الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية رهيبة جدااااا الفصول من التاسع وعشرون للواحد بقلم الكاتبة الرائعة

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

ومعاوده اخباره فى اسرع وقت ممكن أطاعه المساعد بخضوع ثم انصرف تاركا المجال لرئيسه لمتابعه عمله .
بعد انتهاء وجبه العشاء والتى سادها الصمت من جهه فريد وفقدان الشهيه من قبل حياة صعد فريد إلى غرفه نومهم وتبعته حياة تحدث إليها بأختصار بعد تناول قهوته 
اطلبى من عفاف تحضرلى شنطه هدومى عشان مسافر بكره الصبح ..
اصاب حياة الاحباط بمجرد سماعها تلك المعلومه وفتحت فمها لتسأله بخفوت
هتغيب !عشان اعرف محتاج قد ايه يعنى..
اجابها بأقتضاب وهو يراقب تعابير وجهها 
حوالى ٥ تيام ..
خمسه ايام !!!! بدونه !! وهى من كانت تأمل بأجراء ذلك التحليل غدا وأخباره بنتيجته رغم شبهه تيقنها من النتيجه ثم أيجب عليهم فى كل مره الرحيل وهما على خصام !! زفرت بأحباط ثم قالت بنبره خفيضه حزينه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مفيش داع لعفاف هحضرهالك انا ..
قال معترضا وهو يجلس فوق الفراش قبالتها 
لا متتعبيش نفسك .. اطلبى من عفاف وهى عارفه هتعمل ايه ..
لوت فمها وهى تهز رأسها بضيق ثم سألته بصوت متحشرج من اثر دموع الاحباط 
انت شايف انك هتتعبنى !!!!..
رفعت رأسها فى انتظار اجابته فرأى تلك الدموع المتلئله تلمع داخل مقلتيها لم يجيبها لذلك تحركت بخطوات مثقله نحو خزانه ملابسه لتبدء فى تحضير حقيبته تبعها بخطواته ووقف بجسده خلفها ثم مد ذراعيه يحتضنها من الخلف وأسند ذقنه فوق كتفها بصمت رفعت ذراعيها هى الاخرى تضعها فوق يده المحتضنه خصرها بتملك وهى تفكر بسذاجه هل يشعر بها وبما تحمله داخل أحشائها قاطع تفكيرها سؤاله لها بصوته العميق 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تحبى تيجى معايا !..
قاومت رغبه جامحه فى الاندفاع والموافقة ولكنها تذكرت ما يحدث لها فى الصباح وموعدها غدا إلى جانب قلقها من الطيران والمجهود الزائد لذلك اجابته على مضض رافضه 
لا شوف انت شغلك وانا هستناك لحد ما ترجع ..
شدد من احتضان ذراعيه لها فأردفت تطلب منه بتوسل 
فريد .. ممكن ارجع الشغل تانى ..
امتنع عن الرد لذلك حركت رأسها تنظر إلى جانب وجهه تستيبن رد فعله لم تجد ما يشجعها من ملامحه فأردفت تضيف 
الشغل بس ومش هروح اى مكان من غير ما تعرف ..
زفر مطولا ثم قال بهدوء وعلى مهل 
متمشيش من غير حراسه .. وقبل ما تتحركى لاى مكان تبلغينى .. ومتقابليش حد غير بأذنى .. انت فهمانى طبعا .. حياة صدقينى لو اللى حصل ده اتكرر تانى مش هضمن رد فعلى ..
هزت رأسها لها موافقه فتلك الليله بالذات لا تسعى لاغضابه حرك رأسه موافقا بأستحسان هو الاخر وقد قرر كلا منهما تجاوز ما حدث بينهم منذ يومان .
بعد مرور يومان وفى غرفه مكتبها جلست حياة تبتسم ببلاهه وهى تضع يدها فوق بطنها كعادتها منذ تأكيد الطبيبه لها خبر حملها يالله انها الان حامل فى شهرها الاول كم تنتظر بفارغ الصبر عوده فريد وأخباره فهى تجاهد فى كل مكالمه هاتفيه بينهم الا ينفلت لسانها وتخبره بتلك المناسبه الساره فبعد كل شئ تريد رؤيه تعابير وجهه ورد فعله عند سماعه خبر حملها فقط عليها الانتظار ثلاثه ايام اخرى بالطبع مده طويله للغايه بالنسبه لها اعادها من شرودها طرق خفيف فوق باب غرفتها اعتدلت فى جلستها وعدلت من وضعها ثم أذنت للطارق فى الدخول تفاجئت بوائل الجنيدى يقف امامها بأبتسامه عريضه تملئ ثغره هتفت حياة بأستنكار 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
باشمهندس وائل !.. خير !!..
تنحنح وائل محرجا ثم اجابها مفسرا قدومه وهو يتقدم منها لالقاء التحيه عليها 
خير .. كان عندى استفسار بسيط كده مع المحامى ولقيت نفسى بعدى من تحت الشركه فقلت اطلع اسأله بنفسى وبالمره اسأل على فريد ولما خلصت حبيت اسلم على حضرتك ..
كاذب هذا ما هتف به داخليا لم يكن بحاجه للمجئ شخصيا هو فقط قادته ساقيه إلى هنا من اجل رؤيتها ابتسمت حياة له بود ثم قالت ببساطه 
لا حضرتك ايه بقى ده حتى انا اصغر منك مفيش داع للرسميات دى بينا .. خليها حياة بس ..
بادلها وائل ابتسامتها بأخرى واسعه وهو يتمتم بحماس 
موافق بس بشرط .. بلاش كمان باشمهندس دى خليها وائل ..
همت حياة بالاعتراض ولكن اوقفها رنين هاتفها الخلوى فالتقطته مسرعه بعدما اعتذرت منه ظنا انه فريد اصيبت بالاحباط عند رؤيتها هويه المتصل ولكنها أجابت على كل حال 
كله تمام يا نيرمين الحمدلله ..
استمعت لسؤالها ثم اردفت تقول بأحراج 
حبيبتى معلش معايا ناس .. شويه وهكلمك تانى ..
بالطبع التقط وائل الاسم من شفتيها فعاد يسألها بعد إنهاء مكالمتها 
هى الاستاذه نيرمين قريبه منك !..
قطبت حياة حاجبيها وهى تسأله بقلق 
اها .. يعنى .. ليه في حاجه !..
نظر وائل نحوها بتردد فأردفت تحثه على الحديث وقد اثار سؤاله فضولها 
انا اقرب لنيرمين من فريد فتقدر تقول اه ..
ضغط فوق شفتيه ثم قال على استحياء 
بصراحه فى حاجه كنت عايز الفت نظر

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات