رواية انت الملجا لي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

وحضرت الفشار والنسكافيه والشيبسي واخذتهم وذهبت إلي الريسبشن 
بينما ادم كان في غرفته يتمدد علي السرير وهو لا يعي ماذا يفعل فهو في حاله غريبه عليه ولا يعلم ماذا يفعل. كيف كيف لانسان ان يتخلل روحنا دون أن نعي او حتي دون القدره علي ردعه كيف .
فجاءه سمع صوت بالخارج  فذهب لكي يري ماذا يحدث فوجدها جالسه وبيدها طبق الفشار وبجانبها الشيبسي ونسكافيه كيف الثلاثه مع بعض
ذهب إليها وجلس بجانبها وجدها تشاهد فيلم كرتونيروبونزل وهي مندمجة وعلي وجهها ابتسامه حالمه فاخذ ينظر إليها بتعجب فهو لم يعد يفهمها من هي اما هي شديده البساطه او شديده الغموض ولكنها حتما صعبه الفهم .
فتنهد نظزت له باستغراب وقالت انت جيت امتي 
ادم بابتسامه وهو يمد يديه لكي ياخذ فشار انا مش خرجت اصلا
وجد من ټضرب يديه فنظرت له باستغراب وقال في ايه
شروق وهي تحتضن طبقها انا سايبالك شويه جواه دول بتوعي قوم هاتهم
ثم نظرت إلي التلفاز مره اخري بينما ادم نظر لها بتعجب ثم ذهب إلي المطبخ وهو يتمتم بغيظ 
وعاد يجلس بجانبها ثانيه وفي يديه طبق الفشار وقال بغلاسه الا قوليلي صحيح مش عيب واحده في سنك تتفرج علي كرتون 
قال بغطرسه وهي تنظر له اولا اسمها إنيميشنز او افلام ديزني او dream works واتكلم بأسلوب احسن كدا
ادم بغيظ وهو يدخل كميه من الفشار في فهمها طب كلي ياختي
نظرت له شروق بغيظ ثم اخذت تمضغ الفشار وهي تنظر إليه ثم قالت ببراءه انت محطتش ملح ليه عليه انا سايبه الملح جنبه بس تصدق طعمه حلو
ادم بابتسامه اه مانا عارف
شروق بدراما اخواني لقد تسرعنا في الحكم علي الفشار احنا اخوات انت خود من طبقي وانا هخد طبقك عادي
ادم ببرود لا
شروق بتذمر يا ادم بقي الملح اللي في بتاعي طلع كتير
ادم ببرود برده لا
شروق بغيظ كدا طب اهو فسكبت الماء علي طبق الفشار فنظر لها ادم بشرر فقالت بابتسامه مصطنع قضاء وقدر 
قال لها ادم بټهديد يعني مش انتي اللي كبتي المايه عليه
شروق بابتسامه تؤتؤ قضاء وقدر
فاقترب منها ادم فاخذت تجري وهو خلفها بطبق الفشار ويقول پغضب تعالي هنا يابت هتاكلي اللي انتي بوظتيه دا
شروق پخوف دا عند امه يا ادهم
ادم بغيظ طب انا هعرفك
الي أن دخلت غرفتها واغلقت عليها فقال من خلف الباب فاكراني مش همسك وربنا لانفخك اما اشوفك
وضعت يديها علي صدرها وتنهدت وهي تقول بابتسامه هربت منيهم
في المول 
كانت ياسمين تتجول حتي اصدمت باحدهم فنظرت لكي تعتذر فوجدته ياسين فنظرت إليه بړعب ثم جرت من أمامه بينما ياسين اخذ ينظر في أثرها باستغراب وقال مجنونه دي ولا ايه 
ثم أكمل طريقه ثم نظر لها وهي تهرول ثانيه دي هي انتي يابن استني 
سمعته فاخذت تسرع في خطواتها أكثر إلي أن امسك يديها وقال وهو يتنفس بسرعه يخربيتك قطعتي نفسي 
نظرت له وتصنعت الجهل وهي تقول حضرتك تعرفني 
رفع ياسين احدي حاجبيه وقال ياختي بطه بالنسبه للغضروف اللي جالي وانا شايلك 
احمر وجهها خجلا واخذت تفرك في يدها من التوتر وقالت غضروف ايه انا مش فاهمه حاجه من اللي بتقولها 
نظر لها ياسين بابتسامه فهو واثق انها تتذكره وقال بهدوء انا صديق شروق  ثم انتظر قليلا ثم قال واخو ادم من الام 
نظرت له ياسمين پصدمه انت اخو ادم 
اؤما لها ياسين بهدوء ثم قال ممكن بس تقعد في الكافتيرا عشان عايزه اسالك علي اللي حصل امبارح 
اومأت له ياسمين ثم ذهبوا 
فقال بهدوء ممكن تحكيلي ايه اللي حصل امبارح بعد ما مشيت وسبتكوا عند زين 
اؤمات له ياسمين ثم اخذت تحكي له ما حدث إلي ان ذهب ادم ليبحث عنها 
ياسين باستغراب بس ازاي تختفي كدا من العماره 
ياسمين بحيره مش عارفه 
ياسين باستفسار انتي كنتي جايه تعملي ايه في المول 
ياسمين بحرج انا كنت هلبس حجاب وانا وشروق نزلنا عشان نجيب الحاجه حصل اللي حصل ومعرفتش اجيب فقولت انزل عشان اما ترجع تفرح بيا 
ابتسم علي ياسين وعلي برأتها 
فقالت ياسمين عن إذنك بقي عشان اتاخرت 
ياسين بهدوء اتفضلي 
في الصباح كانت امينه في المشفي وعقلها مع صديقتها فهي لا تعلم ما حالها الآن بينما كانت تمر علي الحالات وجدت دكتور وليد يعيق طريقها ويقول ازيك يا دكتوره
امينه بعمليه كويسه
وليد بابتسامه طب انا عايز رقم والدك
امينه بتعجب ليه
وليد بابتسامه عايزه في موضوع مهم
امينه باستغراب تمام اتفضل
ثم أعطته الرقم وذهبت بينما هو ينظر لاثرها بابتسامه
في شقه زين 
كانت سناء في المطبخ تقوم بعمل الغداء بينما زين في عمله وجدت من يرن الباب فتحت وجدته حسن فقالت بخجل ايوه حضرتك عايز حاجه
حسن بابتسامه بصراحه اه عايزه اسالك علي حاجه 
حسن بابتسامه بصراحه اه عايزه اسالك علي حاجه
سناء بجديه اتفضل
حسن بجديه تتجوزيني
سناء پصدمه هااااااا
حسن بجديه هو ايه اللي هااا تتجوزيني 
اغلقت سناء الباب في وجهه بينما هو نظر پصدمه لما
حدث ثم قال اعتبرها موافقه عشان اجيب البت بنتي واخطبك من