رواية ادهم الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

أن التدريب حلو و بتضحكوا .... بدل الساعتين .... اربعه والا هيتكلم هخليهم سته 
وبعد مرور اربع ساعات متواصل وازداد التعب عليهم .... وكان أدهم يرمي الماء عليهم ليزداد العڈاب ... وكانت نور تقاوم ولا تريد ان تظهر له ضعفها ..
ادهم خلص الوقت ........ وبنظره تحدي لنور ٢٠٠ ضغط والا هيقف هنعيد من الأول 
أحمد هو مش شايف حجمي ولا ايه .....
معتز اسكت بدل ما يقول ٤٠٠ وتطلب جمل بدل خروف 
كان يتعجب ادهم من أصرار نور وتحدي له ومدى الرشاقه التي تظهر عليها ... ولكن التعب بدأ يظهر ... وكان يريد أن يراها تستسلم .. ولكن هي لا تفعل 
ادهم بما انكم خلصتم فالساعه ٦ الصبح الكل يكون في الساحه ... الا هيتاخر ... يعتبر نفسه بره الفريق
ادهم رايحه فين 
نور طالعه اوضتي 
ادهم اعمليلي قهوه
نور و تنظر في الساعه دلوقتي
ادهم عندك معاد مع حد .... ولا مشغوله 
نور لا يافندم .....ثواني و القهوه تكون عندك 
وبعد دقائق ......
نور بتعب القهوه 
ادهم وكان يفتح قميصه وهو جالس على المكتب .........
نور بصوت غير مسموع بيعمل ايه ابن العبيطه ده 
ادهم و هو ېلمس صدره وينظر للقهوه ....مش بتفكرك بحاجه القهوه دي
كانت تعلم نور انه يتكلم على ما حدث في المول 
نور وتتصنع عدم الفهم لا مش بتفكرني بحاجه ....
وقام ادهم و قرب من نور وصدره شبه عاري وكانت نور قصيره بالنسبه لطوله تشبه طول البلحه بجانب نخله 
ادهم ويتعمد ان ترى حريق جسده واضح انك ما بتعرفيش تعملي حاجه غير انك ټحرقي جسم الناس ... ذي ما عملتي مع يوسف ... 
نور وتحاول ان لا تظهر عليها التوتر ... لكن عينيها ټخونها .....
نور انا محرقتش جسم حد هو بس ........
ادهم هششششششش انا بعرف اقرا الأفكار ... ومش بس كده ... بعرف اقرا حركة الشفايف ....
يعني خافي مني ... ما تتكلميش حتى في خيالك 
وكان ادهم يلعب في صدره ويقصد أبراز الحړق 
ادهم وذي ما انتي مش فاكره القهوه ... انا عندي أساليب كتير هتفكرك .... 
نور عايز حاجه تانيه حضرتك 
ادهم بضحكه أستفذاذ لحد دلوقتي لا ... بس ممكن أعوذ... بس كفايه عليكي كده .. قولنا نسخن عشان بنحتفل انك جيتي معانا الفريق 
نور بصوت غير مسوع أحتفال منيل بستين نيله 
ادهم بنظره مستفذه مش قولتلك بقرأ حركه الشفايف ولا حابه نكمل الاحتفال ..... تقدري تمشي دلوقتي .... صحيح انا طلبت من العسكري ان ينقل أوضتك لرقم ٥٥٠ دوري عليها بقا لحد ما تلقيها ......
نور تمام يا فندم .
وكانت نور ټلعن ذلك الشخص المعتوه ليس معتوه فقط .. بل مچنون .... وظلت نور تبحث عن ذلك الاوضه المعتوها ... ولم تجدها ... الا بعد عذاب ودخلت الاوضه وجدتها رديئه .... تظهر عليها مخزن ولكن يوجد بيها سرير... كانت ټلعن ذلك الآلي الذي جعل تنام في ذلك المكان ... وبعد دقائق وجدت بابا داخل الغرفه ويوجد خلفه صوت 
نور ايه ده انت بتعمل ايه هنا 
ادهم وكان نصفه عاري تماما دي أوضتي 
نور وانت خلتني أجي هنا ليه ذي ما دي أوضتك 
ادهم لا انا اوضتي ٥٤٩ وانتي ٥٥٠ بس في باب مشترك بينا وكل الأوض كده ... يعني سواء معايا او مش معايا فا كل الأوض فتحه على بعضها ... ما حدش ضړبك على أيدك تدخلي تقدمي في الجيش يا حلوه ما حدش قالك ان الجيش كله رجاله .... يعني انتي وقفه قدامي و انا نصف عاري ممكن ادخل عليكي وانتي عريانه خالص في أي وقت ... وممكن ادخل في أي اوضه بدون ما أستأذن مش زنبي ان انتي بنت .....
