رواية انت الملجا لي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

بغيظ سمعتك يا حقنه
عند الشباب 
كان زين يسب فيهم في سره فهو لم يستطع أن يحدثها بسببهم
ياسين بابتسامه ما تجيب رقمك يا ادم
ادم باستغراب ليه يعني 
ياسين بتوتر ها لا عادي يعني 
زين وهو ينظر لادم ياسين معندهوش اصحاب في مصر خالص عشان كدا عايز رقمك مهو خد رقمي انا كمان
ياسين نظر لزين بابتسامه ممتنه غمز له زين بابتسامه 
بينما ادم اخذ يملي عليه رقمه
واخذوا يتحدثون في شتئ المجالات ولم يعرفوا انه اول الطريق إلي صداقه ابديه بينهم
بعد عده ساعات كانوا قد وصلوا الفتيات إلي البنايه 
امينه ما تيجي تسلم علي بابا يا حازم مينفعش تمشي من غير ما تسلم
حازم مره تانيه يا امينه مي هتكولني اصلا لو مرحتلهاش دلوقتي هكلمكوا عشان نتفق نتجمع كلنا زي زمان
شروق اشطا
ذهب حازم بينما صعدت الفتيات إلي الشقه وعندما دخلوا وجدوا والد امينه يجلس مع شخص ما و ..........
الفصل التاسع عشر
قالت كنت أرتعش بمجرد التفكير بأني سأقع في حبك إلى حد الجنون كنت أخاف حدوث هذا إلى أن رأيته يحدث رغما عني لم أستطع حينها التوقف عن حبك.. وكلما حاولت التوقف أقع بك بطريقة أعمق.
مقتبس 
نبدأ باسم الله 
وصلوا الفتيات إلي الشقه وعندما دخلوا وجدوا والد امينه يجلس مع شخص ما
نظرت امينه لهذا الشخص پصدمه بينما شروق تنظر للشخص باستغراب وتقول لامينه التي تقف كالصنم بت مين دا ثم نظرت لها بتعجب انتي مالك متنحه كدا ليه
نظرت لها امينه وقالت احيييه
أكملت شروق وهي تنظر لها بتعجب بالكركديه ثم قالت بابتسامه عدم تصديق ايه دا انتي بقيتي لسانك طويل رتبت علي كتفها وتقول عااااش تربيتي مرحتش بلاش
امينه بغيظتربيه ايه هو انتي اتربيتي اساسا وسعي اروح اشوف النصيبه اللي قاعد مع بابا دا
نظرت شروق لاثرها پصدمه وتقول هو انا للدرجادي باين اني متربتش ثم رفعت يديها وتقول بمزاح فينك يا غاليه بيتريقوا علي تربيتك 
ثم ذهبت خلف امينه ذهبت إليها وجدتها تجلس وعينيها تلمع شرار للذي يبتسم لها هذه الابتسامه السمجه
حسن بابتسامه شروق انتي كويسه يابنتي
شروق بضحك بومب يا ابو علي عيب عليك
حسن بضحك اتلمي يابت بقي ايه ابو علي دي
شروق بضحك بزمتك مش وحشاك
ضحك عليها حسن ثم نظر لها عندما إشارات بعينيها للشخص الجالس هائم في ابنته فنظر لها بأن تنتظر
فقال حسن امينه دكتور وليد كلمني وجاي النهارده عشان يقعد معاكي وتشوفي هترتاحه لبعض ولا لا
شروق بهمس لامينه يا بنت اللذينه شقطه الاتنين مع بعض طب عرفيني الطريقه والنبي والنبي
امينه وهي تلكزها اتكتمي بقي ينعل ابو تربيتك 
ثم قالت لوالدها بس يا بابا
قاطعها والدها وقال لشروق تعالي معايا يا شوشا ونسيبهم يتكلموا براحتهم 
اومأت له شروق ثم نظرت لامينه وهي تبتسم بخبث وتغمز لامينه
امينه بعد خروجهم انت ليه مقولتليش ومخدتش رأي في حاجه زي دي 
وليد بهدوء اولا انتي اصلا مش بتديني فرصه اصلا اقولك صباح الخير ثانيا انا مش شايف ان انا عملت حاجه غلط ثالثا بقي انا طالب الرقم منك فاكيد انتي فهمتي
امينه بهدوء بس انا مجاش في بالي حاجه زي دي خالص
وليدعموما عايزه تسأليني علي حاجه اتفضلي
امينه لا مش عايزه اسال
وليد وهو يقف تمام وانا هستني رد والدك بعد ما تقوليلوا قرارك
ثم خرج بينما امينه اخذت تزفر بتوتر لما يحدث معها كل هذا في يوم واحد
بينما شروق عند خروج وليد فذهبت مع حسن لتوصيله عند الباب فقابله زين فنظر له زين باستغراب بينما نظرت له شروق بخبث وقالت بعد ذهابه لحسن ببراءة مصطنعه عمو مش زين ظابط متخليه يسأل علي عريس امينه 
زين پصدمه عريس مين يا روح طنط
نظرت له شروق وهي تضع يديها علي فمها پصدمه مصطنعه ايه دا انت متعرفش مش اللي لسه ماشي دا عريس امينه عايزين حضرتك تكشفلنا عليه بقي فيش وتشبيه و والحوارات دي بقي ولا ايه يا ابو علي
نظر لها حسن لدقيقه ثم قال بخبث بعدما فهم نظرات شروق اه ياريت فعلا يا حضره الظابط تكشفلنا عليه مهما ان كان انتوا جيران وفي مقام الاخوات
زين وهو علي وشك الدخول في ازمه قلبيه منهما اخوووات ثم قال  امي بتنادي عليا عن اذنكوا ثم قال پغضب جايلك يا غاليه
بينما قالت شروق بضحك ايوه كدا يا ابو علي احبك و انت ماشي علي الخط معايا
حسن بجديه ايه اللي بيحصل بالظبط
شروق بحمحمه مالك قلبت فجاءه كدا ليه
حسن وهو يمسكها من خلف عنقها قدامي انتي وهي انا هربيكوا من اول وجديد 
ثم دخلت إلي المطبخ مره اخري
بينما عند شروق عند دخولها إلي غرفتها اختفي هذا الوجه و اخذت تبكي بحرقه مازالت كلماته تترد في اذنها نعم احببته تبا لهذا القلب اخبرتك الف مره انت موجود لضخ الډم فقط لما تفعل بي هذا اخبرتك اننا لا نصلح الحب وعندما تنبض لأول مره تنبض لشخص يكرهك 
تبا لك 
بينما عند ادم عند وصوله للمنزل ذهب إلي