رواية انت الملجا لي الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

بحملها بين يديه فتوترت وقالت في نفسها انا مني لله فاخذت تنظر إليه بينما هو ينظر لها بغرابه
وصلوا إلي غرفتها فقالت بصړاخ لا كدا كتير نزلني بقي
ادم باستغراب مالك يابنتي هدخل انيمك علي السرير
شروق بصړاخ دا عند امه يا ادهم
صړخ بها ادم وهو مازال يحملها نور انت اټجننتي في ايه
شروق بوداعه وعيون بريئه ادم بعد إذنك ممكن تنزلني انا رجلي بقت كويسه 
ادم نظر إليها بهدوء وانزلها دون ان يقول شي ثم ذهب بينما شروق تتفست الصعداء ودخلت غرفتها ونظرت للانسيز بقله حيله فهي لا تعلم كيف تستخدمها فقالت شكلنا هنقضي الليله في التجربه
عند ياسين
كان وصل إلي الفندق وذهب إلي غرفته ينظر الي الهاتف يريد الاتصال بها ولكن يعلم أنها لن ترد عليها ولكن فاليجرب اتصل بها كانت شروق في هذا الوقت تحاول لبس هذه العدسات وهي تقول انا مالي ومال الغلب دا ياربي وجدت هاتفها يرن فنظرت وجدته ياسين فتركت الهاتف واكملت ما تفعل
بينما ياسين لم يسمع منها رد ولم يعرف ماذا يفعل فرمي الهاتف واستغرق في النوم.
في صباح اليوم التالي 
استيقظت شروق علي صوت ضوضاء وهي لا تتذكر ماذا حدث البارحه فخرجت وهي ترتدي بجامه بكم وبنطلون طويل وهي شبه ناءمه ذهبت وجدت ادم في المطبخ و هو يعطيه ظهرها فصړخت حراااااااامي
فنظر إليها ادم پصدمه بينما هي تجري وتصرخ الي ان
احتضنها من الخلف قالت پغضب لا اوعي تفكرني سهله وهتاخد العشرين جنيه بتاعتي لا دا اشقك يالا 
ادم بهدوء اهدي بقي انا ادم
ثبتت مكانها ماذا يحدث لها فهي لا تستطيع الحركه تريد التحرك والهرب بعيدا ولكن جسدها يخذلها ولا يخضع لأوامر عقلها بينما ادم يشعر بانه يوجد شيء خطا لا يدري ماهو ماذا يحدث إلي أن استطعت شروق التحرك بعيد عنه
فقال ادم ببرود انتي غيرتي كمان لون شعرك
فنظرت إليه پصدمه وتذكرت انها امامه بدون حجابها فصړخت وهي تفر من أمامه بينما هو نظر لاثرها پصدمه
بعد دقائق كانت قد خرجت من غرفتها وهي ترتدي اسدالها وحجابها فنظر لها ادم باستغراب انتي لابسه اسدال ليه كمان ليه لابسه طرحه
فقالت له بتوتر اصلي سقعانه
ادم بتريقه سقعانه واحنا في الصيف وكمان المروحه شغاله جديده دي
شروق بغيظ وانت مالك انت هتشاركني في لبسي
ادم پغضب نور في ايه
وكاد ان يكمل وجد الجرس يرن نظر لها پغضب وذهب لكي يفتح الباب وجد مازن فنظر له باستغراب وقال ايه يابني جاي بدري ليه كدا
مازن بابتسامه سمجه بدري من عمرك ثم دخل ونظر لشروق وقال بابتسامه صباح الخير
شروق وهي تنظر لادم پغضب صباح النور انا هروح احضر الفطار
ادم بتعجب انتي من امتي بتعرفي تعملي كوبايه شاي اصلا
توتر مازن وشروق فقالت شروق بتوتر عادي يعني يوتيوب وكمان الفطار مش محتاج حاجه 
ثم تركتهم ورحلت فنظر ادم لمازن
فنظر له مازن وقال والنبي وحشني
نظر له ادم بقله حيله
عند امينه كانت تخرج من شقتها وجدت المصعد معطل
قالت بغيظ هي ناقصه عاطله انا عارفه 
وجدت زين يخرج هو الآخر فقال بابتسامه دا ايه الصدف العسل دي
نظرت له امينه بغيظ ثم نزلت
فنزل وراءها وهو يقول انت زعلانه عشان انا اكلت الفشار بتاعك امبارح لو كدا اجبلك غيره يا ستي
نظرت له امينه بضيق فشار ايه حضرتك اللي هزعل عليه وفجاءه اضطربت خطاه وكادت انا تقع وجدته يدلف يده حول خصرها ويقربها منه واخذوا ينظرون في عيون بعضهم البعض كأنهم في عالم آخر
حتي سمعوا صوت عمو عبده وهو يقول بقلق انت كويسه يا دكتوره معلش والله لسه كنت بمسح و مكنش لسه نشف
ابتعدت عنه امينه بسرعه وارتباك وهي تقول انا كويسه محصلش حاجه عن اذنكوا وهربت من امامهم
بينما نظر زين لعم عبده وهو يقول بابتسامه حبيبي يا عم عبده ياريت كل يوم تمسح السلم في الوقت دا
ثم ذهب بينما اخذ عم عبده ينظر لاثره باستغراب
عند شروق كانت تجلس علي السفره هي وادم ومازن وهي ومازن ينظرون لبعضهم فقال ادم في ايه
مازن بهدوء مفيش بس انا عايز اخد نور عشان اشتري هديه لياسمين عشان انت عارف عيد ميلادها قرب
ادم ببرود تمام بس متتاخروش وانتي اياكي اشوفك لابسه اللانسيز دي تاني
نظرت له بغيظ وكادت ان ترد وجدت مازن يقول له يا عم بس بقي يالا يا نونو قومي البسي
ادم بغيظ نونو في عينك انت كمان
بينما نظر له مازن باستغراب فهو دايما يناديها هكذا ادم مانا ديما بناديلها كدا في ايه
ادم ببرود متندلهاش كدا تاني
بينما تركتهم شروق وذهبت كي تبدل ملابسها
وبعد نصف ساعه كانت قد انتهت من تغيير ملابسها فخرجت لهم وهي تقول يالا
مازن بابتسامه اعجاب يالا ادم احنا ماشيين
عند ياسين كان قد اتصل بامينه لكي يلتقي بشروق وايضا يعمل كيف يقول لادم انه اخيه فقالت لهم انه في طريقهم إليها فبدل ملابسه وذهب إلي المشفي
عند المشفي 
كان مازن وشروق اول من وصل وذهبوا