رواية انت الملجا لي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

ترك ما في يديها ويقول سيبي بس دا دلوقتي وتعالي معايا عندي ليكي خبر بمليون جنيه
سناء بعدم فهم خبر ايه
زين بابتسامه فرحه انا قررت اخطب
سناء پصدمه قالت بجد
زين وهو علي ابتسامته اه والله
وجد والدته تزغرطبتزرغط معرفش باللغه العربيه ايه بصراحه في وجهه نظر لها پصدمه
فقال وهو يرجع للخلف بمرح ايه يا حاجه مش كدا طب مش في وشي
قالت بفرحه بس يا واد دا انا نفسي ارقص بس انت عارف الغضروف مبهدلني
زين كأنه سيده اه ياختي انتي هتقوليلي علي العيال وقرفهم قطيعه جاتهم الهم كلهم خدوا صحتنا ياختي 
زين كأنه سيده اه ياختي انتي هتقوليلي علي العيال وقرفهم قطيعه جاتهم الهم كلهم خدوا صحتنا ياختي
سناء وهي تخلع فرده الشبشب من قدمها وترميها عليه فتفادها وتقول صدق انا مربتش تعال يالا قولي مين الهبله اللي وفقت عليك
زين بابتسامه جميله امينه
سناء بابتسامه لا هي فعلا هبله انا مكدبتش ثم اقتربت منه وقالت مبروك يا حبيبي اخيرا هفرح بيك كنت فكراك هتعنس ومتقليش حد يعبرك
ابتعد عنها زين بغيظ ويقول ليه بقي يا غاليه ناقص ايد ولا رجل
سناء بجديه انت احلي واحد في الدنيا يا زين انت حته من قلبي تعرفي انا كل اما اشوفك افتكر ابوك الله يرحمه كان طيب وحنيه الدنيا فيه وانت كدا
زين بابتسامه الله يرحمه المهم صحيح هنروح النهارده بليل نقرأ الفاتحه
سناء بابتسامه حنونه ماشي يا حبيبي روح ريح بقي شويه علي ما اخلص الفطار
اؤما لها زين بابتسامه وذهب إلي غرفته بينما هي تنظر لاثره وتتذكر كلمات حسن فتوسعت عينيها وقالت هو انا هشوف الراجل المراهق دا النهارده ياربي اهدي يا سناء عشان ابنك بس وتجهليه ولا كأنه موجود 
اؤما لها زين بابتسامه وذهب إلي غرفته بينما هي تنظر لاثره وتتذكر كلمات حسن فتوسعت عينيها وقالت هو انا هشوف الراجل المراهق دا النهارده ياربي اهدي يا سناء عشان ابنك بس وتجهليه ولا كأنه موجود
هل ترغب بالمزيد
ذات شعبية الآن في العاطفية
في شقه امينه 
بعد تناولوا الافطار جلست الفتيات امام التلفاز 
فقالت شروق بجديه انا عايزه اقولك علي حاجه
امينه بفرحه لا اسكتي انا اللي هقولك علي حاجه مهمه
شروق بانتباه ايه
حكت لها امينه كل ما حدث 
فقالت شروق بمرح علي النعمه انا جامده ومفيش زي بصي بكلمه خليتوا يجي مش سهله انا
امينه بتعجب قصدك ايه
حكت لها شروق ما فعلته معه عندما وجدته امام باب الشقه
فقالت امينه بغيظ يخربيتك وانا اقول الواد جايلنا الساعه ٦ ليه
شروق بغرور مصطنع  يابنتي هو انا اي حد ولا ايه ثم قالت بجديه بس اعملي الخطوبه قريب
امينه باستغراب ليه يعني 
امينه بحزن انتي برده مصممه انك ترجعي تركيا تاني
شروق بجديه صدقيني لازم ثم قالت بمرح وبعدين هو انتي هتبقي فاضيالي خلاص بقي راحت عليا
امينه وهي ټحتضنها انا مش عارفه احساسي صح ولا غلط بس انا حاسه انك موجوعه عموما انا هسيبك وقت ما تعوزي تحكي احكي انا مش هجبرك بس انا جنبك ومعاكي ديما
احتضنتها شروق وهي تغمض عينيها بۏجع ثم قالت بعد ما تركتها بابتسامه لا يابت حسيسه اووووي
امينه بتكبر مصطنع طبعا اومال
ضحكت عليها شروق وقالت بحماس يالا نقوم نشوف هتلبسي ايه بليل عشان الحق البس واخلص كام مشوار عندي
امينه بتعجب مشاوير ايه 
قالت شروق بتعجل وهي تجذبها امامها يالا بس وبعدين هقولك اخلصي 
بعد ساعه كانوا الفتيات مازالوا يختارون الملابس التي سوف يرتدونها في المساء 
وجدت شروق هاتفها يرن
شروق بمرح ايه دا البوص ذات نفسه بيكلمني لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله
المدير بتعجب ويخلق ما لا تعلمون ثم قال بضحك صدقي مكنتش اتوقع اقول كدا بس مفتقدك ثم اكمل بجديه المهم الشغل للي انتي بعتيه مظبوط كالعاده فبما انك بمصر انت وياسين عندكوا شغل في مصر خلصوا قبل ما تيجوا انتوا الاتنين مع بعض
شروق باستفسار شغل ايه دا يا بوص
المدير أكبر شركه للهندسه في مصر عايزاكي تصوريلي اعمالهم لو قدرتي كلها يا ريت و ياسين هيكتب المقال عنها
شروق اسم الشركه دي ايه
المدير شركه 
شروق تمام يا بوص ان شاء الله التقرير يومين ويكون قدام حضرتك
المدير مظنش
شروق باستغراب ليه
المدير عشان المشاريع بتاعتهم اكترها في السخنه الساحل الشمالي مرسي علم شرم يعني انتي ممكن تاخدي وقت في التصوير بس ياسين مش هيتاخر في المقال
شروق بموافقه تمام يا بوص
اغلقت معه وتنهدت وقت آخر هنا فقالت في نفسها اهدي انا مش هشوفه تاني اخلص شغلي وامشي 
اقتنعت بكلامها ثم حدثت ياسين وقالت له ما حدث واخبرته انها تريده معاه اليوم ليذهب معاها ليأتوا باشياءها من شقه ادم ثم ذهبت إلي امينه لكي يكملوا تجهيزتهم للمساء
عند ادم في الشركه 
دخلت سكرتيرته لي لي وقالت مستر ادم مستر مراد عايز حضرتك دلوقتي ضروري 
نظر لها ادم باستغراب وقال متعرفيش ليه
اومأت له بالنفي
فقال لها طب روحي انتي وانا جاي وراكي
اومأت له ثم خرجت
بعد دقائق كان ادم في