رواية رهيبة الفصل الرابع وثلاثون والخاتمة بقلم عبير سليم

مش كده
يخرج الدكتور ليطمئنهم على حور وعلى اطفالها التى حملت فيهم بعد عدة سنوات من العلاج
يهنئ الجميع جلال
الف مبروك ياحبيبي يتربوا فى عزك يارب
جلال يسجد لله شكرا
الف حمد وشكر ليك يارب
يامانت كريم يارب
يدخل الجميع غرفتها للتهنئه
ريناد الله البنوته شبه حور بالظبط
امه والولد الخالق الناطق ابوه
يحمل جلال أولاده
بسم الله ماشاء الله
يجلس بجوار حور حمد الله على سلامتك ياحبيبتى
حور الله يسلمك ياحبيبى
شوفتهم حلوين ازاى
جلال ربنا يخليهم يارب
امه حتسموهم ايه
حور بعد اذنك ياجلال انا عاوزة اسمى الولد بدر الدين على اسم بابا ممكن
ام جلال بدر الدين جلال
الله اسم جميل ولايق عليه اوى هو فعلا شبه البدر
جلال واناحسمى البنت نور
عشان هى حتنور حياتنا كلها
يضحك الجميع وهم فرحون بسعادتهم التى اكتملت بميلاد بدر ونور
فى شركة يوسف
استطاع يوسف ان يستعيد نشاط الشركه
واصبحت شركته من اكبر الشركات فى مجال الهندسه والمقاولات
فهو منذ سنوات اعتكف على العمل فقط
لم يتزوج بعد
كان كل همه ان يتقدم بالشركه التى كانت قد اوشكت على الافلاس
وكم تمنى والده ووالدته ان يتزوج لينجب اطفال يملئون عليهم حياتهم
ولكن لم يهتم يوسف ابدا لهذا الامر ولم يستجب لطلباتهم
السكرتيرة تدق عليه الباب
يوسف ادخلى
السكرتيرة بشمهندس يوسف
الانسه المتقدمه لوظيفة السكرتاريه مكانى موجوده برة
يافندم
يوسف خلاص نويتى يامنال
منال معلش والله يافندم بس علاء مصمم اقعد فى البيت بعد الجواز
بوسف الف مبروك يامنال وربنا يتتم لكم على خير
والشركه مفتوحالك فى اى وقت انتى خدمتى الشركه بكل اخلاص
منال ربنا يخليك يابشمهندس
يويف اتفضلى يامنال
منال ايه ده حضرتك
يوسف ده مبلغ يساعدك فى تجهيز بقية حاجتك
منال ياخبر لا يافندم ده حضرتك مغرقنى بجمايلك
وحضرتك تقريبا اللى فرشتلى الشقه
يوسف عيب عليكى انتى اختى الصغيره
امسكى بقى متتعبيش قلبي
ومتنسيش تعزمينى على الفرح
منال ربنا يخليك يا رب
وتخرج منال وتدخل السكرتيرة الجديده
يوسف وهو ينظر للحاسب اتفضلى ياانسه
تجلس السكرتيرة الجديده
يوسف اسمك ايه
اسمى مرام حضرتك
يعجب يوسف باسمها
فينظر اليها فيجدها فتاة محجبه جمالها هادئ وترتدى ملابس بسيطه ومحتشمه
يوسف اهلا بيكى فى شركتنا
مرت الايام سعيده على الجميع باذن الله
والحميع ذاق السعاده وذاق الحياة شهدها
بعد ان تجرع كاس مرارتها
كانت حور شديدة السعاده مع زوجها واولادها
وقد قررت ان تاخذ اجازة من العمل حتى تتفرغ لتربية صغاربها التى طالما حلمت بهم
بينماكان بدر والدها دائم على زيارتها حيث كان يعشق صغارها
وكانت الصغيرة نور تشبه ماجده الى حد كبير
وكان عشق جلال لحور يزداد يوما بعد يوم
فاصبحت لالنسبه له الهواء الذى يتنفسه
اما بالنسبه لعائلة كنان وفيروز وعاصم وسهى
فكانوا فى منتهى السعاده
اسرة واحده يجمعهم الحب دائما وقد رزقت سهى بولد اخر اسمته محمد
واصبح البيت مليئا بالاطفال
يلعبون ويمرحون والجميع سعيد
اما الاطفال فقد بدا كل منهم بميل للاخر
ورهف كانت موضع اهتمام من الجميع ونست مع الوقت كل شئ
واياد كان يحتويها بالحب والحنان
انتهت قصتنا وخلصت الحكايه