وحمدي ربنا ان اوضتك فيها باب واحد مشترك 
في اوض تاينه مفتوحه على الاتنين ذي الا كنت فيها ... لا و جمب يوسف الا حړقتي ايده ...
نور بتوتر دخلت الأوضه وحاولت أن تسد ذلك الباب اللعېن .
كان ادهم يفعل ذلك قصدا لانه يعلم ان يوجد كثير من النوايا تريد ان تأكلها .. وهو يريد أن يحميها ...وخاصة من يوسف لانه يعرفه جيدا.
الفصل الثالث 
في الساعه الرابعه صباحا كان ادهم يطرق على الباب بطريقه غبيه 
نور بتوتر أيوه ... أيوه وكانت نور تلبس تيشرت حماله و بنطلون وكان بارز جسدها 
تنشج ادهم عندما رائها وحاول ان يفوق
ادهم ايه الا انت لابساه ده 
نور وانت بتخبط على حد في الوقت ده عايزني اعمل ايه اللبس عبايه ....
ادهم عشر دقايق لو ما نزلتيش في المكتب أعتبري نفسك بره الفريق 
.....
ذهب ادهم الى مكتبه و كان يلعن اليوم الذي جاءت فيه نور .... وكان لا يستطيع ان ينسى منظر جسدها .. وكان يتخيل يوسف بأنه يرى يجسدها و كان يتعصب أكثر و أكثر .....
نور انا وصلت يا فندم 
ادهم ولم ينظر الى عينيها ..... اتأخرتي دقيقه .....و بما أنك مش عارفه النظام لسه و جديده فا أنا هديكي أختيارين ... الخيار الأول تسيبي الجيش 
الخيار الثاني ٥٠٠ ضغط في ساعه 
كانت تريد نور ان تصرخ في وجه ذلك التور
نور اختار التاني 
ادهم تمام ... الساعه بقيت ٤ ونص 
ه ونص تكوني مخلصه 
ادهم يعلم من ملفها ... بأنها تلعب الكارتيه و الكونغ فو ولكن يريد أن يرى مدى قوة تمسكها بهدفها .. ومدى أستسلمها و كان ادهم ينظر اليها و يتأملها انها كالبندق تحت الشمس كان يكره الشمس لانها تبرز جمالها .......
نور خلصت
ادهم الساعه 529 خلاص تمام 
فاضل نص ساعه و الفريق يجي اعمليلي القهوه بتاعتي ... وكمان الفطار 
وبالفعل قامت نور بكل شيء حتى أستعدوا الى التدريبات مره أخرى ... وكانت نور لم تأكل أي شيء بسبب ذلك الآلي الذي يفقد قوتها ......وكان ادهم يرى انها تفقد قوتها 
وتاثر بضعفها .....
ادهم أرتاحوا ساعه ... وبعد كده هنكمل 
أحمد ايه ده هو قال أرتاحوا بجد 
معتز لا و ساعه كمان 
نور انا مش قادره خالص ... انا خلاص ھموت 
محمود ايه الا جابك هنا بس 
نور مش قادره ... ما كلتش حاجه من امبارح 
احمد خدي الشكولاته دي ...
نور ايه ده جبتها منين 
محمود انتي لو هزتيه هيطلع أكل من جميع الجوانت 
نور ههههههههههه
معتز يلا نقوم ناكل قبل الساعه ما تخلص 
ومرت العشرين يوم على ذلك الحال قسۏة ادهم تزيد لكي تستسلم نور ولكن لم تستلم وكل يوم يتعجب ادهم من قوتها ... رغم من جسمها الضعيف 
نور ماما انا جيت 
ام نور يا حبيبتي وحشتيني خالص .... ايه ده يا نوني كده خسيتي يا بنتي خالص...
نور اهاااا يا ماما على الا حصلي اسكتي .... 
ام نور قولتلك بلاش الشغل الا يقصر العمر ده ... انا خاېفه عليكي يا بنتي 
نور مامااااااااا...... مش قادره اسمع نفس الاسطوانه .... انا هنام دلوقتي وبليل اكل ... لان كلمت مريم وهي جايه بليل 
ام نور ماشي ي حبيبتي ادخلي نامي
مريم صديقة الطفوله لنور وكانت مريم شبه نور بطريقه غير طبيعيه كأنهم أخوات ... دائما على التواصل مع بعض رغم ظروف شغل نور لكن لا تستطيع أن تستغنى عنها
ام