رواية ادهم الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

... مش بالعاده تكون ساكت كده ...
معتز مافيش حاجه ...
محمود هي عينك مالها ...
معتز هههه دبانه دخلت في عيني
احمد كل دي دبانه 
ادهم كله يقف أنتباه مش عايز صوت......
معتز بهمس مالك ...انت كويسه
نور بحزن ايوه.....
ادهم الكلام الا هقوله يتنفذ في الثانيه واحده ....
كل واحد هيجري و هيجر معاه عجله ...
والا هيخسر .. وهيطلع الأخير ... يبقا هيتعاقب و هينام في الساحه ومافيش أكل ... ذي الإ نام أمبارح هنا .... والنظام ١٠٠ لفه .... الا هيعمل ٩٩ ونص وماكملش يبقا .... العقاپ من نصيبه ....
وقفين ليه يلااااا أتحركوا ....... 
وبالفعل فعلوا ما قاله أدهم ... لم يتكلموا من بعده ... لقد كان كالأسد و يريد أن يرى فريسه ليأكلها .... حاولوا و لكن ظروف الطقس لم تساعدهم ... كان الجو شديد الحر ....ولكن لم يكسب أحد سوى معتز ... فهو معروف بلياقته البدنيه ... لا يهزم بسهوله ... أما نور فهي لا تستطيع ان تفوق من تعب أمس و لم تفوق من كلام أدهم الذي زبح قلبها ... فأستسلمت لهزيمه بكل سهوله ..... 
ادهم يا خيبه عليكم .... واحد فيكم بس الا كسب ... مافيش أكل أنهارده .. وهتناموا في مكانكم .....
وبعد دقائق 
محمود احمد ... طلع شوكولاته ... نور شكلها تعبانه خالص ....
احمد نسيت اخد والله انهارده ....انت كويسه ي نور ... 
محمود نور .. أدخل أجيب حاجه من المطبخ ... والا يحصل يحصل ...
نور بتعب لا ي محمود ... مش عايزه حاجه ... انا هكون كويسه دلوقتي ......
............................................
في حجرة أدهم 
أدهم أدخل ....
معتز ينفع أتكلم معاك ... 
ادهم بلا مبالاه خير ......
معتز عايز اكلم أدهم مش المقدم أدهم ...
ادهم هيرجع من الجيش بعد ١٨ يوم ان شاء الله تبقا أستناه .....
معتز لا عايز اكلم أدهم صحبي دلوقتي ...
ادهم أخويا ... الا مالناش غير بعض .... ودلوقتي حالا 
ادهم بأنفعال وانت لسه فاكر ان أنا أدهم اخوك و صاحب عمرك .... حضرتك مش عارف أن بالعمله السوده الا عملتها انت و امى كنت هزعل أد ايه ... دا انا بقعد معاك اكتر ما بقعد مع امي ... تيجي انت بقا يا خويا تعمل الا عملته ده ....
معتز والله انا ما كنتش أعرف ان الا هنشفها دي نور ... انا ذيك بالظبط أتفاجئت والله ....وما.....
أدهم بعصبيه أقفل الموضوع يا معتز ...عشان ما تعصبش عليك ...
معتز پغضب وانفعال انت عمال تطلع عصبيتك على الكل ... وھتموت حد من الفريق بالا بتعمله ده 
ادهم بأنفعال انت هتخاف على الفريق اكتر مني ... انا اكتر واحد خاېف عليه .....
معتز اطلع شوف نور عامله اذاي ... اطلع و شوف مرميه في الأرض ذي الوده الدبلانه .....
ادهم ماحدش أقلها تدخل الجيش و تعمل فيها راجل ... وتفتح صدرها اوووي 
معتز انت منعتها من الأكل وانت عارف هي ما كلتش من امبارح ..... انت عايز تموتها بالبطئ كل ده عشان ايه ... عشان ضر.......
أدهم و بصوت عالي وانفعال شديد أسكت يا معتز ... لو نطقتها هنسى ان انت أخويا و صحبي .... ما تتكلمش خالص ..... 
معتز وكان يخرج من الحجره على فكره .... ماما عملت الخطه دي مش عليك بس على نور كمان ...
بس واضح ان العناد عامي قلبك يا صاحبي.....
تأثر أدهم بكلام معتز ... وخرج ينظر اليها ... كانت بالفعل كالورده الدبلانه ... 
كان يريد أن يرويها .. ولكن عاجز ... عاجز على ان يعترف ما يشعر به ...
................................................
نور بتعجب ايه الا جابك هنا ....
معتز خدي .... كلي
نور بعناد مش عايزه .....
معتز بطلي عناد ... انت لو ما كلتيش ھتموتي .... 
احمد كلي يا نور انت بقالك يومين ما كلتيش .... وغير كده انت تعبانه
نور مش عايزه أكون ضعيفه قدام الانسان الآلي الا معندهوش رحمه ده ....
معتز وهو هيعرف منين انك كلتي .... كلي يا نور .... وده أمر مني ...
نور بس .....
معتز يلااا كلي 
......... وبالفعل تناولت نور طعامها وأخطت طاقه لكي تستطيع أن تواجه ذلك الآلي حتى نام كل