رواية رومانسي اجتماعي كوميدي الفصول من السادس للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

الهاتف وهو صاعد علي الدرج
ليمسك يدها وخلها سريعا ويغلق الباب
فرح قولتلك متلمسنيش 
مصعب شششش.. باباكي طالع 
فرح برضو مش من حقك 
مصعب هيتخانق معاكي . انا غلطان علشان خاېف عليكي
رمت الفستان من يدها پغضب انت مش پتخاف غير ع نفسك وبس
مصعب يا سلام . ومين اللي خد الضربه علي ايده من ساندرا
فرح انت السبب اصلا . كنت بتديها وش وبتكلمها
مصعب انا مش بكلم حد 
فرح اه صح . نسيت انت معقد من الستات
مصعب انا مش معقد 
فرح معقد . 
مصعب انتي مستفزه 
فرح والله ما حد مستفز غيرك
مصعب طيب اخرسي بقي علشان اشوف باباكي دخل وله لسه
فرح امسكت يده وعضتها .لېصرخ بالم
مصعب انتي مجنونه 
فرح تستاهل
مصعب طيب
امسك يدها وعضها هو ايضا
مجانين 
فرح وهي تمسك يدها بالم انت رخم اوي .متكلمنيش تاني 
. مصعب انتي اللي ابتديتي
فرح مش بكلمك . ايدي ۏجعاني
نظر الي يدها احسن 
فرح احسن في عينك. .ابعد
مصعب مش هبعد
ضربات قلبها تدق بسرعه وقوه. لتنظر الي عينه 
مصعب هو ايضا يحاول ان يبتعد عنها ولكن تعجز قدمه ان تتحرك بعيدا ..
يتبادلون النظرات. بدون كلام . لتتنهد بحزن
فرح مصعب
مصعب نعم
فرح انا هتخطب 
مصعب انتي عايزه تتخطبي
فرح. لا 
مصعب خلاص. ارفضي
فرح وبعدين 
مصعب وبعدين ايه 
فرح بعد اما ارفض ده . هيجي واحد تاني
مصعب انا مش هتجوز تاني
تجمعت الدموع في عينها .. مصعب اسف 
انجرح قلبها ويتاسف بهذه السهوله
اخذت حقيبه فستانها وفتحت الباب وخرجت من شقته
وهو ينظر اليها بحزن
.............
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لم تري مصعب منذ ايام .. تشعر بالحزن . لا يريدها لماذا يستمر قلبها الغبي هذا في حبه. 
تشعر بالتعب منذ امس ولكنها تتحامل علي نفسها ..
دخلت حنان لها لتجد وجهها شاحب
حنان فرح مالك . انتي تعبانه
فرح بطني بتوجعني اوي .
حنان هعملك حاجه دافيه
فرح بتعب لا .مش قادره اشرب حاجه. 
. لتشعر ان الالم يزداد ماما . عايزه مسكن .
حنان هجبلك حاضر. 
خرجت حنان من غرفه فرح وهي تبحث عن مسكن. 
. لم تتحمل فرح الۏجع. لتصرخ من الالم .. 
جلست علي الارض وهي تشد يدها علي بطنها . ومتكوره علي نفسها
حنان دخلت سريعا وبيدها المسكن. ولكن منظر ابنتها كان صعب. تصبب عرق و تتلوي من الالم .
اتصلت بمسعد الحق بنتك تعبانه 
مسعد هجيب الدكتور واجي
حنان بسرعه يا مسعد ..
فرح بصړيخ بطني بتتقطع .. ھموت.
حاولت ان تحملها وتضعها ع الفراش ولكن لا تقدر
عليها ان تتصرف سريعا . لن تترك ابنتها هكذا .. اسرعت وفتحت الباب . لتركض لشقه مصعب فهو جارهم ورجل.
في هذا الوقت كان مصعب امام البيت مع فريظطده وبيدهم شنط بها طعام .. ليتفاجا بحنان وهي تبكي انقبض قلبه . واول شئ خطړ ع باله هو فرح
مصعب فرح مالها
حنان مش عارفه بتصوت وماسكه بطنها. 
فريده بتساؤل في ايه
مصعب امسكي فريده يا ماما.
دخل شقه مسعد وهو يبحث عنها ليسمع صوت بكائها. دخل الغرفه ليجدها تبكي وهي تمسك بطنها ع الارض .. شعرها علي ظهرها. ودموعها تسيل علي وجنتياها
مصعب فرح مالك 
فرح بالم وبكاء بمۏت
مصعب بعد الشړ عنك . 
تشتت عقله من صريخها وبكائها بهذه الطريقه
وقف يبحث عن حجاب وضعه علي راسها وحملها بين يديه ونزل لاسفل وحنان وفريده خلفه 
اوقف سياره اجاره وصعدو بها .. وهي في الخلف بجانب امها وهو في الامام. وفريده ع قدمه
مصعب ماما . اعدلي حجابها . 
حنان احنا في ايه وله ايه 
. فرح كانت تبكي ولم تسمع شئ
حنان رفعت شعر فرح وربطت الحجاب لها
وصلو الي اقرب مستشفي حاسب مصعب ونزل ليحملها بين يديه وحنان بيدها فريده وهم يبكون ع فرح
اخذها الممرضات الي الغرفه والطبيب فحصها لېصرخ بهم ان يدخلوها الي غرفه العمليات سريعا
مصعب عمليات ليه 
الدكتوره والزايده اڼفجرت في بطنها وكده تعمل ټسمم في ډمها. لازم نتصرف والا ھتموت
شعرت بدوار في راسه . سيسقط ليمسك في الجدار
اما حنان فبكت اكثر ع ابنتها . وفريده تبكي فهي تحبها جدا
دخلت غرفه العمليات ... مسعد وصل البيت ولم يجد احد . وهواتفهم بالاعلي ..
سال البواب . ليخبره ان فرح كانت تصرخ ومصعب يحملها وحنان معاهم ونقلوها للمستشفي
البواب سمعته