رواية انت الملجا لي الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

امامها وكوب وجهها بين يديه وقال بتأثر مصطنع انا اسف انا بس من ساعه الحاډثه وانا خاېف تروحي مني انتي بنتي مش اختي فاكره اما قولتلك في المستشفي انا ماليش غيرك انا فعلا ماليش غيرك في الدنيا خاېف تضيعي مني 
ثم احتضنها بقوه بينما هي مصدومه من كلامه وبعد دقائق تركها 
قال بضحك وهو يهبط لمستواها بصي عشان انتي شكلك لسه زعلانه انا اجازه بكره هنقضي اليوم كله مع بعض ايه رايك
اؤمات له شروق بابتسامه مهزوزه ثم قالت انا هدخل انام بقي تصبحي علي خير
ادم بابتسامته الساحره وانتي من اهله
دخلت شروق غرفتها فتحولت ابتسامه ادم تحولت إلي عبوس وقال لسه التقيل جاي ورا
في الصباح سمعت شروق خبط علي باب غرفتها
فقالت بصړاخ بس بقي
ادم بهتاف قومي يالا
شروق بغيظ غور ياض عايزه انام ثم وضعت المخده علي رأسها واكملت نوم
بينما ادم قال بټهديد نور لو مفتحتيش هدخل انا واشيلك ادخلك الحمام بنفسي كدا طب انا داخل
سمعها تقول خلاص انا قومت اهو روح انت وانا جايه وراك
ادم بضحك طب البسي بقي عشان منتاخرش
شروق بغيظ حاضر
وبعد نصف ساعه كانت شروق تجهزت وخرجت من غرفتها وذهبت إليه وقالت انا جاهزه بس ممكن اعرف احنا رايحين فين
ادم بابتسامه مفاجاه
ثم أخذ يديها بين يديه وذهب وشروق مذهولا من ما يحدث
في شقه امينه كان جرس الباب يرن فذهبت وجدتها سناء والده زين
امينه بابتسامه طنط ازي حضرتك
سناء الحمد لله يا روحي بقولك تعالي نفطر مع بعض 
امينه برفض مش هينفع يا طنط معلش
سناء بتحذيرانا قولت ايه قبل كدا يالا
امينه بابتسامه حاضر هجيب موبايلي واجي
سناء بموافقه ماشي يا روحي انا هدخل اشوف اللي علي الڼار بقي
ذهبت سناء ودخلت امينه واخذت هاتفها ثم ذهبت إلي شقه زين وكان متجهه إلي المطبخ لكي تساعد سناء وفجاءه وجدت زين يخرج امامها وهو يرتدي شورت وتيشيرت حمالات ويضع يديه علي فمه ومغمض العينين وعند فتح عينيه وجدها أمامه
قال بفزع يا ڤضحتي
و هرول نحو غرفته مره اخري بينما امينه اخذت تضحك عليه ثم ذهبت نحو المطبخ لكي تساعد والدته
ذهب ادم وشروق إلي مطعم لكي يتناولون طعامهم 
فقالت شروق بغيظ ياعم ادينا اكلنا ممكن تقولي رايحين فين بقي 
ادم بابتسامه خبيثه لم تلاحظها هو انا هخطفك يابنتي دة انا حتي اخوكي هو في أخ يخطف اخته
شروق بتوتر مش قصدي بس مش بحب المفاجات بس
ادم بهدوء طب يالا بقي
شروق باستفهام فين
ادم بابتسامه هفسحك
بعد نصف ساعه كانوا قد وصلوا إلي وجهتم وهي الملاهي
كانت شروق واقفه لا تصدق عينيها وقالت له بعدم تصديق ادم احنا في الملاهي صح
ادم بضحك اه
شروق بمرح الهي تنستر دنيا واخره يا شيخ يالا نلعب بقي
واخذت تذهب هنا وهناك وتلعب جميع الالعاب ماعدا الالعاب المرتفعة 
فاوقفها ادم وقال تعالي نلعب اللعبه دي
نظرت للعبه پخوف فهي قطار المۏت وهي تخاف من المرتفعات كثيرا
فقالت له پخوف لا بالسلامه انت يا سيد يا اخويا مش هلعب انا اللعبه دي
ادم باستغراب ليه يعني دي حلوه
شروق بنفي مش عايزه روح انت
فقال لها خلاص تعالي نلعب ضړب ڼار
صفقت شروق وهي تقول بابتسامه اهو هو دا الكلام يالا
ذهبوا إلي اللعبه
فقال ادم ايه اللعبه اللي انتي عايزها 
شروق بابتسامه وهي تشير الي اللعبه الباندا الكبير اللي هناك دا
ادم بدراما اوامر معاليكي
ضحكت شروق 
بينما ادم اخذ يصوب الاهداف كلها صح فصفقت له شروق وهي تقول جامدين ومفيش الا احنا
ضحك عليها ادم فاعطي له الرجل الباندا فاخذته شروق وهي تحتضنه بابتسامه ثم نظرت للعبه وقالت لادم بلهفه عايزه العب دي
نظر لها ادم فهي عباره عن دباديب في صندوق مهي نفس اللعبه اللي لسه لعبنها
شروق بنفي لا مش نفس اللعبه يالا
ثم ذهبت بينما هو هز راسه بقله حيله وذهب خلفها 
فذهبت واخذت ذراع التحكم ولكن ما ان ماسكت ذراع التحكم وقعت اللعبه نظرت لصاحب اللعبه بشرز فنظر لها ادم باستغراب ولكن حلت الصدمه مكان الاستغراب حين وجدها تمسك في الرجل وتقول بشړ بقي يا راجل يا حرامي تعمل الدراع بايظ عشان تسرق الناس طب وربنا ما سيباك النهارده
واخذت يديه بين اسنانها اخذ الرجل ېصرخ اه يا مجنونه حد يشيل بنت المجنونه دي من عليا
شروق پغضب بقي انا بنت مجنونه طب تعالي بقي
واخذت تشد شعره بينما ادم فاق من صډمته وذهب إليها سريعا فلم يجد حل غير انه حملها وهي تصرخ وتقول سيبني عليا وربنا من سيباه الراجل الحرامي دا 
ادم بغيظ اتهدي بقي فرجتي علينا الناس ثم نظر للراجل وقال انا اسف معلش حقك عليا
شروق بغيظ وهي تنظر له وهو يحملهاانا بتتاسفله ليه انت كمان
لم يجيبها ادم وذهب بها فكان الوضع كالآتي ادم يحمل الباندا الخاص بها علي يد واليد الآخري يحملها 
فقالت له بغيظ طب نزلني طيب شكلي بقي فلنه اوووي قدام الناس
نظر لها ادم بغيظ وهو يقول وانتي لسه هيبقي فلنه
شروق بغيظ قصدك ايه يعني
نظر