الفصول من الثالث عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

فرح اخذت حمام دافي وابدلت ملابسها .
خرجت لتطمان علي فريده وجدتها نائمه  .. كان مصعب بالاسفل يشتري  اشياء للثلاجه  
دخل الشقه ليجد الهدوء . نامو الاتنين
وضع الاشياء في الثلاجه ودخل غرفه فريده ليجدها نائمه  . قبلها من جبينها .
ودخل غرفته ليجد فرح في انتظاره . 
مصعب افتكرتك نايمه 
اقتربت منه مش هنام وانت مش هنا
مصعب   فرح انتي مش مضايقه 
فرح هضايق ليه
مصعب علشان رجعنا . وكمان فريده هنا معانا
وضعت اصابعها علي شفتيه فريده بنتي زي ما هي بنتك وبحبها كمان .  هنا او هناك مش هتفرق حاجه.  اهم حاجه انك تكون معايا وجنبي
لاتعرف ما فعلت به كلماتها ..فقد اراحت قلبه وشعر براحه .. ليقترب منها وهو يلقي عليها كلمات الغزل والعشق والشوق لتشعر انها ملكه علي عرش قلبه
  حتي ذابت معه
............
بدأ مصعب يتابع حياته وينزل الي عمله ..    فرح وفريده يقضون النهار كله مع حنان ويصنعون الطعام
وفي موعد رجوع مصعب يعودون الي الشقه ليتناولون معا الغدا كاسره سعيده
كم شعر بالراحه لوجدها في حياته فقد سهلت عليه الكثير . 
.
يشعر انها ابنته الثانيه فهي مشاغبه و طفوليه
ابتسم وهو يتذكر عندما عاد الي البيت مره ليجدها تجلس هي وفريده وتضع علي وجهها خليط  ازرق مقزز
كم شعر بالغثيان وقتها وعندنا سالهم
يجيبو انه مسك لترطيب البشره ..
اي بشره هذه الم يشاهدو انفسهم بالمرأه
    ..   
بدات فريده الدراسه . كان مصعب يوصلها للمدرسه وتعود بالباص
لتستقبلها فرح وتدرس لها وتعتني بها .
انها ليست بزوجه اب سيئه فهي تراعي الله دائما في تعاملاتها مع فريده وتحبها فعلا كابنتها
. ........
كل يوم بصحي علي افتكاس جديد من فرح وفريده .  فريده طفله  ولسه صغيره . بس فرح اعيل منها والاتنين مجنني .
انهارده يوم الاجازه  اكيد في مفاجاه منتظراني .  يا قوي قويني عليهم هما الاتنين
خرج مصعب من الغرفه بملابس البيت وهو ينظر حوله
ليجد شئ يتحرك.   لا شيئان
نظر باستغراب ليجد فرح وفريده يرتدون  شيئ غريب
منامه ورديه اللون علي شكل ارنب 
مصعب باستغراب  انتم لابسين كده ليه
فريده ده ارنوب يا دادي 
فرح ارنوب يا مو
حك ذقنه وهو ينظر لهم بعدم فهم.    معلش هتخفو وتبقو كويسين.
ضحكو عليه .
مصعب هتفطروني وله اقوم انا افطر نفسي
فرح لا يا مو.  هفطرك يا عمري . وانا عندي اغلي منك
فريده لا ..ده دادي قلبي
نظر لهم بشك . فهم يتفقون عليه اكيد هناك مصېبه في انتظاره .  لياخذ نفس استعداد لاي غدر من الطرفين .
وضعت امامه الافطار وجلسو الثلاثه يتناولون طعامهم
في صمت مريب .   يراقبهم بطرف عينه كالعسكري الحړبي  الذي يستعد لهجوم العدو
كانت تنظر له  نظره  شبيه بنظره الارنوب الذي ترتديه وتبتسم له من وقت لاخر
مصعب انا ليه حاسس ان في مصېبه في انتظاري
فتحت عينها بعدم تصديق وهي تنظر الي فريده التي تنظر لمصعب ببراءه
فرح ابدا يا بيبي.  مصېبه ايه بعد الشړ . 
فريده ابدا ابدا يا دادي . مفيش مصېبه . خالص
  شعر بالم في رقابته من النظر الي اليمن مكان  فرح والي شمال مكان فريده
مصعب لا في حاجه.  انتم عايزين ايه .وله هببتو ايه
ليسمع بعدها جرس الباب ليركضو الاثنان الي الداخل كالارانب
مصعب مجانين
فتح الباب ليجد امامه رجل ومعه ولد 
مصعب نعم 
الرجل حضرتك انا جاي اتكلم بادب الاول ومش عايز مشاكل
. نفخ پغضب ما تتكلم كويس يا راجل انت . انت جاي لبيتي تهددني .
ليسمع صوت من خلفه غاضب .  نظر خلفها ليجدها ترتدي الاسدال  وتقترب من باب الشقه
فرح انت تتكلم كويس احسنلك.  ازاي تكلمه كده. 
مصعب بجديه ادخلي جوه .دلوقتي
دخلت سريعا ..
الرجل حضرتك ان ابني عمر زميل فريده بنتك في الفصل وامبارح المدام جت وزعقتله  وقالت لفريده  تضربه .وهي وقفت تشجعها.    يرضيك كده.  لو  ابنك ترضي حد يعمل كده
همس لنفسه كنت عارف ان في مصېبه.  اعمل فيكي ايه يا فرح. 
مصعب بهدوء لا ميرضنيش . اتفضل ادخل ونتكلم
ليفرد الرجل ريشه كما يقولون ويعلي صوته
الرجل انا كان ممكن ابهدل الدنيا.  واخلي ابني يضرب بنتك زي ما عملت
لم ينهي جملته ليجدها مندفعه نحوه پغضب يضرب مين يا راجل يا مچنون