رواية رهيبة جدااااا الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
تتحركى كده هسيبك تقعى على فكره ..
دوت ضحكته عاليا ثم انزلها على قدميها وهى لاتزال متشبثه به تنهد بحراره وهو ينظر إليها مطولا وقد تبدلت ملامحه كليا ثم أجابها بصوت أجش وعيون داكنه
عمرى .. طول مانا جنبك عمرى ما اسيبك تقعى ..
شعرت تزداد من شده توترها فهى لا تصدق انها هى من تمسكت به فابتعدت عنه على الفور قائله بخنوع للهروب من ذلك الموقف المحرج
ممكن تسيبنى بقى عشان اروح البس ..
هز رأسه لها موافقا وهو لا يزال يبتسم لها بعمق فمنذ أعوام طويله يشعر ان هناك امل ..
عادت حياة إلى غرفتها مره اخرى وقامت بفتح ذلك المغلف الموضوع فوق فراشها بعنايه ثم شهقت بأعجاب وهى تقوم بأخراج ذلك الفستان الرائع بقماشه المخملى الناعم من اللون الاحمر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انتهى فريد من ارتداء ملابسه ونزل إلى الاسفل ليقوم بأجراء عده مكالمات هاتفيه اخيره قبل انطلاقه انهى حديثه وظل ينظر نحو الدرج بتأفف منتظرا قدومها فالساعه اوشكت على السابعه بعد قليل شعر برائحتها الخلايه تغزو المكان من حوله رفع رأسه لاعلى وقد تسمرت نظرته واتسعت عينيه بأنبهار وتسارعت انفاسه بسبب الشعور الذى اجتاحه من رؤيتها كانت تهبط الدرج بكل ثقه وهى ترتدى ذلك الفستان الحريرى الذى يتلائم تماما وبشده مع تقاسيم جسدها المڠريه ثم ينساب من فوق خصرها بنعومه واتساع إلى الاسفل وحذاء قطيفى اسود اللون يماثله فى النعومه والجمال كان كل ذلك من اختيار فريد ولكنه لم يتوقع ان تهرب منه كلماته عند رؤيتها بتلك الصوره المدمره امامه أنها تبدو كالفاكهه المحرمه بالنسبه إليه فقط لا يستطيع سوى النظر إليها ولكن دون لمسها تحركت هى حتى وقفت امامه وتمتمت برقه قائله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم يكن ينقصه سوى هذا التحول الكامل فى صوتها وسلوكها أيضا حتى ټنهار دفاعاته رفع رأسه للاعلى حتى برزت تفاحه ادم خاصته بشكل قوى ثم تنهد بحراره بعد ان ازدرد ريقه بصعوبه بالغه قائلا بصوت مكتوم من شده الإثارة
طب اعمل ايه دلوقتى !.. ياريتنى ما كنت صممت عليه ..
سألته حياة مستفسره
فريد فى حاجه !..
تنحنح عده مرات محاولا السيطره على مشاعره قبل ان يجيبها قائلا
لا مفيش .. يلا نتحرك عشان منتأخرش ..
حرك يده ليحتضن كفها ولكنها تراجعت للخلف قليلا بأرتباك فتراجع هو عن حركته وأشار لها بيده لتتقدمه فى الخروج ثم سار بجوارها كلا غارقا فى تفكير مختلف عن الاخر .
حياة كل ده عشان مظهر الشركه فياريت على قد ما نقدر نحافظ عليه ..
اومأت برأسها موافقه دون حديث فهى كانت فى مجال الاعمال أيضا وتعلم اهميه تلك اللحظات لنجاح الشركات الكبرى مثل شركته اخذت نفسا عميقا ثم زفرته ببطء للخارج قبل ان ترفع رأسها للاعلى فى كبرياء وهى تتحرك بجواره نحو الداخل تحركت كل العيون تنظر فى اتجاههم بمجرد وصولهم إلى الحديقه لوت حياة فمها بسخريه فبالطبع السيد فريد هو نجم تلك الامسيه وكل الأمسيات ان صح التعبير تحرك والده نحوهم فور رؤيته لهم لاستقبالهم وتحركت بجواره امرأه فى الخمسينات من العمر رائعه الجمال علمت حياة بمجرد رؤيتها انها زوجه والده جيهان او رأس الافعى كما تلقبها والدتها استقبله والدهم بحبور اما عن زوجه ابيه فقد اكتفت بأيماءه خفيفه براسها لفريد ونظره احتقار جليه لحياة اصطحبهم والده على الفور نحو شركائهم الفرنسيين للتعريف بحياة انتهى التعريف سريعا بعد العديد من المجاملات التى قيلت بالعبارات الفرنسيه فى جمال حياة الشرقى الخالص والتغزل قليلا فى عيونها ونظرتها فهمت حياة ما يقال بينهم ولكنها اثرت الصمت زفر فريد بنفاذ صبر وشتم عده مرات بخفوت عندما امسك رجل ما بكف حياة ثم قام بتقبيلها على حين غره منها سحبت هى يدها على الفور ولكن الاوان قد فات فقد بدء الڠضب يظهر على فريد تدارك والده الامر سريعا فأضاف موضحا للجميع ان زوجة ابنه من طبقه محافظه لا تحبذ تلك الأفعال وبناءا عليه لم يتجرء احد على لمس يدها مره اخرى
مرت الساعات الاولى على حياة وهى تتحرك برشاقة وتبتسم بمجامله وترحاب لكل من صادفته حتى شعرت بعضلات وجهها بدءت تتيبس من كثره الابتسام الامر الذى فاجئ فريد كثيرا فقد كان يتوقع بركان ثائر يمشى على قدمين